(عدن الغد)محمد حقص:

أقام مشروع الحماية ودعم سبل العيش (المساحة الآمنة للنساء والفتيات - المكلا) حفل توزيع حقائب التمكين الاقتصادي للمستفيدات من دورتي الخياطة والتفصيل والصناعات الغذائية، الذي تنفذه جمعية الوصول الإنساني، بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وفي حفل التدشين الذي حضره المدير التنفيذي لجمعية الوصول الإنساني عوض درويش بانبوع، أشار مدير العلاقات العامة بالجمعية محمد الحدري إلى أن المساحة الآمنة للنساء والفتيات هي أحد البرامج التي ينفذها الوصول والتي كانت من مخرجاتها العديد من الإنجازات، منوهًا بتنظيم المساحة خلال الفترة القادمة بازار لعرض مخرجات البرامج التدريبية والأسر المنتجة.

بدوره أكد منسق مشروع الحماية ودعم سبل العيش الأستاذ خالد باعيسى أن الحقيبة هي عبارة عن خطوة أولى في بداية لمشوار جديد ينتظر المستفيدات، مؤكدًا استمرار المساحة لتقديم كافة التسهيلات والمساندة للمستفيدات بعد التدريب والتمكين، لضمان استمرارية العمل والخروج بقصص نجاح حقيقية.

ويستفيد من التمكين 23 امرأة وفتاة من المعنفات والناجيات من العنف، 10 منهن ملتحقات بدورة الخياطة والتطريز و13 ضمن دورة الصناعات الغذائية، للربعين الأول والثاني من العام الحالي 2023م. وشهد الحفل فقرات متنوعة شملت كلمات ورقصات فنية لبراعم من الأطفال.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب

 

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل مشروع بناء فندق عدن، الذي وصفه بأنه أكبر فندق في المدينة ويقع في أفضل موقع مطل على البحر، لافتًا إلى أن تمويله جاء عبر قرض فرنسي من شركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الفرنسي، نُفّذ عبر الحزب الشيوعي اللبناني.

وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفندق كان "الأطول في عدن" وإن بعض الإخوة أطلقوا عليه اسم "قلعة الرأسمالية" في انعكاس لحالة التطرف الفكري آنذاك، موضحًا أن الخلاف الحقيقي كان صراعًا على السلطة بينما استُخدم البعد الفكري كغطاء.

وأضاف أنه في إطار التحديث الاقتصادي، واجه خيارًا بين شراء طائرات روسية من طراز "Tu-154" أو طائرات أمريكية من طراز "بوينج"، ورغم جودة الطائرة الروسية، فإن تكلفتها كانت أعلى، كما أن طاقمها يتكوّن من خمسة أفراد، بينما تحتاج البوينج إلى طاقمين فقط، إضافة إلى أن استهلاك الوقود في الطائرة الروسية أكبر، ومحطات صيانة البوينج أكثر توفرًا في المنطقة، لذلك — كما قال — اختار شراء طائرات البوينج لأسباب اقتصادية بحتة، رغم ظهور أصوات اتهمت القرار بأنه "انحراف"، مؤكدًا احترامه لوجهات النظر المختلفة، معتبرًا أنها تعكس تباينًا طبيعيًا في الآراء.

مقالات مشابهة

  • ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات.. ركيزة أساسية للنهوض المجتمعي
  • علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
  • جامعة المنصورة تقود تحالف "تطوير صناعة الألبان والصناعات الغذائية المصرية" ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"
  • دورات تدريبية للسيدات المعيلات لتعلم الخياطة فى مطروح
  • جامعة المنصورة تقود تحالف "تطوير صناعة الألبان والصناعات الغذائية المصرية"
  • رئيس جامعة المنصورة يوقع البروتوكول التنفيذي لتحالف "تطوير صناعة الألبان والصناعات الغذائية" ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"
  • رئيس جامعة المنصورة يوقع البروتوكول التنفيذي لتحالف "تطوير صناعة الألبان والصناعات الغذائية"
  • محمد شوقي: فيلم الست عظيم ويركز على الجانب الإنساني لأم كلثوم
  • برج الميزان .. حظك اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025: تقدير المساحة الشخصية