إيران تستعد لهجوم «أكثر عدوانية» على إسرائيل.. وصحيفة أمريكية تكشف الموعد
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية عن تفاصيل استعداد إيران للرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير، والذي استهدف قواعد عسكرية في 3 محافظات إيرانية بعشرات الصواريخ، وقالت نقلًا عن مسؤولين إيرانيين، قولهم إن الرد سيكون «قويًا ومعقدًا»، كما سيتضمن أيضًا استخدام رؤوس حربية وأسلحة متعددة.
وأكد المسؤولون أن الجيش الإيراني سيشارك في الهجوم على إسرائيل، وذلك بعد مقتل 4 من جنود الجيش الإيراني في الضربة الإسرائيلية الأخيرة، وأشاروا إلى أن الحرس الثوري الإيراني لن يشارك بمفرده كالعادة.
المسؤولون الإيرانيون المطلعون على الخطط الإيرانية، قالوا إن فقدان الجيش الإيراني لـ4 من عناصره سيؤدي بدوره إلى حتمية الرد على إسرائيل، ويجرى استهداف منشآت عسكرية إسرائيلية، مؤكدًا «أنها ستكون أكثر عدوانية»، لكن هل يكون الرد الإيراني قبل الانتخابات الأمريكية غدًا الثلاثاء؟
موعد الضربة الإيرانيةمسؤول إيراني مُطلع على الخطط، قال إن طهران لا تريد التأثير على السباق الانتخابي نحو البيت الأبيض بهجومها المرتقب، لكن الرد سيأتي بعد تصويت الثلاثاء، وسيكون قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد يناير المقبل.
وكانت إسرائيل شنت هجومًا ضد إيران استهدف قواعد عسكرية في محافظات إيرانية، وأدى إلى مقتل 4 من الجنود في الجيش الإيراني، حينها، قالت طهران إن الهجوم لم يحقق أهدافه، لكن إسرائيل أكدت أنه حققها بالكامل.
خامنئي يأمر بالاستعداد لمهاجمة إسرائيلوبعد الهجوم بأيام، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن مسؤولين إيرانيين، قولهم إنه جرى إطلاع المرشد الإيراني علي خامنئي على الأضرار التي سببتها الضربة الجوية الإسرائيلية، وأن «خامنئي»، أمر بالاستعداد لشن هجوم ضد إسرائيل.
بزشيكان: لن نترك أي هجوم إسرائيلي دون ردوقال الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان، إن بلاده لن تترك أي هجوم إسرائيلي دون رد، لكنه أوضح أن شكل الرد يمكن أن يتغير في حال جرى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان، وقالت «وول ستريت» تعليقًا على تصريحات «بزشكيان»، إن الرد الإيراني لا زال طي المناقشة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خامنئي إيران إسرائيل الهجوم الإيراني طهران الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الجیش الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني يهدد: مصير إسرائيل سيكون مؤلما
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبر عاجل يفيد بأن الجيش الإيراني، قال إن مصير إسرائيل سيكون مؤلما.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن دولة الإحتلال الإسرائيلي اعترضت طائرات بدون طيار إيرانية فوق سوريا.
ذكرت وسائل إعلام ايرانية بأنه تم إطلاق حوالي 800 مسيرة وصاروخ كروز نحو إسرائيل كمرحلة أولى.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الإيرانية أنها بدأت منذ هذه اللحظة باتخاذ الإجراءات الدفاعية والسياسية والقانونية اللازمة لجعل الكيان الصهيوني غير الشرعي يندم.
وذكرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحكومة الإيرانية قالت في بيان لها: إنّ العدوان الليلي الذي شنه الكيان الصهيوني على وطننا إيران، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين والقادة والعلماء الأعزاء، أثبت أن هذا الكيان غير الشرعي لا يلتزم بأي قاعدة أو قانون دولي، وأنه كالمجنون السائب، يرتكب الاغتيال جهاراً نهاراً أمام أعين العالم، بما فيهم الغربيون الذين يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي، ويوقد نيران الحرب بلا خجل.
بدء الحرب مع إيران هو لعب بالنار
وأضافت الحكومة الإيرانية : بدء الحرب مع إيران هو لعب بالنار. والعملية الجبانة التي نُفذت تحت جنح الظلام بينما كانت المفاوضات الدبلوماسية بشأن الملف النووي الإيراني جارية، تشير إلى خوف هذا الكيان من قدرة إيران على الإقناع والدفاع عن نفسها أمام العالم. ونحن الإيرانيين، وإن لم نكن قد بدأنا أي حرب خلال المئتي عام الماضية، إلا أننا لم نتردد لحظة في الدفاع عن وطننا، ولن نتردد أبدًا.
وتابعت : إن العدوان الإسرائيلي على الأجواء المقدسة لإيران واغتيال قادة البلاد بوحشية، يثبت أن هذا الكيان كيان إرهابي بطبيعته.
ايران : الانتقام والدفاع حقاً مشروعاً لنا.
وزادت : والآن، نحن جميعاً في إيران، من الشعب إلى الحكومة والنظام، نرفع صوتنا أكثر من أي وقت مضى لندين إرهابية وعدوانية الصهاينة، ونعتبر الانتقام والدفاع حقاً مشروعاً لنا. وسنرد عليهم بوحدة وطنية أقوى من أي وقت مضى، دون أي خلاف سياسي، وبرد صارم على هذا الكيان السفّاح والإرهابي.
وأردفت : الدفاع عن هذه الأرض والسماء، عن أبناء هذا الوطن، عن القادة والعلماء والمواطنين الأبرياء، هو مسؤولية والتزام الحكومة الإيرانية والقوات المسلحة، ولن نتراجع عنه قيد أنملة.
وأكملت : فلا حديث مع كيان مفترس كهذا إلا بلغة القوة. واليوم، يفهم العالم بشكل أوضح إصرار إيران على حقها في التخصيب النووي وامتلاك التكنولوجيا النووية والقدرات الصاروخية. وقد جعل العدو من نفسه سبباً ليُثبت للعالم مظلوميتنا وحقّنا، ولتكشف الحقيقة: من هو المعتدي، ومن هو الذي يهدد أمن المنطقة.