سودانايل:
2025-05-18@13:04:45 GMT

إسرائيل تهتف: “معليش معليش ما عندنا جيش”

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

٢ نوفمبر ٢٠٢٤

الجيش الاسرائيلي هو خامس جيش في العالم من حيث العدة والعتاد والتدريب والجاهزية والتكنلوجيا.

هذا الجيش صرف عليه ما بين الاعوام ٢٠٠٠ الى ٢٠٢٣ حوالي ٩٣ مليار دولار غير العتاد والمعونات المجانية التي تأتيه من امريكا ودول اوروبا.

هذا الجيش العرمرم هاجمه ١٢٠٠ مقاتل بأسلحة خفيفة وصواريخ بدائية فأفقدوه صوابه بطعنة نجلاء مرمغت انفه في التراب، وكسرت هيبته امام العالم، فقام كالناقة العشواء فاقدة البصر تخبط برجلها يمنة ويسرى ولا تهتدي الى الطريق.



هؤلاء ال ١٢٠٠ شاب كلهم في مقتبل العمر من شباب الإخوان حفظة القرآن الكريم لم يشهدوا حرب ٦٧ ولا ٧٣ ولا غيرها من الحروب التي دارت بين اسرائيل والعرب.

جن جنون العدو الصهيوني فراح يبطش بطش الجبارين الذين لا رحمة فيهم، فهدم كل غزة ولم يترك فيها بناية واحدة تصلح للسكن.

وضرب على غزة اكثر من ٢٠٠ الف قنبلة مجموع أوزانها اكثر من ٩٠٠٠٠ الف طن من بأس الحديد!

هدم البيوت والمساجد والكنائس والمؤسسات والمدارس ولم يترك شيئاً في غزة وما زال يتوعد وتقول ناره هل من مزيد؟

بالله عليكم قارنوا هذا الجيش الصهيوني المنبطح والمدلل بالجيش السوداني العظيم الذي هجم عليه ٨٠ الف مقاتل من المسافة صفر وهو في غفلة من امرهم لانه كان يظن بهم خيراً، هجموا عليه بأكثر من ١٠ الف تاتشر مزودة بكمية كبيرة من الاسلحة الفتاكة والثنائيات والرباعيات والمسيرات وغيرها من اسلحة الدمار! ثم بدأ بعد الهجوم الاول عدد المليشيا الارهابية في الازدياد حتى بلغ حوالي ٦٠٠ الف مقاتل.

بالرغم من ذلك كله لم يفقد الجيش السوداني السيطرة، ولا جنٓ جنونه، ولم يدمر الخرطوم هلعاً وخوفاً، بل قام بهدوء وثبات وصبر يصوب بنادقه بدقة متناهية متجنباً أذى المدنيين ما استطاع لذلك سبيلا، فأفقد العدو قدرته على القتال، ولقنه درساً في فنون الحروب والثبات وتكتيكات الاستنزاف والتشتيت.

هذا هو الجيش الذي هتفت ضده قحت الشمطاء الرعناء، وقالت للعالم اننا في السودان ليس لدينا جيش مهني ولا قومي، وما زالت تسأل في سفه بن؛ اين الجيش؟ وتشكك في قدراته وانجازاته وقوميته وولائه وتسليحه ومهنيته!

لا شك عندي ابداً أنّ كل اسرائيل تهتف الآن سراً وعلانية امام جيشها الصهيوني قائلة: "معليش معليش ما عندنا جيش" بعد ان فشل في تحقيق أهدافه المعلنة وقد مضى على الحرب عام كامل وهو في وحل بعد وحل.

وستثبت الايام ان اسرائيل كان فيها لسان طويل جداّ يجيد الحرب النفسية ويهاتر ويتوعد ويكذب ولكن ليس فيها جيش يقاتل ولولا سلاح الطيران لدخل لهوالفلسطينيون في كل فج عميق.

اخيرا، التحية للقوات المسلحة السودانية ضباطاً وجنوداً وفنيين وموظفين، فقد بيٓن الهجوم على جيش الصهاينة مكانتكم وسط جيوش العالم الجرارة، فانتم في مقدمتها بلا شك ولا تشكيك ولا جدال وإن كنتم اقل عدة، ولن تنالكم من قحت الحبة او مثقال حبة، فامددوا ارجلكم بنعلاتها المتسخة في وجوه ساسة قحت كما فعل ابو حنيفة النعمان مع ذلك الجاهل المتطاول الذي كان يلبس لباس العلماء.

وليعلم السودانيون جميعاً - مدنيين وعسكريين - أن كل الاوراق الاقليمية والعالمية الان صارت في صالح السودان وعلى السودان الاستفادة منها استفادة قصوى.

