سودانايل:
2025-07-04@05:33:37 GMT

إسرائيل تهتف: “معليش معليش ما عندنا جيش”

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

٢ نوفمبر ٢٠٢٤

الجيش الاسرائيلي هو خامس جيش في العالم من حيث العدة والعتاد والتدريب والجاهزية والتكنلوجيا.

هذا الجيش صرف عليه ما بين الاعوام ٢٠٠٠ الى ٢٠٢٣ حوالي ٩٣ مليار دولار غير العتاد والمعونات المجانية التي تأتيه من امريكا ودول اوروبا.

هذا الجيش العرمرم هاجمه ١٢٠٠ مقاتل بأسلحة خفيفة وصواريخ بدائية فأفقدوه صوابه بطعنة نجلاء مرمغت انفه في التراب، وكسرت هيبته امام العالم، فقام كالناقة العشواء فاقدة البصر تخبط برجلها يمنة ويسرى ولا تهتدي الى الطريق.



هؤلاء ال ١٢٠٠ شاب كلهم في مقتبل العمر من شباب الإخوان حفظة القرآن الكريم لم يشهدوا حرب ٦٧ ولا ٧٣ ولا غيرها من الحروب التي دارت بين اسرائيل والعرب.

جن جنون العدو الصهيوني فراح يبطش بطش الجبارين الذين لا رحمة فيهم، فهدم كل غزة ولم يترك فيها بناية واحدة تصلح للسكن.

وضرب على غزة اكثر من ٢٠٠ الف قنبلة مجموع أوزانها اكثر من ٩٠٠٠٠ الف طن من بأس الحديد!

هدم البيوت والمساجد والكنائس والمؤسسات والمدارس ولم يترك شيئاً في غزة وما زال يتوعد وتقول ناره هل من مزيد؟

بالله عليكم قارنوا هذا الجيش الصهيوني المنبطح والمدلل بالجيش السوداني العظيم الذي هجم عليه ٨٠ الف مقاتل من المسافة صفر وهو في غفلة من امرهم لانه كان يظن بهم خيراً، هجموا عليه بأكثر من ١٠ الف تاتشر مزودة بكمية كبيرة من الاسلحة الفتاكة والثنائيات والرباعيات والمسيرات وغيرها من اسلحة الدمار! ثم بدأ بعد الهجوم الاول عدد المليشيا الارهابية في الازدياد حتى بلغ حوالي ٦٠٠ الف مقاتل.

بالرغم من ذلك كله لم يفقد الجيش السوداني السيطرة، ولا جنٓ جنونه، ولم يدمر الخرطوم هلعاً وخوفاً، بل قام بهدوء وثبات وصبر يصوب بنادقه بدقة متناهية متجنباً أذى المدنيين ما استطاع لذلك سبيلا، فأفقد العدو قدرته على القتال، ولقنه درساً في فنون الحروب والثبات وتكتيكات الاستنزاف والتشتيت.

هذا هو الجيش الذي هتفت ضده قحت الشمطاء الرعناء، وقالت للعالم اننا في السودان ليس لدينا جيش مهني ولا قومي، وما زالت تسأل في سفه بن؛ اين الجيش؟ وتشكك في قدراته وانجازاته وقوميته وولائه وتسليحه ومهنيته!

لا شك عندي ابداً أنّ كل اسرائيل تهتف الآن سراً وعلانية امام جيشها الصهيوني قائلة: "معليش معليش ما عندنا جيش" بعد ان فشل في تحقيق أهدافه المعلنة وقد مضى على الحرب عام كامل وهو في وحل بعد وحل.

وستثبت الايام ان اسرائيل كان فيها لسان طويل جداّ يجيد الحرب النفسية ويهاتر ويتوعد ويكذب ولكن ليس فيها جيش يقاتل ولولا سلاح الطيران لدخل لهوالفلسطينيون في كل فج عميق.

اخيرا، التحية للقوات المسلحة السودانية ضباطاً وجنوداً وفنيين وموظفين، فقد بيٓن الهجوم على جيش الصهاينة مكانتكم وسط جيوش العالم الجرارة، فانتم في مقدمتها بلا شك ولا تشكيك ولا جدال وإن كنتم اقل عدة، ولن تنالكم من قحت الحبة او مثقال حبة، فامددوا ارجلكم بنعلاتها المتسخة في وجوه ساسة قحت كما فعل ابو حنيفة النعمان مع ذلك الجاهل المتطاول الذي كان يلبس لباس العلماء.

