«أمانة جائزة الأمير نايف للأمن العربي» تعلن عن فتح باب الاشتراك في المسابقة لعام 2023
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الأمير نايف للأمن العربي، عن فتح باب الاشتراك في مسابقة الجائزة لعام 2023م.
وأوضحت أمانة الجائزة، أن الجائزة تنقسم إلى خمسة فروع، يبلغ إجمالي قيمة كل جائزة فرعية مئة ألف دولار؛ وهي جائزة الأداء الأمني المتميِّز، جائزة البرامج الأمنية الرائدة، جائزة الدراسات الأمنية، جائزة الاختراع الأمني، جائزة الإبداع الإعلامي.
واشترطت الجائزة هذا العام أن تكون الأعمال المترشحة لجائزة الدراسات الأمنية متعلقة بـالأمن والأسرة «دور الأسرة في تعزيز الأمن في المجتمع في ضل التحديات المعاصرة: الواقع والمأمول»، حيث يأتي ذلك ضمن إبراز دور الأسرة في تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع، والتوعية من مخاطر الانحراف والجريمة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
قلعة الميراني تحتضن الاحتفال بتسليم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي
مسقط- الرؤية
تحتفل البحرية السلطانية العُمانية اليوم الخميس بقلعة الميراني بمحافظة مسقط، بتسليم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي والتي تعد من أبرز الجوائز العالمية وأرقاها في مجال الإبحار الشراعي ونشر رسالة السلام والتعايش، والتي تأتي تكريمًا للإرث العُماني البحري العريق، واستمرارًا لمسيرة الأمجاد البحرية التي سطرها العُمانيون على مر التاريخ، وتعزيزًا للعلاقات التاريخية والثقافية بين سلطنة عُمان ودول العالم، إضافة إلى دورها في تعزيز التدريب على الإبحار الشراعي على مستوى العالم.
وجاء ت هذه الجائزة بناءً على التوجيهات السامية من السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- في عام 2011، وتُشرف عليها وزارة الدفاع ممثلة في البحرية السلطانية العُمانية بالتعاون مع الجمعية الدولية للإبحار الشراعي، وهي جمعية دولية خيرية مقرها المملكة المتحدة وتعنى بتنظيم السباقات الدولية للسفن الشراعية الطويلة.
ودُشِّنت جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي في مدينة ستافنجر بمملكة النرويج في يوليو من عام 2011، وتعد الجائزة من أرقى الجوائز التي تمنح في مجال الإبحار الشراعي، وهي أنموذج لتعزيز التدريب على الإبحار الشراعي على مستوى العالم، حيث تمنح لأفضل المؤسسات أو السفن أو الأفراد لما يقدمونه من خدمات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي.
واستطاعت السفينة النرويجية "كريستيان راديتش" من الفوز بالنسخة الأولى من الجائزة عام 2011، وذلك على شواطئ البحر الأبيض المتوسط بمدينة طولون في الجمهورية الفرنسية الصديقة، فيما تمكنت السفينة الشراعية الألمانية "ألكسندر فون همبولد" من الفوز بجائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي لعام 2012 في نسختها الثانية؛ وذلك نظير الجهود الملموسة والمتميزة التي بذلتها السفينة في مجال التدريب على الإبحار الشراعي لمختلف الجنسيات من جميع دول العالم، وتاريخها العريق وسجلها في مجال الإبحار الشراعي.
وحظيت بالجائزة في نسختها الثالثة في عام 2013، السفينة "هيلينا" التابعة للجمعية الفنلندية للتدريب على الإبحار الشراعي في مدينة البورج بمملكة الدنمارك؛ وذلك نظير الجهود الحثيثة التي قدمتها في تدريب الشباب من مختلف أنحاء العالم على الإبحار الشراعي، وتاريخها الحافل الذي يقارب 40 عامًا. واستطاعت الجمعية البرتغالية للتدريب على الإبحار الشراعي "أبورفيلا" الفوز بالنسخة الرابعة من الجائزة في عام 2014، وذلك في مدينة لاكورونيا بمملكة إسبانيا، وجاء فوز الجمعية بهذه الجائزة نظير تاريخها الحافل بالإنجازات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي.
وفي عام 2015 فازت جمعية جنوب أفريقيا للتدريب على الإبحار الشراعي بالنسخة الخامسة بالجائزة؛ وذلك بميناء السلطان قابوس بمسقط والذي أتى تزامنا مع عودة سفينة البحرية السلطانية العُمانية "شباب عُمان الثانية" من رحلتها الدولية الأولى "شراع التعاون 2015" إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجاء فوز الجمعية بهذه الجائزة نظير الخدمات المتميزة التي تقدمها للشباب في مجال التدريب، فيما حققت الجمعية الألمانية للتدريب على الإبحار الشراعي الجائزة في نسختها السادسة نظير تاريخها الحافل بالإنجازات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي وذلك خلال حفل أقيم يوم 26 نوفمبر 2016 بمدينة هالمستاد بمملكة السويد الصديقة.
واحتفل بتسليم الجائزة في نسختها السابعة في يوم 2 ديسمبر عام 2017 بمدينة بوردو الفرنسية الصديقة؛ حيث فازت بها جمعية جمهورية لاتفيا للتدريب على الإبحار الشراعي نظير جهودها في مجال التدريب على الإبحار الشراعي، بينما فازت بها السفينة الدنماركية "سكونرتان يلاند" في نسختها الثامنة؛ نظير الجهود الحثيثة التي قدمها طاقم السفينة في احتضانهم لمجموعة من الشباب الذين يعانون من بعض المشاكل الاجتماعية والقانونية، وذلك خلال حفل أقيم في يوم 2 ديسمبر 2018 بمدينة إشبيلية بمملكة إسبانيا الصديقة.
واحتفل يوم 7 ديسمبر عام 2019 بمدينة إنتويرب بمملكة بلجيكا الصديقة بتسليم الجائزة في النسخة التاسعة والتي جاءت من نصيب السفينة الشراعية البلجيكية "رووبل" لصاحبها جان فاندنبورن؛ وذلك نظير أعماله التطوعية في خدمة الإبحار الشراعي، وفازت بها السفينة النرويجية "كريستيان راديك" في النسخة العاشرة في حفل أقيم يوم 20 نوفمبر عام 2022 بجزيرة الكناريا الكبرى بمملكة إسبانيا الصديقة؛ وذلك نظير تاريخها الحافل بالإنجازات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي.
وظفرت السفينة البولندية للإبحار الشراعي "دار ملودزيزي" بالجائزة في نسختها الحادية عشرة في حفل أُقيم يوم 19 نوفمبر عام 2023 بمدينة دنكيرك بجمهورية فرنسا الصديقة، أما في نسختها الثانية عشرة فازت بها السفينة البريطانية "إكسلسيور" في حفل أقيم يوم 23 نوفمبر عام 2024 بمدينة لاكورونيا بمملكة إسبانيا الصديقة.