اقتحامات واعتقالات بالضفة ومستوطنون يهاجمون البيرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
هاجم مستوطنون فجر اليوم الاثنين مدينة البيرة وأحرقوا ممتلكات لفلسطينيين، في حين نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن "عصابات" من المستوطنين اعتدت على ممتلكات المواطنين ومنازلهم في البيرة شرقي رام الله وأحرقت العديد من السيارات.
من جهتها، نقلت قناة الأقصى الفضائية عن مصادر محلية في البيرة أن المهاجمين أحرقوا 20 سيارة خلال الهجوم.
وأظهرت مقاطع مصورة فلسطينيين في أحد شوارع البيرة وهم يحاولون إطفاء السيارات المشتعلة.
https://x.com/Snd_pal/status/1853259725451702742
ومنذ عملية طوفان الأقصى قبل أكثر من عام، تصاعدت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية وشملت القتل بالرصاص وحرق المنازل والسيارات واقتلاع الأشجار ومنع المزارعين من العمل في حقولهم.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية مساء أمس إن قوات الاحتلال والمستوطنين نفذوا 1490 اعتداء في الضفة الغربية خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي السياق، أفادت مصادر حقوقية فلسطينية بأن عددا من المستوطنين نصبوا صباح أمس الأحد أسلاكا شائكة حول منزلين في تجمع عرب المليحات شمال غربي أريحا بغور الأردن بعدما حاصروا منزلا آخر يعدّ امتدادا لتلك المنطقة المحاصرة.
واتهمت المصادر المستوطنين بدفع السكان إلى الرحيل القسري من خلال خنقهم في تلك المنطقة، وتنفيذ مخطط استيطاني للاستيلاء على المنطقة والتوسع فيها.
جانب من اقتحام قوات الاحتلال شارع تل بمدينة نابلس من حاجز المربعة pic.twitter.com/t4AIjQ0Rji
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 4, 2024
اقتحامات واعتقالاتعلى صعيد آخر، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر اليوم الأحد مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية من حاجز المربعة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن القوات المقتحمة دهمت منازل واعتقلت شابا بعد اقتحام منزله بمنطقة المخفية.
وفي شمالي الضفة أيضا، اقتحمت قوات إسرائيلية حي كفر سابا في قلقيلية واعتقلت شابا كما اقتحمت بلدتي عزون وجيت في شرق المدينة.
كذلك اقتحم الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأحد مخيم عقبة جبر في أريحا.
وشملت الاقتحامات أيضا مخيم شعفاط بشمال شرقي القدس المحتلة وبلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم.
وفي الخليل، اعتقلت قوة إسرائيلية 3 أشخاص بينهم طفل بعد دهم منازلهم في بلدة بيت أرم.
وفي الخليل أيضا، فرضت قوات الاحتلال أمس الأحد إجراءات مشددة لتمكين مستوطنين من التحرك داخل البلدة القديمة.
كذلك منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي طلبة المدارس في حارة جابر وسط مدينة الخليل من الوصول إلى مدارسهم بوضع سياج شائك في طريقهم.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال إغلاق حارة جابر والمناطق المحيطة بها ومنع سكان المنطقة من الدخول إليها.
وفي تطورات أخرى، أطلق مقاومون النار الليلة الماضية باتجاه نقطة لقوات الاحتلال عند جبل جرزيم في مدينة نابلس، في حين أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها استهدفوا ظهر أمس الأحد مستوطنة "شاكيد" شمالي الضفة الغربية بالأسلحة الآلية المناسبة ثم انسحبوا إلى قواعدهم بسلام.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة وأسفرت عن استشهاد نحو 750 فلسطينيا واعتقال ما يزيد على 11 ألفا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات قوات الاحتلال الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعتقل 43 فلسطينيا في عدة محافظات بالضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم "الأربعاء"، نحو 43 فلسطينيا واحتجزت العشرات في عدة محافظات الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه في مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا من مخيمات نابلس والبلدة القديمة وبلاطة البلد، فيما احتجزت عددا من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني.
وفي مدينة أريحا، اعتقل الاحتلال 13 فلسطينيا من المدينة ومخيم عقبة جبر، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وتحويل عدد آخر من المنازل إلى ثكنات عسكرية.
وفي مدينة الخليل، فقد اعتقل جيش الاحتلال 7 آخرين من بلدة بيت أمر، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وسط أجواء باردة وماطرة.
كما اعتقل الاحتلال أسيرين محررين من بلدتي عرابة وبير الباشا بمحافظة جنين، وشابين من قلقيلية، ومواطنا من طولكرم، وشابا من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وأضافت الوكالة أنه في مدينة سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال عشرات الشبان خلال اقتحام المدينة، وشرعت بالتحقيق معهم ميدانيا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، بالإضافة إلى أنه في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، نفذ جيش الاحتلال مداهمات واسعة واحتجز نحو 20 شابا، وأخضعهم للتحقيق الميداني في نادي أبو ديس بعد تحويله إلى مركز تحقيق ميداني، وتعرضوا للاستجواب والتنكيل والاعتداء بالضرب، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق.