موقع 24:
2025-06-04@03:52:51 GMT

657 مليار دولار..العليمي: هذا هو ثمن الحرب في اليمن

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

657 مليار دولار..العليمي: هذا هو ثمن الحرب في اليمن

أكد رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أن الخسائر المباشرة من الحرب في بلاده قد ترتفع حسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى 657 مليار دولار بحلول 2030، إذا استمر القتال.

وكان العليمي يتحدث خلال المنتدى الحضري العالمي اليوم الإثنين في القاهرة. وأوضح العليمي أن خسائر "الاقتصاد اليمني والمدن الحضرية تتضاعف يوماً، وقد ترتفع حسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى 657 مليار دولار بحلول 2030 في حال استمرت الحرب، ولم تستجب ميليشيا الحوثي لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية".


كيف حول الحوثيون #اليمن إلى بؤرة سرطان تعزز ترسانتهم العسكرية؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/ndQsMV1uqJ

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) September 10, 2024 وأضاف "بلغة الأرقام تشير التقديرات إلى تضرر خدمات المدن، والحواضر اليمنية بـ 49% من أصول قطاع الطاقة، و38% من قطاع المياهـ والصرف الصحي، فضلاً عن أضرار بالغة الكلفة في شبكة الطرق الداخلية، وأصول قطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع المساكن، بشدة وعادت نحو 16 مدينة يمنية عقوداً إلى الوراء".



وذكر العليمي، أن الأعاصير القوية التي شهدها اليمن أيضاً في السنوات الماضية تسببت في دمار واسع النطاق، بما فيها  الفيضانات، والانهيارات الأرضية، والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية والمنازل.
ويواجه اليمن ضغوطاً وصعوبات مالية بعد توقف عائدات النفط التي تشكل 70% من إيرادات البلاد منذ عامين عقب استهداف ميليشيا الحوثي موانىء التصدير في أواخر 2022، وتوقف معظم المساعدات الخارجية، والاستثمارات الأجنبية، وعائدات السياحة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليمن الحوثيون

إقرأ أيضاً:

اليمن كلمة سر التقدم في غزة وإيران

 

قد يظن البعض أنه لا رابط بين كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مفاوضات جيدة مع إيران، والاقتراب من التوصل إلى اتفاق وتحذير رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من فعل شيء ضد إيران، وكلام مبعوثه الخاص إلى مفاوضات غزة وإيران ستيف ويتكوف، عن قرب التوصل إلى اتفاق في غزة يمثل باباً لحل طويل الأمد ويبدأ بوقف مؤقت للحرب، لكن صفة ويتكوف كمبعوث للتفاوض في ملفي حرب غزة والملف النوويّ مع إيران، ربما تجعلنا نفهم ترابط الملفين، والكلام عن تحذير نتنياهو لعدم فعل شيء ضد إيران، بينما هو المفاوض المقابل لويتكوف حول حرب غزة يجعل الأمور أكثر وضوحاً.

ـ خلال تولي ويتكوف المهمة في غزة ومع إيران، تعرفنا على لغتين أمريكيتين، سواء في خطابات ترامب أو تصريحات ويتكوف، لغة في بداية مسارات المهمة عنوانها القضاء على حماس شرط لأي اتفاق في غزة، وتفكيك البرنامج النووي لإيران وإنهاء برنامجها الصاروخي وقطع علاقاتها بقوى المقاومة شرط لأي اتفاق مع إيران، والخيار العسكريّ على الطاولة مع إيران، مقابل إطلاق يد “إسرائيل” بفتح أبواب الجحيم على غزة وتهجير سكانها من جهة مقابلة، ثم لغة ثانية تقول إنه يمكن القبول ببرنامج نووي سلمي في إيران والعقدة هي في تخصيب اليورانيوم، وإن فشل التفاوض يعني العودة إلى العقوبات القصوى وليس إلى الحرب، وإن لا بنود لا تتصل بالبرنامج النووي على جدول أعمال المفاوضات، أما في غزة فبدأنا نسمع عن عدم الرضا على ما يلحق بالمدنيين في غزة من قتل وتجويع وأنه آن أوان إنهاء هذه الحرب، وغاب التهجير عن جدول الأعمال، وقام ويتكوف بفتح قناة للحوار مع حماس انتهت بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير الحامل للجنسية الأمريكية عيدان الكسندر، لكن بين اللغتين ثمة مهمة سرية قام بها ويتكوف، لم يكشف عنها إلا بعد نهايتها، هي التفاوض مع اليمن، توصلاً لاتفاق بوقف إطلاق النار، أصاب العالم بالدهشة، عندما أعلن عنه الرئيس ترامب، وفيه أن أمريكا توقف حربها على اليمن دون تحقيق الهدف الذي كان سبباً لهذه الحرب وهو وقف اليمن جبهة إسناد غزة، سواء عبر منعه للسفن الإسرائيلية من عبور البحر الأحمر أو عبر استهدافه للعمق الإسرائيلي بالصواريخ والطائرات المسيّرة.

