مئات الأتراك يتظاهرون أمام القنصلية الأمريكية باسطنبول تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
#سواليف
تظاهر مئات #الأتراك أمام #القنصلية العامة #الأمريكية في مدينة #اسطنبول، تنديدا بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لدولة #الاحتلال الإسرائيلي، في حربها على قطاع #غزة.
ونظمت “منصة التضامن مع غزة”، مظاهرة أمام القنصلية العامة الأمريكية في إسطنبول تنديدا بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للإبادة الجماعية، التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة.
وأفادت وسائل إعلام تركية، أن مئات الأشخاص ساروا، الأحد، إلى مبنى القنصلية الأمريكية في منطقة “صاري ير”، التابعة لإسطنبول، مرددين هتافات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل.
مقالات ذات صلة جدعون ليفي: أي نضال أعدل من نضال الفلسطينيين ضد الاحتلال؟ 2024/11/04ورفع المتظاهرون أعلام تركيا وفلسطين، مرددين هتافات تعبر عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال منذ وقت طويل.
وفي كلمة باسم المتظاهرين، قال رضوان قايا، رئيس جمعية “أوزغور-در”، إن “العصابة الصهيونية” ترتكب منذ 13 شهرا مجازر ضد الإنسانية، وليس فقط ضد الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن المجازر الإسرائيلية تتواصل منذ البداية بدعم من الولايات المتحدة التي مارست أصلا إبادة جماعية بحق الهنود الحمر؛ السكان الأصليين للقارة التي تضمها. وشدد على ضرورة الاستمرار في مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 145 ألفا و 446 شهيدا وجريحا فلسطينييا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأتراك القنصلية الأمريكية اسطنبول الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
مئات موظفي الخارجية البريطانية أبدوا قلقا إزاء بيع أسلحة لاسرائيل
أعرب أكثر من 300 موظف في وزارة الخارجية البريطانية في رسالة إلى الوزير ديفيد لامي عن قلقهم بشأن مبيعات الأسلحة البريطانية لدولة الاحتلال الإسرائيلي في إطار الحرب على قطاع غزة، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية الثلاثاء.
في رسالة بتاريخ في 16 مايو، تساءل الموظفون حول احتمال "تواطؤ" المملكة المتحدة في الحرب على غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.انتهاكات إسرائيلية
أخبار متعلقة رئيسة بلدية.. 10 قتلى في إطلاق نار بمدرسة في النمسافرنسا.. مقتل مشرفة تدريس طعنًا على يد تلميذكتب الموظفون في الرسالة التي نشرت هيئة الإذاعة البريطانية مقتطفات منها "في يوليو 2024، أعرب موظفون عن قلقهم إزاء انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الإنساني الدولي واحتمال تواطؤ حكومة المملكة المتحدة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح تجاهل الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي أكثر وضوحًا".
وأشاروا إلى عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة، والقيود المفروضة على وصول المساعدات الدولية، وعنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.خطر واضح
في سبتمبر 2024، أعلنت حكومة حزب العمال بقيادة كير ستارمر تعليق 30 ترخيصًا لتصدير الأسلحة إلى دولة الاحتلال، مشيرة إلى "خطر واضح" من إمكان استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.
وفي ردهما على الرسالة، ذكّر أوليفر روبنز ونيك داير، على موظفين في وزارة الخارجية، بمختلف السبل التي تتيح للموظفين التعبير عن مخاوفهم، وأكدا أنه "كحل أخير"، يمكنهم الاستقالة.
وأضافا أن "المبدأ الأساسي للخدمة العامة البريطانية هو التزامنا بتنفيذ سياسات الحكومة دون تحفظ، ضمن الحدود التي يفرضها القانون وقانون الخدمة العامة".
يأتي هذا الرد الذي أحدث، بحسب الهيئة، صدمة في الداخل، في وقت تتزايد فيه الانتقادات لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
ويوجه خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدة دول اتهامات متزايدة لاسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب، وهي اتهامات ترفضها.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في اتصال مع وكالة فرانس برس أنه "منذ اليوم الأول، طبّقت هذه الحكومة القانون الدولي بحزم فيما يتعلق بالحرب في غزة".