#سواليف

بلغت #الفجوة_التمويلية لعلاج #مرضى_السرطان في #الأردن 270 مليون دينار سنويًا، بحسب مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان، نسرين قطامش.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الاثنين، بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان، حول “التمويل لعلاج مرضى السرطان واستدامته في الأردن”.

وقالت قطامش إن #تكلفة #علاج مرضى السرطان في الأردن تُقدَّر سنويًا بـ 350 مليون دينار، بينما المتوفر منها 80 مليونًا بفجوة (الفرق بين تكلفة العلاج والمتوفر منها) تبلغ 270 مليونا، متوقعة أن تصل تكلفة العلاج التقديرية إلى 500 مليون دينار عام 2030.

مقالات ذات صلة مدير تنفيذي سابق بصندوق النقد الدولي يوضح سبب الطلب غير المسبوق على الذهب في العالم 2024/11/04

وأضافت أن عدد حالات السرطان قيد العلاج بلغ 34172، فيما سُجِّلت 15,770 حالة جديدة، و6458 حالة وفاة عام 2022، بينما يُتوقع أن يصل عدد الحالات قيد العلاج إلى 47 ألفًا، وتسجيل 17 ألف حالة جديدة عام 2030.

وتطرقت قطامش إلى تحديات تواجه علاج السرطان، وهي: ارتفاع أسعار الأدوية، وتزايد أعداد المرضى، والتمويل المستدام، وانتشار عوامل الخطورة، وعودة الأمراض السارية والمعدية، وانتشار الأمراض غير السارية، مشيرة إلى أن 70% من حالات السرطان تُكتشف متأخرة، ومعظمها تُسجَّل دون عمر الـ 50 عامًا.

وأكدت قطامش أن برنامج “رعاية” هو برنامج تكافلي اجتماعي غير ربحي يستهدف تأمين رعاية لتغطية علاج مرضى السرطان.

وبينت أنه في حالة عدم الإصابة بالسرطان، فإن رسوم الاشتراكات تذهب كتبرع لتغطية علاج مشتركين آخرين أصيبوا بالسرطان، لافتة إلى أن الاشتراك متاح لجميع الأعمار والأفراد والشركات، ويضمن للمريض حق الانتفاع من كامل سقف العلاج الممنوح له.

وأكدت أن مرض السرطان قضية تمس الجميع، وأن استراتيجية المؤسسة تركز بشكل أساسي على الاستدامة المالية لعلاج مرضى السرطان.

وقالت إن الرعاية الشمولية التي أكدت عليها توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني هي حق إنساني وحق للجميع وبنفس الجودة، موضحة أن المركز يوفر خدمات شاملة تركز على الوقاية، والكشف المبكر، والرعاية الاجتماعية والنفسية للمرضى.

وأوضحت أن الجهات التي توفر الرعاية الطبية لمرضى السرطان هي: مركز الحسين للسرطان، والمستشفيات الحكومية، والخدمات الطبية الملكية، والقطاع الخاص.

بدوره، قال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الدكتور موسى شتيوي، إن مرض السرطان يُعتبر ثاني أهم سبب للأمراض غير المعدية في الأردن، وأنه يُشخَّص سنويًا أكثر من 10 آلاف حالة جديدة، وأن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع في السنوات المقبلة، بحسب السجل الوطني.

وأكد أن الأردن يواجه تحدي التوسع وتحسين الرعاية الطبية لمرضى السرطان لمواجهة زيادة أعداد المرضى، وارتفاع تكلفة العلاج، والضغط الكبير على النظام الصحي، خاصة ميزانية وزارة الصحة والخدمات الطبية، وأيضًا على مركز الحسين للسرطان.

وأشار شتيوي إلى أن عقد الجلسة جاء لإجراء حوار حول سبل مواجهة تحدي الاستدامة المالية في ضوء الضغوطات المالية على الموازنة العامة، وتنامي حجم الظاهرة، والضغط الذي يواجهه مركز الحسين للسرطان.

وتطرق كذلك إلى تحديات تكلفة علاج السرطان والوصول إليه، الذي يتركز في المناطق الحضرية خاصة في العاصمة عمان، فيما يضطر المرضى في المناطق الأخرى للسفر للحصول على الرعاية المخصصة في الوقت المناسب، وهو ما يؤدي إلى عدم المساواة في مسألة الرعاية.

