تحذير من حدوث زلـ.زال ضخم بهذه الدولة | ما القصة ؟
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
قدمت مذيعه صدى البلد إيمان عبد اللطيف تغطيه عن سلسلة الهزات الأرضية بمنطقة جنوب كاليفورنيا، بالقرب من بحيرة سالتون، والتى أثارت قلق العلماء والسكان، وسط تحذيرات من اقتراب "الزلزال الكبير"، الذي طالما حذر منه الخبراء وقد يُحدث دمارا هائلا على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة، بحسب "سكاي نيوز عربية".
و وقعت عشرات الزلازل الصغيرة والمتوسطة ليل الخميس وصباح الجمعة في المنطقة المحيطة بالبحيرة، التي تقع على بعد نحو 160 كيلومترا من مدينة سان دييغو، وفقا لما أعلنه المعهد الجيولوجي الأميركي (USGS).
و سجلت أقوى هذه الهزات صباح الجمعة عند الساعة 5:55 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وبلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر، وتلتها أكثر من 30 هزة ارتدادية، معظمها وقعت عند الطرف الجنوبي للبحيرة، بالاضافة الى وقوع سلاسل زلزالية إضافية بالمناطق الشمالية والغربية للبحيرة، حيث سُجلت فيها أكثر من 10 زلازل في كل موقع حتى بعد ظهر الجمعة.
وتقع هذه الهزات على طول الحد الفاصل بين صفيحتي المحيط الهادئ وأميركا الشمالية، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي العالي، وتشمل أيضا عدة صدوع نشطة أبرزها صدع سان أندرياس الشهير.
تنذر سلسلة الزلازل الجديدة في هذه المنطقة بقرب وقوع زلزال ضخم، يعتقد العديد من العلماء وسكان كاليفورنيا أنه "أمر لا مفر منه"، حسب صحيفة "ديلي ميل".
وتحذر الأوساط العلمية منذ سنوات من أن نشاطا زلزاليا في منطقة سالتون قد يكون بمثابة "مؤشر مبكر" للزلزال المدمر المنتظر، والمعروف باسم "The Big One"، والذي يُتوقع أن تكون قوته أكثر من 8 درجات، وقد يؤدي إلى مئات القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى في حال وقوعه.
الزلازل الأخيرة وقعت على مسافة تقل عن 64 كيلومترا من صدع سان أندرياس، الذي يمتد لمسافة 1,200 كيلومتر من جنوب الولاية حتى شمالها، ويُعتبر من أخطر الفوالق في العالم. كما تقع على بُعد نحو 80 كيلومترا من صدع إلسينور، الذي يمتد من الحدود الأميركية-المكسيكية حتى مقاطعة سان دييغو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال زلزال كبير وقوع زلزال
إقرأ أيضاً:
حرارة شديدة قاتلة.. موجة أكثر فتكا تضرب العالم | ما القصة؟
تعتبر الحرارة الشديدة قاتلة، وأصبح تأثيرها أشد فتكًا مع ارتفاع درجات الحرارة بسبب أزمة المناخ التي يسببها الإنسان، وفقًا لدراسة جديدة، والتي تقدر أن الانحباس الحراري العالمي أدى إلى تضاعف عدد الوفيات في موجة الحر الأوروبية الأخيرة .
ارتفاع درجات الحرارة فى أوروبالأكثر من أسبوع، تجاوزت درجات الحرارة في أجزاء كثيرة من أوروبا 100 درجة فهرنهايت، أُغلقت المعالم السياحية، واجتاحت حرائق الغابات عدة دول، وواجه الناس صعوبة في التكيف في قارة يندر فيها استخدام مكيفات الهواء .
وتشير التقديرات إلى أن آلاف الأشخاص فقدوا أرواحهم، وفقًا لدراسة تحليلية سريعة هي الأولى من نوعها حيث قام فريق من الباحثين، بقيادة إمبريال كوليدج لندن وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي، بدراسة 10 أيام من الحرارة الشديدة بين 23 يونيو و2 يوليو في 12 مدينة أوروبية، بما في ذلك لندن وباريس وأثينا ومدريد وروما.
استخدموا بيانات الطقس التاريخية لحساب شدة الحرارة حيث تسبب الوقود الأحفوري فى رفع درجة حرارة العالم بمقدار 1.3 درجة مئوية، ووجدوا أن تغير المناخ زاد من حرارة موجة الحر في أوروبا بمقدار 1 إلى 4 درجات مئوية (1.8 إلى 7.2 فهرنهايت).
درجات الحرارة المرتفعة تتسبب فى فقدان الحياةثم استخدم العلماء الأبحاث حول العلاقة بين الحرارة والوفيات اليومية لتقدير عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم.
وجد الباحثون أن حوالي 2300 شخص لقوا حتفهم خلال عشرة أيام من الحر في المدن الاثنتي عشرة، أي أكثر بنحو 1500 شخص من العدد الذي كان سيموت في عالم خالٍ من تغير المناخ حيث كان الاحتباس الحراري مسؤولا عن 65% من إجمالي عدد الوفيات.
وتؤثر الحرارة بشكل ضار بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية كامنة، مثل أمراض القلب والسكري ومشاكل الجهاز التنفسي.
كان تغير المناخ مسؤولاً عن الغالبية العظمى من وفيات الحر في بعض المدن، وفي مدريد، حيث شكّل الحر حوالي 90% من وفيات موجة الحر المُقدرة، وفقاً للتحليل.
وكان تركيز الدراسة على 12 مدينة ماهى إلا صورة خاطفة لعدد القتلى الحقيقي جراء موجة الحر في جميع أنحاء القارة، والذي يقدر الباحثون أنه قد يصل إلى عشرات الآلاف من الأشخاص.