بيربوك تصل كييف في زيارة غير معلنة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
توجهت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك إلى أوكرانيا في زيارة تضامنية على خلفية اقتراب فصل الشتاء.
ووصلت الوزيرة إلى العاصمة كييف صباح اليوم الإثنين على متن قطار خاص في الزيارة التي لم يعلن عنها من قبل لأسباب أمنية، وذلك على خلفية الهجمات الروسية المتواصلة على البنية التحتية للبلاد.
⚡️ German Foreign Minister Annalena Baerbock has arrived in #Kyiv, as Suspilne reported.
"We counter this brutality with our humanity and support so that #Ukrainians can not only survive the winter but so that their country can survive. Because they are also defending the… pic.twitter.com/YtXSqGec6g — UkraineWorld (@ukraine_world) November 4, 2024
وقالت بيربوك في مستهل الزيارة: "ألمانيا، إلى جانب العديد من الشركاء على مستوى العالم، تقف بقوة إلى جانب أوكرانيا... سندعم الأوكرانيين طالما أنهم بحاجة إلينا حتى يتمكنوا من متابعة طريقهم نحو سلام عادل".
Außenministerin Annalena Baerbock ist soeben zu ihrem achten Ukraine-Besuch seit dem Angriff Russlands in Kyjiw eingetroffen. Am Tag vor den US-Präsidentschaftswahlen verspricht sie den Ukrainern Unterstützung »solange, wie sie uns brauchen«. Mehr fortlaufend @derspiegel pic.twitter.com/6bsxB7ZN0W
— Christoph Schult (@schultchristoph) November 4, 2024وعقب مرور ما يقرب من 1000 يوم على بدء الحرب الروسية، أشادت بيربوك بقدرة الأوكرانيين على الصمود، "على الرغم من تواصل تفاقم الوضع عبر الغارات الجوية الروسية الضخمة على البنية التحتية المدنية، والهجمات في منطقة خاركيف الكبرى وفي دونباس، وكذلك مساعدات التسليح من كوريا الشمالية"، مضيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد تحطيم الناس بحرب الاستنزاف التي يخوضها، وقالت: "نواجه هذه الوحشية بإنسانيتنا ودعمنا"، لأن الأوكرانيين يدافعون أيضاً عن حرية الجميع في أوروبا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا ألمانيا أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: كيف تتضور غزة جوعًا ونقف مكتوفي الأيدي؟
غزة - ترجمة صفا
قالت صحيفة أمريكية إن غزة تواجه مجاعة وبإمكان الحكومة الأمريكية أن تفعل المزيد للتدخل لإنهاء تلك الحالة.
وذكرت الصحيفة على لسان الكاتبة سارة بيكينو إن الوضع في غزة يزداد سوءًا منذ اندلاع العدوان في عام 2023، سُجلت أكثر من 125 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، وأكثر من 1000 فلسطيني استسهدوا أثناء محاولتهم الحصول على الطعام.
وبحسب برنامج الغذاء العالمي، فإن حوالي 470 ألف شخص يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة.
وقالت الكاتبة: الصور القادمة من غزة مروعة، تُظهر أطفالًا هزيلين يتضورون جوعًا بسبب نقص الموارد، فقد ساءت الأمور إلى درجة أن منظمتين حقوقيتين إسرائيليتين صرحتا في 28 يوليو بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، وهو ادعاء كانت قد أطلقته بالفعل منظمة العفو الدولية ولجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة.
وذكرت الكاتبة في صحيفة "يو أس توداي": إن الرئيس دونالد ترامب يملك القدرة على فعل شيء حيال ذلك لكن من غير المرجح أن يتحرك بالفعل.
وأقر ترامب بوجود المشكلة في مؤتمر صحفي بتاريخ 28 يوليو، عندما سُئل عمّا إذا كان يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قوله إنه "لا توجد مجاعة في غزة". بدا أن الرئيس الأمريكي لا يتفق مع هذا الادعاء.
وجاء في مقالها: لا يستحق ترامب الإشادة لمجرد اعترافه بأزمة إنسانية، حتى وإن خالف بذلك حليفًا للولايات المتحدة، فمن الجيد أنه يريد إطعام الناس، لكنني سأصدق ذلك فقط عندما تصل شاحنات الإغاثة فعليًا إلى غزة".
يذكر أنه في السنة الأولى من الحرب ضد غزة أرسلت الولايات المتحدة 17.9 مليار دولار إلى "إسرائيل"؛ في حين أن مبلغ 30 مليون دولار الذي خصصه ترامب مؤخرًا لتوزيع المساعدات لا يُعدّ سوى جزء صغير من ذلك.
وقالت بيكينو: إذا كان ترامب يعتقد حقًا أن الأمر بلغ حد الأزمة الإنسانية، فعليه أن يركز على تقديم الإغاثة لسكان غزة، وأن يهدد بوقف الدعم لإسرائيل حتى يتم احتواء هذه الأزمة.
وقالت الكاتبة: يمكنه أيضًا أن يثبت قدرته على الدبلوماسية وصياغة الاتفاقات من خلال العمل على إعادة إحياء محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتي تم التخلي عنها في 25 يوليو.
وتساءلت: لماذا نقف مكتوفي الأيدي بينما الأطفال يموتون جوعًا؟
وذكرت أنه في الوقت الحالي، لا يبدو أن القادة الإسرائيليين مهتمون بتخفيف الجوع الذي يعانيه سكان غزة ويزعمون إن السبب هو أن حماس دأبت على سرقة المساعدات من الأمم المتحدة، رغم عدم وجود دليل على ذلك، بحسب نيويورك تايمز (رغم وجود دليل على سرقتها من عصابات).
وقالت: قد يكون من السهل أن نشعر بأنه لا سلطة لنا كأشخاص عاديين في هذا الصراع، لكن يمكن فعل شيء. لا يمكننا أن نغض الطرف بينما الناس يتضورون جوعًا، خاصة وأن بلدنا قادر على التدخل.
وأضافت: الأبرياء خصوصًا الأطفال، ما زالوا يعانون نتيجة هذا الصراع وتمتلك الولايات المتحدة القدرة على تخفيف هذه المعاناة وعلينا أن نطالب بالتدخل قبل أن تزداد الكارثة سوءًا.
واختتمت الكاتبة الأنريكية أنه بالنسبة للكثيرين من أبناء جيلي، هذه هي القضية الأهم في عصرنا وعلينا أن نواصل رفع أصواتنا ضد الظلم الذي نشهده والمطالبة بتغيير حقيقي بينما تستمر هذه المآسي.