وهدفت الجلسة التي شاركت بها العديد من الجهات ذات العلاقة، إلى مناقشة الحلول المقترحة والبدائل المتاحة للوصول إلى تمويل مستدام لعلاج مرضى السرطان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفجوة التمويلية مرضى السرطان الأردن تكلفة علاج علاج مرضى السرطان الحسین للسرطان ملیون دینار فی الأردن سنوی ا

إقرأ أيضاً:

أحياء طور سيناء تعاني من عدم وجود سرفيس داخلي وارتفاع تكلفة الانتقال بالتاكسي.. تفاصيل

​يعاني سكان حي النصر والشروق بشكل كبير من نقص وسائل المواصلات العامة، مما يضع عبئًا ماليًا كبيرًا على الأسر فمع عدم توفر سيارات السرفيس، يصبح التاكسي هو الخيار الوحيد، والذي يتجاوز سعره بكثير قدرة معظم الأسر على سبيل المثال. 

تكلفة كبيرة 

تبلغ تكلفة رحلة التاكسي من حي النصر إلى المنشية ذهابًا وإيابًا 50 جنيهًا للراكب الواحد. تخيل حجم العبء على أسرة مكونة من أربعة أو خمسة أفراد يضطرون للتنقل يوميًا للعمل والمدارس وقضاء الاحتياجات الأساسية. 

 خطوط سرفيس جديدة

واقترح سكان حي النصر  لتخفيف العبء والمعاناة  عن كاهل الأسر، ​إنشاء خطوط سرفيس جديدة بشكل منتظم  تربط حي النصر والشروق بالمناطق الحيوية مثل المنشية حلاً أساسيًا وضروريًا.

وطالب السكان بتوفير وسيلة نقل  جماعية بتكلفة تتناسب مع دخول الأسر في تلك الأحياء، بالإضافة للتعاون مع شركات النقل و عقد شراكات مع شركات النقل لتوفير أسطول من الحافلات الصغيرة أو الميكروباصات التي تخدم هذه الأحياء علاوة على  توفير  وسيلة نقل جماعية.  

 وسائل نقل صيفية

​توفير وسائل نقل صيفية للمناطق الترفيهية: تزداد الحاجة لوسائل النقل خلال فصل الصيف للوصول إلى الأماكن الترفيهية. 

ونقترح توفير خطوط نقل مخصصة للمناطق التالية:
​وطالب السكان بتوفير خطوط سرفيس  لكورنيش وممشى أهل مصر وكذلك خطوط  منتظمة أو سرفيس تربط الأحياء بالكورنيش مباشرة.

​واقترح أهالي طور سيناء  توفير وسيلة نقل ترفيهية مثل "الطفطف" على امتداد الكورنيش، مما يسهل على السكان والزوار الاستمتاع بالمنطقة.

طباعة شارك جنوب سيناء طور سيناء معاناة النصر تكلفة

مقالات مشابهة

  • مستشفيات قنا الجامعية تكتب سطرًا جديدًا في الطب الحديث.. علاج أول حالة «أكلازيا» بدون جراحة
  • اجتماع برئاسة شيبان لمناقشة أوضاع مرضى السرطان
  • اجتماع برئاسة وزير الصحة يناقش أوضاع مرضى السرطان
  • الفريق أسامة ربيع: قناة السويس تختصر 15 يومًا وتوفر 55 مليون طن انبعاثات سنويًا
  • أحياء طور سيناء تعاني من عدم وجود سرفيس داخلي وارتفاع تكلفة الانتقال بالتاكسي.. تفاصيل
  • تركيا تختصر الزمن وتوفر 353 مليون ليرة سنويًا.. من تحدٍ إلى إنجاز رسمي.. إليك التفاصيل كاملة
  • الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـصواريخ لمهاجمة الخلايا السرطانية
  • رسالة تجمع بين الإبداع والعطاء.. سحر أحمد: استخدم الفن لعلاج مرضى التوحد
  • اقتصاد الأمراض الخبيثة ومعضلة الآثار الجانبية!
  • ثورة في الطب .. علماء يستخرجون لقاحًا من زيت الزيتون يعالج السرطان وكورونا