زيلينسكي: وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، عن وصول نحو 11 ألف جندي كوري شمالي بالفعل إلى منطقة كورسك الحدودية الروسية.
وتابع: "وجدنا زيادة في عدد الكوريين الشماليين، لكننا ولسوء الحظ، لا نرى أي زيادة في رد فعل شركائنا".مساعدة كوريا الشمالية لروسيا في حرب أوكرانياوقال إن تلك المعلومات جاءت بناء على نتائج توصلت إليها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.
أخبار متعلقة زيلينسكي يلمح إلى توجيه ضربة استباقية للقوات الكورية الشماليةزيلينسكي: انضمام كوريا الشمالية يجعل الحرب مع روسيا تتجاوز الحدودأوكرانيا: 7000 جندي كوري شمالي وصلوا قرب جبهة القتالووصف زيلينسكي التقدم الأوكراني إلى كورسك، الذي بدأ في أغسطس الماضي، بأنه ناجح.
بعد إطلاق #كوريا_الشمالية صاروخًا باليستيا جديدًا عابرًا للقارات الأسبوع الماضي.. 3 دول بينهم #أمريكا تجري مناورات جوية#اليوم
التفاصيل: https://t.co/DkTOKTCBse pic.twitter.com/6w70RZ9cRH— صحيفة اليوم (@alyaum) November 3, 2024الحدود الروسية الأوكرانيةوتابع: أنشئت "منطقة حماية" على طول الحدود الروسية الأوكرانية وأُخذ سجناء روس جدد لإجراء عملية تبادل محتملة في المستقبل.
وقال: "لقد ساعد هذا بشكل كبير على تحرير رجالنا من الأسر الروسي".
وفي الوقت ذاته يقول المراقبون، إن الجيش الأوكراني يتكبد خسائر أكبر من أي وقت مضى في الأرواح، والمواد في عملياته على الأراضي الروسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 كييف كورسك الروسية كوريا الشمالية روسيا حرب روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية: الأمريكيون والبريطانيون يبحثون مع يرماك وبودانوف وزالوجني آفاق استبدال زيلينسكي
أفاد مصدر في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بأن ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا نظموا مؤخرا اجتماعا في جبال الألب بمشاركة مجموعة من المسؤولين الأوكرانيين.
وأشار المصدر إلى أنه خلال الاجتماع الذي تم قبل فترة وجيزة، في إحدى مدن المنتجعات الجبلية، نظم ممثلون عن الولايات المتحدة وبريطانيا اجتماعا سريا بمشاركة أندريه يرماك رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، ورئيس إدارة الاستخبارات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، والقائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية سفير أوكرانيا في لندن فاليري زالوجني، وخلاله تمت مناقشة آفاق استبدال فلاديمير زيلينسكي.
ووفقا للاستخبارات الروسية، أعلن الأمريكيون والبريطانيون قرارهم بترشيح زالوجني لمنصب رئيس أوكرانيا، وأعلن يرماك وبودانوف عن تأييدهما لهذا القرار.
وبحسب معلومات الاستخبارات الروسي، اتفق المشاركون في الاجتماع السري المذكور على أن هذه القضية طال انتظارها. وأصبح استبدال زيلينسكي، في جوهره، شرطا أساسيا لإعادة ضبط وترتيب علاقات نظام كييف مع الشركاء الغربيين، وفي مقدمتهم واشنطن، ومواصلة الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهتها مع روسيا.
وبعد الاتفاق على ترشيح زالوجني لمنصب رئيس أوكرانيا، حصل يرماك وبودانوف على وعد من الأنجلوساكسون بالاحتفاظ بالمناصب التي يشغلانها حاليا ومراعاة كل مصالحهم عند البت في قضايا أخرى تتعلق بالكوادر في هرم السلطة في كييف.
ويأتي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جبال الألب، على خلفية محاولة زيلينسكي المثيرة للجدل مؤخرا للحد من صلاحيات هيئات مكافحة الفساد المحلية.
ويرى المراقبون أن يرماك في محاولة “لتطهير” الفضاء السياسي أمام زالوجني، قام بخداع زيلينسكي وأقنعه بأن مثل هذه الخطوة لن تفسد علاقات كييف مع الشركاء الغربيين، ولكنها في الواقع خلقت ذريعة للغرب لبدء حملة لإزالة “منتهية الصلاحية” من السلطة باعتبارها “تعديا على الديمقراطية”.
وفي المحصلة قال المصدر: “الاجتماع الذي عُقد ونتائجه يُعطياننا مبررا لمخاطبة مواطني أوكرانيا. لقد جرت عملية انتخاب واختيار رئيس بلدكم الجديد في منتجع جبال الألب. هل بهذا الشكل المخزي تخيلتم انتصار الديمقراطية والاستقلال والاكتفاء الذاتي الأوكراني الذي حلمتم به طويلا؟”.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب