إسرائيل تُبيد 29 بلدة لبنانية حدودية: منطقة عازلة على أرض محروقة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أحدث مقاطع الفيديو المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في الساعات الماضية، تُظهر عشرات المنازل في إحدى القرى الحدودية تختفي فجأةً بعد تفخيخها وتفجيرها من قِبل الجيش الإسرائيلي.
وكتبت" الشرق الاوسط": سيناريو بدأ اعتماده منتصف تشرين الأول الماضي، بهدف تحويل المنطقة الحدودية مع إسرائيل إلى أرض محروقة بالكامل، تمهيداً لإعلانها منطقة عازلة.
وظهر جنود إسرائيليون في فيديوهات أخرى يقومون بالعدّ التنازلي قبل تفجير جزء كبير من بلدات أخرى، وعقب الانفجارات تُسمَع هتافات الجنود المبتهِجين.
وبحسب الباحث في «الشركة الدولية للمعلومات»، محمد شمس الدين، فإن «نحو 29 قرية ومدينة تمتد على طول 120 كيلومتراً من الناقورة غرباً إلى شبعا شرقاً، دُمّرت معظمها بشكل كلي، لا سيما عيتا الشعب، وكفركلا، والعديسة، وحولا، والضهيرة، ومروحين، ومحيبيب والخيام».
وأشار شمس الدين في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «عدد الوحدات السكنية المدمّرة هناك يبلغ نحو 25 ألف وحدة».
والشهر الماضي سبّبت عمليات تفخيخ وتفجير واسعة نفّذها الجيش الإسرائيلي، في بلدتَي ديرسريان والعديسة، ارتجاجات أرضية شعر بها سكان البلدات المجاورة، وظنوا لوهلة أنها زلزال.
ويُجمِع الخبراء على أن الجيش الإسرائيلي يهدف من استراتيجية التدمير الكلي للبلدات الحدودية، وحتى إحراق الأشجار فيها والقضاء على كل مظاهر الحياة، إلى تحويلها لمنطقة عازلة تضمن أمن سكان المستوطنات شمال إسرائيل، مع ترجيح أن يكون هذا المخطط يراعي منع إعمارها من جديد حتى بعد وقف إطلاق النار.
ووفقاً لأحدث تحليل لصور أقمار اصطناعية قامت به صحيفة «التايمز»، تبدو قرية محيبيب قد سُوِّيت بالأرض تقريباً، ولم يتبقَّ منها سوى عدد قليل من المباني، وفي 5 قرى وبلدات أخرى تحوّلت أحياء بأكملها إلى أنقاض.
وتُظهر صور قرية رامية بجنوب لبنان تفجير الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 40 مبنى في الأسبوعين الماضيَين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: هاجمنا أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس أن جيش الاحتلال قصف أهدافا لحزب الله في لبنان بمنطقة البقاع.
وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي أنه يهاجم مواقع يحاول حزب الله إعادة تأهيلها، وهو أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله.
وقال كاتس إن أي محاولة من حزب الله لإعادة تأهيل نفسه ستقابل بقوة لا هوادة فيها.
وفي السياق نفسه أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أكمل موجة هجمات على مواقع لحزب الله في البقاع وجنوب لبنان، وهاجم بنى تحتية ومخازن وسائل قتالية.
وفي وقت سابق أفاد موقع النشرة اللبناني بأن الطيران الحربي الاسرائيلي استهدف بسلسلة غارات منطقه الدمشقية ووادي برغز والجرمق والمحمودية.
وقال موقع "النشرة" إن الطيران الحربي الاسرائيلي حلق فوق منطقة حاصبيا العرقوب ومزارع شبعا المحتلة وصولا حتى تلة الرادار المشرف على شبعا وصولا حتى منطقة العرقوب خراج كفرشوبا الهبارية كفرحمام والبقاعين الشرقي والغربي واقليم التفاح وخاصة فوق مرتفعات البقاعين الشرقي والغربي واقليم التفاح والمرتفعات المشرفة على الأراضي السورية المحتلة في الجهة المقابلة، ويتزامن ذلك مع تحليق مماثل فوق منطقة الجولان السوري المحتل حيت يتواجد مواقع القوات الاسرائيلية.