ـ كان معلوماً أن اليمن لم يكن قرّر استهداف السفن التجارية والحربية الأمريكية إلا عندما قرّرت أمريكا الحرب عليه كجبهة إسناد لـ”إسرائيل” مقابل تطوّعه لجبهة إسناد غزة، كما كان واضحاً في كلام الرئيس ترامب نيّة الردع في حرب اليمن عبر حديثه عن عدم جدّية سلفه جو بايدن في خوض هذه الحرب ودعوته لانتظار نتائج مبهرة لدخولها وفتح الجحيم على اليمنيين، وصولاً لإخضاعهم، دون أن تفوته الإشارة إلى أن هذه الحرب هي رسالة لإيران حول ما ينتظرها إذا لم تتوصل إلى اتفاق وفق الشروط الأمريكيّة المتشددة بنسختها الأولى، وهذا كافٍ لمعرفة أن حرب اليمن كانت المشاركة الأمريكية الحيوية في حربي غزة واليمن، وأنه على نتائجها يتقرر تموضع أمريكا وخطابها تجاه الحربين.

ـ يكشف مضمون الاتفاق مع اليمن عن هذه النهاية وما تركته من آثار، حيث كان صمود اليمن وحجم المخاطر المترتبة على أمريكا لجهة استحالة مواصلة الحرب دون التورّط في حرب استنزاف برية شاملة بمثابة حرب فيتنام وحرب أفغانستان دفعة واحدة، وكان الاتفاق بما تضمنه من تخلٍّ عن لغة الحرب أهون الشرين وأحلى الأمرّين، لكنه تخلّ عن الحرب في جبهتي غزة وإسناد “إسرائيل” التي كانت الحرب على اليمن فرعاً منها، وتخلّ مماثل عن الحرب مع إيران بحيث صارت حرب اليمن مثالاً لأمريكا عما ينتظرها إذا ذهبت إلى الحرب مع إيران، وهو ضمناً تخلٍّ عن معادلة الردع في البحر الأحمر، أهم الممرّات المائية العالمية وفقاً للتوصيف الأمريكي تفادياً للحرب.

ـ دخلت منطقة شرق المتوسط والخليج وكل غرب آسيا مرحلة جديدة مع اتفاق وقف إطلاق النار بين أمريكا واليمن بشروط اليمن، فكان طبيعياً أن يبدأ التفاوض لإنهاء الأزمة مع إيران حول ملفها النووي بأخذ شروطها في الاعتبار طالما أن خيار الحرب مستبعَد وخيار العقوبات هو الذي أنتج تعاظم مقدرات إيران وتقدم برنامجها النووي، كما كان طبيعياً البحث عن حل في غزة يأخذ بالاعتبار شروط المقاومة، ويضعها في الحساب ويبحث عن كيفية ضبط الأداء الإسرائيلي لمنع التهوّر من توريط أمريكا بالحرب التي لا تريدها والتي لا تستطيع “إسرائيل” خوضها أو مواصلتها دون إسناد أمريكي كامل على كل صعيد.

 

 

مقالات مشابهة

  • أشرف الجزايرلي: الصادرات الغذائية تلامس 11 مليار دولار
  • كارنيغي: ما الأهداف التي تسعى روسيا إلى تحقيقها من الصراع في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن أن صادراتها الدفاعية لعام 2024 بلغت نحو 15 مليار دولار
  • لقرابة 100 مليار دولار ارتفاع احتياطي العملة الاجنبية للبنك المركزي العراقي
  • اليمن كلمة سر التقدم في غزة وإيران
  • إن به حرب حاربنا ماشي رجعنا نزفلت.. من العليمي إلى طارق صالح تنافس انهزامي غريب أمام الحوثي 
  • بأكثر من 70 مليار دولار.. بغداد تعرض عشرات الفرص الاستثمارية أمام طهران
  • خلال عام.. الرز الهندي يكلف العراق نحو مليار دولار
  • اليمن: المشروع الحوثي إلى زوال وتوحيد الصفوف أولوية
  • السوداني:تبرعنا إلى لبنان (20) مليون دولار رغم الأزمة المالية التي يمر بها العراق