«التنمية العمرانية»: تطوير أكثر من 200 فدان من الأراضي التاريخية والمباني التراثية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال المهندس محمد الخطيب، مستشار التطوير لصندوق التنمية العمرانية، إن أهداف الصندوق ودوره في السوق المصرية يركزان على الإحياء العمراني للتراث المصري وتطوير القاهرة التاريخية، منوها بأن الصندوق يسعى لتكثيف الزيارات إلى القاهرة وتحقيق توازن بين الجمال المعماري والوظائف المجتمعية للمدينة، ما يعزز مكانتها كمقصد سياحي عالمي.
وأشار الخطيب، خلال مشاركته فى المنتدى الحضرى العالمى، إلى أن خطط الصندوق تتضمن تطوير المناطق التي تمثل خطورة من الدرجة الأولى والثانية، والعمل على إحياء وتطوير أكثر من 200 فدان من الأراضي التاريخية والمباني التراثية بالقاهرة.
يوفر فرص عمل سياحية لأصحاب المناطق العمرانيةولفت محمد الخطيب إلى أن المشروع يهدف لتحسين الأبعاد الاقتصادية لسكان المناطق القديمة، وتعزيز الروابط بين هذه المناطق التاريخية والحديثة، ليصبح التراث عنصرًا اقتصاديًا واستثماريًا يدعم الحياة الاجتماعية ويوفر فرص عمل سياحية لأصحاب المناطق العمرانية.
الحفاظ على التراثوأكد أن الصندوق يعمل على تنفيذ هذه الأهداف عبر أربع مراحل رئيسية هي: الحفاظ على التراث، وتحقيق التوازن بين الجمال والوظائف، وتركيز الجهود على المجتمع، وتعزيز كفاءات الوصول والربط.
أحد معالم التراث المصريأشار محمد الخطيب إلى مشروع تطوير منطقة مسجد الحاكم، الذي يُعد أحد معالم التراث المصري، والذي يهدف إلى تعزيز الزيارات إليه وجعل المنطقة نقطة جذب سياحية، مؤكدا أن صندوق التنمية العمرانية ملتزم بإعادة إحياء هذه المواقع التاريخية، والعمل على بناء جسور مستدامة بين التراث والمستقبل، ما يعكس أصالة وروح الحضارة المصرية، مع تلبية الاحتياجات التنموية للمجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التراث المصري المواقع التاريخية الحضارة المصرية المناطق العمرانية المنتدى الحضرى العالمى صندوق التنمية العمرانية
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة ومصلحة الآثار تبحثان سبل حماية وصون التراث الثقافي
في إطار تعزيز التعاون بين وزارة السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية ومصلحة الآثار، أجرى مدير إدارة التراث المعماري والعمراني بالوزارة، عزالدين البكوش، زيارة رسمية إلى مقر مصلحة الآثار، حيث كان في استقباله رئيس مجلس إدارة المصلحة، محمد فرج الشكشوكي، وعضو مجلس الإدارة، فريال محمد شرف الدين.
وجرى خلال اللقاء مناقشة أوضاع المواقع الأثرية في ليبيا، وسبل حمايتها من عوامل التدهور والاندثار، مع التأكيد على أهمية أعمال النظافة والصيانة الدورية لضمان استدامتها.
كما تناول الاجتماع دراسة فرص الاستثمار السياحي في المدن والمناطق الأثرية، بهدف تطويرها كمقاصد سياحية جاذبة، إلى جانب بحث آليات تحسين البنية التحتية والخدمات المرتبطة بها.
وأكد الطرفان على أهمية وضع خطط عمل مشتركة وتنسيق الجهود في تنفيذ مشاريع الترميم والتأهيل، بما يعزز من حماية وصون الموروث الثقافي الليبي.
وفي ختام اللقاء، أعرب عزالدين البكوش عن شكره لإدارة المصلحة على الاستقبال والتوضيحات المقدمة حول أنشطتها، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة نحو تنسيق الجهود لحماية التراث الثقافي في ليبيا وتعزيز التعاون بين المؤسسات المعنية.