ترامب يصدم أنصاره بتوقعه خسارة معركة الرئاسة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يواصل المرشح الجمهوري دونالد ترامب معركته الانتخابية ضد منافسته الديمقراطية بلقاءات متعددة مع أنصاره قبل يوم من الثلاثاء الكبير، الذي سيحدد الفائز في رئاسة البيت الأبيض.
وفي محادثة هاتفية مع "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، قال ترامب من واشنطن إنه يتمتع "بتقدم كبير" في استطلاعات الرأي، متوقعاً إعلان اسم الفائز في الانتخابات بحلول ليل الثلاثاء، أو صباح الأربعاء، لكنه صدم أنصاره حينما أجاب الشبكة عن سؤال باحتمال خسارته الانتخابات، قائلاً، "نعم أعتقد ذلك".
وسأل كبير مراسلي الشبكة جوناثان كارل ترامب عما إذا كان يعتقد أنه يمكن أن يخسر الانتخابات الأمريكية بأي طريقة، ورد الأخير قائلاً، "نعم، أعتقد ذلك، كما تعلم".
وأضاف، "أعتقد أنه قد أخسر، يمكن أن أخسر. أعني، هذا قد يحدث، أليس كذلك؟".
Former Pres. Trump told ABC News' @jonkarl he expects a winner to be declared election night. https://t.co/zpnx6TuBy3
— ABC News (@ABC) November 3, 2024وتابع، "لكنني أعتقد أنني أتمتع بتقدم كبير، لكن يمكنك القول، نعم، نعم، يمكن أن أخسر. يمكن أن تحدث أشياء سيئة. كما تعلم، تحدث أشياء، لكن الأمر سيكون مثيراً للاهتمام".
وجاءت تصريحات ترامب للشبكة بعد يوم شاق آخر في حملته الانتخابية، والذي انتهى قبل منتصف ليل السبت بقليل.
وقال: "لا أعتقد أن أي شخص قد فعل جدول أعمالي من قبل، وهناك تجمعات كبيرة وحماس هائل".
والأسبوع الماضي، أجرى ترامب جولة انتخابية في مجموعة من الولايات الغربية. والتقى أنصاره في تجمعات في ميشيغان وويسكونسن، ونورث كارولينا وفرجينيا، والتي يقول إنه يمكنه الفوز بها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكية ترامب كامالا هاريس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرض قيودا على النشر بشأن مجريات الحرب مع إيران
كشف مراسل إسرائيلي، اليوم السبت، عن قيود على النشر تفرضها سلطات الاحتلال بشأن المجريات المتعلقة بالحرب مع إيران، وذلك على خلفية الضربات الصاروخية القوية التي تنفذها طهران ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال مراسل هيئة البث العبرية الرسمية "كان11" إليؤور ليفي في تغريدة عبر منصة "إكس": "إسرائيل تمنع وسائل الإعلام من قول كل ما يتعلق بالاعتداء على إيران، وتتعامل بغطرسة وغرور، ولا تكشف للجمهور الإسرائيلي كل شيء".
والأربعاء، نشر رئيس الرقابة الإسرائيلية كوبي ماندلبليت، أمر طوارئ يُلزم وسائل الإعلام المحلية والأجنبية ومشغلي مواقع التواصل الاجتماعي بالخضوع للرقابة قبل نشر معلومات عن مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية.
وقال ليفي: "بعد أسبوع من الحرب على إيران، ما تزال إسرائيل تعاني بالفعل من الغطرسة والغرور"، مضيفا أنه "لا يُسمح لوسائل الإعلام (العبرية) بقول كل شيء، وبالتالي لا يمكن تفسير كل شيء".
وفي مداخلة مع قناة "كان" نشرها مع تدوينته قال ليفي: "أعتقد أن ما رأيناه خلال الأسبوع الأخير هو نجاح باهر، لكني مع ذلك أعتقد أننا بدأنا في التعامل بغرور".
ومضى بقوله: "أعتقد أن عدم فهم الجمهور حيال كل ما يتعلق بالحرب مع إيران ينبع من أمر بسيط: لم تعتد إسرائيل خلال العقود الماضية على الحرب في مواجهة دولة، بل في مواجهة تنظيمات سواء كبيرة أو صغيرة".
وأردف ليفي: "الآن إسرائيل تقاتل دولة، وليس أي دولة، بل قوة إقليمية، ويجب تذكر ذلك"، مضيفا: "من لا يفهم ما يجري، يعتقد بناء على المقابلات التي تبثها وسائل الإعلام مع مسؤولين في القيادة السياسية والعسكرية أنه بعد أسبوعين لن تكون هناك صواريخ إيرانية، ولا منصات إطلاق، ولن يكون لطهران القدرة على استهدافنا، وأن كل شيء سيكون على ما يرام، لكن الأمر ليس كذلك".
وقال: "أعتقد أنه يجب أن نكون أكثر دقة مع الجمهور الإسرائيلي فيما يتعلق بالواقع حتى لو لم يكن هذا الواقع مشرقا. ففي نهاية الأمر، نتعامل هنا للمرة الأولى منذ عقود مع قوة إقليمية، وليس مع منظمة أو أخرى، وعلينا أن نذكر ذلك".
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، يشن الاحتلال بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية السبت، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 430 شخصا وإصابة أكثر من 3500 آخرين، معظمهم مدنيون.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 26 شخصا، بينما كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية الجمعة، عن إصابة 2517 إسرائيليا بينهم 21 حالة خطيرة و103 متوسطة، جراء الصواريخ الإيرانية.
ووفق مراقبين، فإن الخسائر الإسرائيلية أكثر من ذلك، في ظل الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب على نشر كل ما يتعلق بمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية أو نتائج ذلك، وهو ما يرشح الإحصائية للارتفاع.