وليعلم السودانيون جميعاً - مدنيين وعسكريين - أن كل الاوراق الاقليمية والعالمية الان صارت في صالح السودان وعلى السودان الاستفادة منها استفادة قصوى.

ونقول لمن كان يبتزنا بالامس ويتآمر علينا ويدير الفتن بيننا سوف تذوق طعم الابتزاز والتآمر غداً لا محالة وإنٓ غداً لناظره قريب.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

“2 مليار دولار” كلفة الحرب الدائرة في السودان.. سنويا

متابعات – تاق برس- قال الخبير الاقتصادي، رضوان كندة إن النظام الضريبي في السودان يواجه انهيارا حادا بسبب الحرب.
وأوضح أن النظام فقد إيرادات بنسبة 90%.

وكشف كندة أن كلفة الحرب السنوية لكل طرف عسكري في السودان تبلغ حوالي 1.2 مليار دولار، أي أن تكلفة الطرفين 2.4 مليار دولار.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية أطلقها المركز الأفريقي للعدالة والسلام في العاصمة الأوغندية كمبالا، الثلاثاء، ضمن حملة “أصوات السلام”.

وأفاد أن إيرادات الذهب في السودان سنويًا تقدر بحوالي 4 مليارات دولار. في الوقت ذاته، يجب معرفة كيف تعود إيرادات الذهب إلى البلاد.

وأشار كندة إلى ظهور “جيوب اقتصادية” جديدة استغلت الحرب لتحقيق ثروات هائلة خلال العامين الماضيين. الأمر الذي يجعل عملية وقف إطلاق النار وإحلال السلام في السودان صعبة للغاية، بسبب استفادة بعض الطبقات من هذه الحرب.

ولفت إلى أن حرب السودان أسهمت في انتعاش سوق الأسلحة العالمية، وحرص الكبار فيه على تغذية الصراع المسلح وصنع “أمراء حرب” جدد في السودان.

ونوه إلى أن السودان بلد يكتنز الموارد في جميع الأقاليم، وهناك دول لديها مصلحة في انتشار الفوضى لنهب الموارد، بجانب الجماعات التي لديها مصلحة في تدمير البنية الصناعية والإنتاجية والسكنية وقطاع الطاقة.

وقال إن السودان بلا موازنة مالية، ويتعرض إلى تقلبات بحسب مقتضيات الحرب والإنفاق العسكري، ولا يمكن معرفة أرقام الموازنة أو القيمة الكلية.

وحذر الخبير الاقتصادي رضوان كندة من بقاء الاقتصاد السوداني في “الظل” و “السوق الموازي” و “أسواق الحرب” بدلًا من الاقتصاد التنموي الذي يحقق الرفاهية للشعب السوداني من خلال العدالة الاجتماعية وقسمة الثروة والسلطة.

الجيش السودانيالحرب السودانيةالدعم السريع

مقالات مشابهة

  • “سرايا القدس” تقصف مقر قيادة لجيش العدو الصهيوني في خان يونس
  • “حماس” تكشف استخدام العدو الصهيوني مراكز المساعدات في تجنيد متخابرين
  • “السكة حديد” تعود للقضارف وتبعث الروح في أحد مشاريعها القديمة
  • العدو الصهيوني يعترف: “حماس” فكت شيفرة تحركات الجيش في غزة وتصطاد الجنود كـ “البط”
  • “الأورومتوسطي”: الكيان الصهيوني حوّل غالبية مناطق غزة إلى أراضٍ مدمّرة غير قابلة للحياة
  • “الأحرار الفلسطينية” تدين بشدة استهداف العدو الصهيوني مدير المستشفى الإندونيسي وأسرته
  • “العشائر الفلسطينية” تدين مجازر العدو الصهيوني بحق منتظري المساعدات بغزة
  • “2 مليار دولار” كلفة الحرب الدائرة في السودان.. سنويا
  • “أنين حواضرنا هو صوتنا”.. حملة لمناصرة المدن المحاصرة في السودان
  • “شهداء الأقصى” تعرض مشاهداً لاستهداف تحشيدات العدو الصهيوني شرق خان يونس