الزلازل تضرب إثيوبيا.. أستاذ علوم الأرض يوضح علاقة سد النهضة بالهزات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشف هشام العسكري أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد، عن مدى تأثير الزلازل التي ضربت إثيوبيا خلال الفترة الأخيرة على سلامة سد النهضة.
وقال هشام العسكري في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج " حضرة المواطن " المذاع على قناة " الحدث اليوم ": " هناك زلازل تحدث نتيجة وجود أجسام مائية ضخمة خلف السدود على مستوى العالم وهذا امر يحدث عالميا".
وتابع هشام العسكري :" الزلازل التي تحدث في إثيوبيا تقع في الجانب الشرقي من إثيوبيا وهو مكان نشط زلزاليا ".
واكمل هشام العسكري :" ما نلاحظه هو كثرة حدوث هذه الزلازل في إثيوبيا وفي عام 2023 حدث زلزال في مكان يبعد 100 كيلو فقط من سد النهضة ".
ولفت هشام العسكري إلى أنه: "مازال لا يوجد علاقة بين سد النهضة وحدوث زلازل في إثيوبيا ومازلنا ندرس سبب تكرار حدوث الزلازل في إثيوبيا مؤخرا ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثيوبيا سد النهضة اخبار التوك شو زلزال زلازل هشام العسکری فی إثیوبیا سد النهضة
إقرأ أيضاً:
هذه أخطر منطقة في إسطنبول… زلزال مرتقب بقوة تفوق 7 درجات يهددها!
تركيا ـ إسطنبول
حذر الجيولوجي التركي البروفيسور الدكتور ناجي غورور مجددًا من الزلزال الكبير المتوقع في بحر مرمرة، مؤكدًا أن تركيا تقف على خطوط صدع نشطة ولا مفر من وقوع الزلازل.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة بعنوان “واقع الزلازل والمدن المرنة”، نظمها مكتب الاتصالات العلمية في جامعة إسطنبول روميلي، وحضرها موقع “تركيا الآن” حيث شدد غورور على أن الجدل حول احتمالية وقوع الزلزال لم يعد مجديًا، وقال:
“الزلزال ظاهرة طبيعية، وسيقع حتمًا. ما ينبغي علينا فعله هو الاستعداد الجاد لمنع تحوله إلى كارثة.”
تحذيرات ما بعد زلزال 1999 لم تُؤخذ بجدية
وفي معرض حديثه عن زلزالي غولجوك ودوزجه عام 1999، انتقد غورور تجاهل التحذيرات العلمية آنذاك، معتبرًا أن تلك الفترة كانت فرصة ضائعة لإحداث تغيير جذري. وأضاف:
“لو اتخذت الحكومات المركزية والمحلية التدابير اللازمة لجعل المدن مقاومة للزلازل خلال السنوات الـ25 الماضية، لكنا نتحدث اليوم عن تركيا مختلفة تمامًا.”
الزلازل لا تُوقَف بالدعاء
وأكد غورور أن الزلازل جزء من الدورة الطبيعية للأرض، ولا يمكن إيقافها بالدعاء أو التجاهل، وقال:
“إذا توقف الزلزال، ماتت الأرض. ما علينا فعله هو أن نتعلم التعايش مع الطبيعة، لا أن نحاول إيقافها.”
قطاع كومبورغاز… مصدر الخطر الأكبر
سلط غورور الضوء على ثلاثة قطاعات نشطة في بحر مرمرة، مشيرًا إلى أن قطاع كومبورغاز هو الأخطر بينها، إذ تراكم عليه ضغط كبير منذ زلازل 1999.
وأوضح: “هذا القطاع على وشك الانكسار، وقد يتسبب في زلزال تفوق شدته 7 درجات، ما سيؤثر بشكل مباشر على جميع سواحل مرمرة، وخاصة إسطنبول.”
تركيا تعلن جاهزيتها لعيد الأضحى ورسالة تطمين للمقيمين