يعاني الكثيرون من مشكلات النوم بسبب الضغوط الحياتية والقلق، وهو ما يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية. 

روشتة لحل مشكلات القلق والنوم

قدمت دار الإفتاء المصرية مجموعة من النصائح والإرشادات للأشخاص الذين يشعرون بالقلق قبل النوم، لتساعدهم في تحقيق نوم هادئ ومريح.

1. استحضار النية والتوكل على الله
تشدد دار الإفتاء على أهمية النية الصادقة قبل النوم، حيث يمكن للمسلم أن ينوي النوم كنوع من العبادة، ويستحضر قلبه لله، متوكلاً عليه.

هذا يساعد في تهدئة النفس ويعزز الشعور بالاطمئنان.

2. قراءة الأذكار والأدعية
توصي دار الإفتاء بقراءة أذكار النوم مثل سورة الإخلاص والمعوذتين وآية الكرسي، حيث أن هذه الأذكار تعمل على طمأنة القلب وتخفيف القلق. كما يمكن ترديد بعض الأدعية الخاصة بالنوم، مثل: "اللهم إني أسألك نومًا هادئًا".

3. اتخاذ خطوات عملية للاسترخاء
تؤكد دار الإفتاء على أهمية خلق بيئة مناسبة للنوم، مثل تقليل الأضواء، وتجنب الشاشات الإلكترونية قبل النوم. يمكن ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل، حيث تساعد هذه الأنشطة في تهدئة العقل والجسد.

4. الابتعاد عن المشروبات المنبهة
تنصح دار الإفتاء بتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين قبل النوم، مثل القهوة والشاي، حيث أن هذه المشروبات تؤثر سلبًا على القدرة على النوم وتزيد من الشعور بالقلق.

5. الاستفادة من العلوم الطبية
في حالة استمرار القلق وعدم القدرة على النوم، توصي دار الإفتاء بزيارة المختصين في الصحة النفسية، حيث يمكن أن يقدموا الدعم والإرشادات المناسبة لحل مشكلات النوم.

6. ممارسة الرياضة
تشجع دار الإفتاء على ممارسة النشاط البدني بانتظام، حيث أن ممارسة الرياضة تساعد في تخفيف التوتر والقلق، مما يسهل عملية النوم ويجعلها أكثر راحة.


في ختام نصائحها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن النوم الجيد هو أساس الصحة النفسية والجسدية، وأن الاتكال على الله واتباع هذه الإرشادات يمكن أن يسهم في تخفيف القلق وتحقيق نوم هادئ. إن هذه النصائح ليست فقط عن كيفية النوم، بل تعكس أيضًا كيفية العيش بحياة متوازنة وهادئة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كيفية النوم مجموعة من النصائح الأذكار والأدعية دار الإفتاء المصري قبل النوم لإفتاء المصرية النصائح والإرشادات تقنيات الاسترخاء دار الإفتاء قبل النوم

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة

توصل باحثون سعوديون إلى أن اضطرابات القلق والأرق تؤثر سلبًا على كفاءة جهاز المناعة، حيث تؤدي إلى انخفاض عدد الخلايا القاتلة الطبيعية (NK) وفروعها في الدم.

تُعَد خلايا NK الخط الدفاعي الأول في الجسم، إذ تقوم بتدمير مسببات الأمراض والخلايا المصابة في مراحلها الأولية، مما يحد من انتشار العدوى والأمراض وتنتشر هذه الخلايا في مجرى الدم وتتمركز في الأنسجة والأعضاء، وعندما تقل نسبتها، يضعف الجهاز المناعي ويصبح الجسم أكثر عرضة للأمراض.

 

شملت الدراسة 60 طالبة سعودية تتراوح أعمارهن بين 17 و23 عامًا، حيث قمن بالإجابة على استبيانات تضمنت بيانات اجتماعية وديموغرافية إلى جانب أسئلة حول أعراض القلق والأرق. كما تم جمع عينات دم منهن لتحليل نسب خلايا NK وأنواعها الفرعية.

 

تنقسم خلايا NK إلى نوعين فرعيين أساسيين: 

الأول CD16+CD56dim، وهو الأكثر شيوعًا ويقوم بربط الجهاز العصبي المركزي بأجزاء الجسم الأخرى ويتميز بقدرته العالية على قتل الخلايا الغازية. 

الثاني CD16+CD56high، الأقل شيوعًا، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنشيط بروتينات جهاز المناعة وتنظيمها.

 

أظهرت نتائج الاستبيان أن حوالي 53% من المشاركات يعانين من اضطرابات تتعلق بالأرق، بينما 75% أبلغن عن أعراض القلق، من ضمنهن 17% يعانين من أعراض متوسطة و13% من أعراض شديدة. كشفت الدراسة أن الطالبات اللواتي يعانين من القلق أو الأرق لديهن نسب أقل بشكل ملحوظ من خلايا NK وأنواعها الفرعية مقارنة بالطالبات الأخريات. كما أظهرت البيانات أن زيادة شدة الأعراض تؤدي إلى انخفاض أكبر في أعداد هذه الخلايا؛ حيث لوحظ أن الطالبات اللواتي يعانين من أعراض متوسطة أو شديدة كان لديهن انخفاض واضح، بينما لم يظهر هذا التأثير الإحصائي بين من يعانين من أعراض طفيفة.

 

أوضحت الدكتورة ريناد الحموي، الأستاذة المساعدة في علم المناعة والعلاج المناعي بجامعة طيبة والمعدة الرئيسية للدراسة، أن فهم تأثير الضغوط النفسية على نشاط الخلايا المناعية، وخصوصًا الخلايا القاتلة الطبيعية، قد يساعد في تسليط الضوء على آليات الالتهاب ونشوء الأورام.

 

وأشار الباحثون إلى أن انخفاض خلايا NK قد يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانات، فضلًا عن المشاكل النفسية مثل الاكتئاب. وعلى الرغم من النتائج المهمة، أكدوا محدودية الدراسة بسبب اقتصارها على عينة من الشابات السعوديات، مما يستدعي إجراء أبحاث إضافية تشمل فئات عمرية وجنسية وجغرافية مختلفة لتحقيق فهم أعمق للموضوع.

 

وقد لفتت دراسات سابقة إلى أن اتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام، إدارة التوتر، واعتماد نظام غذائي متوازن يُسهم في تحسين عدد ووظيفة خلايا NK وتعزيز المناعة بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • الطريقة النبوية للحصول على نوم هادئ .. واظب عليها كل ليلة
  • دونجا: خسرنا نهائي كأس مصر أمام الزمالك لهذا السبب.. وهذه روشتة تطوير الكرة المصرية
  • لقاء ارسلان-وهاب يثير القلق
  • كيفية التعامل مع القلق النفسي
  • روشتة التصدى للشائعات
  • دعاء المساء.. طمأنينة للقلب وراحة للروح
  • إلغاء تفويضات العراق 1991-2002: ثمرة نهج هادئ يحول العراق من ملف أمني إلى شريك استراتيجي
  • دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام.. تخطيط هادئ
  • 3 طرق تجعل الامتنان ركيزة لصحتك المالية في 2026