ونقول لمن كان يبتزنا بالامس ويتآمر علينا ويدير الفتن بيننا سوف تذوق طعم الابتزاز والتآمر غداً لا محالة وإنٓ غداً لناظره قريب.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

“إسرائيل” تمارس إبادة معرفية في قطاع غزة

 

الثورة / متابعات

للعام الثاني على التوالي، تحرم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة نحو 785 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم، في ظل استهداف مباشر وممنهج للمنظومة التعليمية بكافة مكوناتها.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم في غزة، الدكتور خالد أبو ندى، في تصريحات صحفية ، أن القطاع التربوي يمر بـ»أحلك مراحله التاريخية»، مشيرًا إلى أن ما يحدث كارثة مركّبة تمس مئات آلاف الطلبة والمعلمين، وتهدد بضياع مستقبل جيل كامل.
وأضاف أبو ندى، أن الاحتلال الإسرائيلي دأب منذ نشأته على تدمير المؤسسات التعليمية في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية، موضحًا أن العدوان لا يفرّق بين الأطفال، الطلبة، الكوادر التعليمية، والمقرات الأكاديمية، حيث يستهدف الجميع بقصف همجي مباشر.
وشدد أبو ندى، على أن ما يجري يمثل إبادة معرفية ممنهجة، وجريمة متكاملة ضد جيل يُراد له أن ينشأ ضعيفًا، جاهلًا، وبلا مستقبل.
وأوضح أن 600 ألف طالب في المرحلة الأساسية، و74 ألفًا في الثانوية العامة، و100 ألف طالب جامعي حُرموا من حق التعليم، ويعيشون أوضاع نزوح قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وفيما يخص البنية التحتية التعليمية، أشار إلى أن 96% من المباني المدرسية تضررت جراء القصف، وأن 89% منها خرجت عن الخدمة بسبب الدمار الكلي أو الجزئي، في وقت تحولت فيه معظم المدارس إلى مراكز إيواء للنازحين تُستهدف أيضًا رغم احتضانها مبادرات تعليمية.
وبحسب أبو ندى، لم تسلم الجامعات من الاستهداف، حيث تم تدمير منشآت جامعية وتعطيل البرامج التعليمية، كان آخرها قصف فرع الجامعة الإسلامية في خانيونس.
وأوضح أبو ندى أن العدوان أدى إلى استشهاد 13 ألف طالب، و800 معلم وموظف تربوي، إضافة إلى اغتيال 150 أستاذًا جامعيًا وباحثًا في هجمات مباشرة طالت النخبة الأكاديمية الفلسطينية.
وشدد أبو ندى على أن الوزارة لم تتوقف عن محاولات الحفاظ على سير العملية التعليمية، حيث التحق 250 ألف طالب بمدارس ميدانية ومبادرات شعبية، فيما استفاد أكثر من 300 ألف طالب من منصات إلكترونية تعليمية.
واستحدثت وزارة التربية الفلسطينية أنظمة طوارئ تعليمية تراعي المعايير الدولية، وقدمت بالتنسيق مع مؤسسات محلية ودولية دعمًا نفسيًا وصحيًا للطلبة والمعلمين في مراكز الإيواء.
وفيما يتعلق بطلبة الثانوية العامة، أشار أبو ندى إلى أن الوزارة أعدت خطة تعافٍ تدريجية لإنقاذ مستقبل 37 ألف طالب من دفعة 2024، لكن تعذر عقد الامتحانات بسبب استمرار القصف الاسرائيلي. كما حذر من أن دفعة 2025 مهددة بخسارة عامين دراسيين، وقد تم إعداد خطة مكثفة لتعويض الفاقد التعليمي.
وبحسب المسح الميداني الأولي ، لا يزال أكثر من 350 ألف طالب خارج أي مسار تعليمي، ما يُنذر بانهيار معدلات الالتحاق وعودة الأمية والتسرّب المدرسي بعد أن كانت فلسطين تسجل من أفضل المؤشرات عربياً في التعليم.
وختم أبو ندى حديثه بتوجيه نداء عاجل للدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بـضرورة العمل على وقف العدوان، وإعادة إعمار المدارس، ودعم المعلمين والطلبة المتفوقين، مؤكدًا أن «إنقاذ التعليم في غزة ضرورة إنسانية وأخلاقية لا تحتمل التأجيل».

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يحاصر مستشفيي “الإندونيسي والعودة”ويقصفهما بالرصاص
  • السيد الخامنئي: الكيان الصهيوني “ورم سرطاني” في المنطقة ويجب استئصاله
  • “عين الإنسانية” يدين العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة والصليف
  • السودان: الأمم المتحدة ترحب باستمرار فتح معبر “أدري” وتحذر من مخاطر في دارفور
  • مساعد قائد الجيش السوداني إبراهيم جابر يبلغ غوتيريش أمر مهم عن “مسيرات الإمارات” ويشارك في قمة بغداد بدلًا عن البرهان
  • “فتح الانتفاضة”: محاولات “استعادة الردع الصهيوني” تحطمت أمام الصمود اليمني
  • “حماس” تطالب بالضغط على العدو الصهيوني لوقف المجازر الوحشية في غزة
  • الحلقة الخامسة من سلسلة “من أشعل الحرب في السودان؟”
  • “إسرائيل” تمارس إبادة معرفية في قطاع غزة
  • منظمة “رايتس ووتش” تؤكد أن حصار العدو الصهيوني لغزة يعتبر “أداة للإبادة”