موهبة متميزة في حفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني.. وزير الأوقاف يدعم الطفلة «هاجر المعصراوي»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الطفلة هاجر إبراهيم المعصراوي، الموهبة المتميزة في حفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني من ذوي الهمم، بمكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة، يأتي ذلك تكريماً لحفظة كتاب الله تعالى، ودعماً للمُواهب المصرية، وتنفيذاً لاستراتيجية الوزارة الجديدة في محورها الثالث «بناء الإنسان» من خلال بناء شخصية الإنسان ليكون قوياً شغوفاً بالعلم شغوفاً بالعمران واسع الأفق وطنياً منتمياً مقدماً الخير للإنسانية وأن يكون إنساناً سعيداً وأن يقدم الخير والنفع للناس.
ورسم وزير الأوقاف، البسمة على وجه الموهبة المتميزة هاجر إبراهيم، من خلال حفاوة الاستقبال وحُسن المعاملة، والإشادة بموهبتها وتفوقها في حفظ القرآن الكريم رغم صغر سنها.
ومنح الدكتور أسامة الأزهري، الطفلة هاجر، الدعم الذي تستحقه كموهبة مصرية متميزة في حفظ كتاب الله تعالى، لمواصلة الاجتهاد والتميز، مثنياً على اجتهادها، مؤكدًا أن هاجر تمثل نموذجًا مشرفًا للشباب المبدع، وأنه يرى فيها مستقبلًا مشرقًا وعظيمًا.
وعبر الدكتور الأزهري عن سعادته الغامرة بمواهب الطفلة هاجر، مؤكدًا أن رعاية مثل هذه المواهب تأتي ضمن خطة وزارة الأوقاف المصرية لاكتشاف ودعم الموهوبين في مختلف المجالات، بهدف خلق جيل جديد قادر على الإبداع وتقديم الإضافة للمجتمع.
وأكد معالي الوزير، أن وزارة الأوقاف تسعى إلى تقديم الدعم اللازم لمثل هذه المواهب وتوفير بيئة ملائمة لتنمية قدراتها، مشيرًا إلى أن مصر تزخر بمواهب شابة تستحق الاهتمام والرعاية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة ترى في هاجر نموذجًا يُحتذى به للشباب المسلم الطموح الذي يحمل قيم القرآن الكريم ويعبّر عنها في حياته اليومية.
من جهتها، أعربت هاجر عن سعادتها الكبيرة بلقاء معالي وزير الأوقاف، ووصفت هذا اللقاء بأنه من أجمل اللحظات في حياتها، وقالت إنها شعرت بسعادة غامرة وتشجيع كبير من معالي الوزير الذي قدّم لها الدعم وعبّر عن اهتمامه بتشجيع مواهب الأزهر الشريف.
وفي حديثها عن مسيرتها في حفظ القرآن، ذكرت هاجر أن القرآن الكريم كان بمثابة نور يضيء لها الطريق ويمنحها القوة والعزيمة.
وأضافت أنها تتطلع إلى مواصلة مشوارها في تنمية موهبتها وتطوير مهاراتها في مجال الإنشاد الديني، ساعيةً إلى تحقيق إنجازات أكبر وتمثيل الأزهر الشريف بصورة مشرفة، كما أعربت عن رغبتها في أن تكون مصدر إلهام لغيرها من الشباب والشابات في حفظ القرآن الكريم وتعلم فنون الإنشاد.
جدير بالذكر أن هاجر تبلغ من العمر ستة عشر عامًا وتدرس في الصف الأول الثانوي بالقسم العلمي في المعهد الأزهري بقرية سندسيس التابعة لمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، ورغم صغر سنها، حفظت القرآن الكريم كاملاً وهي في الخامسة من عمرها، وذلك على يد المحفظة مديحة فاضل، وأتقنت أحكام التجويد على يد الشيخ مصطفى عويس.
يُذكر أن وزارة الأوقاف تعمل بشكل مستمر على اكتشاف ودعم المواهب في شتى المجالات، من خلال برامج ومبادرات تهدف إلى تشجيع الشباب على تقديم الأفضل، وبناء مجتمعٍ مُبدع ومتنوع يسهم في رفعة الوطن وتقدمه.
اقرأ أيضاًالنائب العام يبحث مع وزير الأوقاف سُبل التعاون المشترك
وزير الأوقاف: صفحة الإمام على السوشيال منبر آخر ينبغي توجيهها لنشر العلم النافع
احتفالا بالعيد القومي للمحافظة.. وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومحافظ كفرالشيخ يؤدون صلاة الجمعة بمسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري حفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني ذوي الهمم وزير الأوقاف فی حفظ القرآن الکریم وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
المحرّمي يبحث مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية وتطوير خدمات الحج
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرمي، اليوم الإثنين, في العاصمة عدن، وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ محمد عيضة شبيبة، لبحث جهود الوزارة في تعزيز خطاب الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف والآفات الاجتماعية.
وفي مستهل اللقاء، أشاد المحرّمي بجهود وزارة الأوقاف والإرشاد في إنجاح موسم الحج للعام الماضي، مثمناً الدور الفاعل للوزارة في تسهيل أداء المناسك وتوفير كافة الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن، مما عكس صورة إيجابية عن الجهود المبذولة في خدمة حجاج بلادنا.
ووجّه المحرّمي بتحديث آلية نظام تفويج حجاج بلادنا، بما يتواكب مع التحديثات والإجراءات المعتمدة لدى وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، وبما يضمن تسهيل الإجراءات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لضمان موسم حج منظم وآمن.
وتناول اللقاء سير عمل وزارة الأوقاف والقطاعات التابعة لها، واستعراض الجهود المبذولة في الجانب الوقفي والإرشادي، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه العمل وسبل تجاوزها.
وتركز اللقاء على جهود التنسيق بين مكاتب الوزارة والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة، بهدف ترسيخ خطاب الوسطية والاعتدال، والتصدي للأفكار الإرهابية والمتطرفة. كما جرى في اللقاء بحث سبل دعم جهود الوزارة في نشر ثقافة الوعظ والإرشاد، وتنظيم نشاط المساجد، إلى جانب التوعية بمخاطر الآفات الاجتماعية، وفي مقدمتها آفة المخدرات التي تهدد مستقبل الأجيال وتستهدف النسيج المجتمعي.
وخلال اللقاء، شدد المحرّمي على ضرورة تفعيل الخطاب الديني في جميع المساجد، وتسخير منابر الجمعة والدروس الوعظية لتوعية الشباب والمجتمع عامة بمخاطر المخدرات، وأثرها المدمر على الأفراد والأسر والمجتمع، باعتبارها من أبرز أدوات استهداف الأمن الفكري والاجتماعي.
من جانبه، ثمّن وزير الأوقاف والإرشاد دعم عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرّمي في لجهود الوزارة ومساندة برامجها التوعوية والإرشادية، مؤكداً أن هذا الدعم يُشكّل دافعاً إضافياً لمواصلة العمل من أجل تعزيز الخطاب الديني المعتدل، وخدمة قضايا المجتمع بمسؤولية وروح وطنية.