الأسبوع:
2025-06-11@04:08:54 GMT

كيفية إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

كيفية إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية

تجري الآن عملية انتخاب الرئيس ال٤٧ للولايات المتحدة الأمريكية.

بعد انسحاب الرئيس الحالي، جو بايدن من السباق للبيت الأبيض، من المؤكد أن الولايات المتحدة ستنتخب رئيسًا جديدًا، ولكن فهم كيفية حدوث ذلك قد يكون أمرًا صعبًا.

سيوضح هذا الدليل كيفية سير الأمور، بداية من مراحل ما قبل الانتخابات، إلى كيفية الإدلاء بالأصوات وما هي الهيئة الانتخابية.

مرحلة ما قبل الانتخابات:

قبل عام واحد من الانتخابات، يبدأ المرشحون من الحزبين السياسيين الرئيسيين الديمقراطي والجمهوري في حملاتهم الانتخابية. فيقومون بتشكيل فرقهم وبدأوا في "التجول" في جميع أنحاء البلاد لحشد الدعم وجمع الأموال لحملاتهم.

يشارك المرشحون من كلا الحزبين، في بداية الحملات الانتخابية، في مناظرات تلفزيونية. وخلال المناظرات، يتعين على كل مرشح الإجابة على أسئلة صعبة حول سياساته، فضلاً عن الدفاع عن موقفه بشأن القضايا والسياسات ضد المرشحين الآخرين.

ثم تبدأ عملية الانتخابات و تتكون من 4 خطوات:

أولا: الانتخابات التمهيدية والاجتماعات الحزبية

يرغب العديد من الأشخاص في أن يصبحوا رؤساء، ولكل منهم أفكاره الخاصة حول كيفية عمل الحكومة. وينتمي الأشخاص الذين لديهم أفكار مماثلة إلى نفس الحزب السياسي. وهنا يأتي دور الانتخابات التمهيدية والاجتماعات الحزبية. حيث يقوم المرشحون من كل حزب سياسي بحملات في جميع أنحاء البلاد لكسب تأييد أعضاء حزبهم.

بداية من شهر فبراير، تؤدي الأحداث الرئيسية للتصويت في الانتخابات التمهيدية والاجتماعات الحزبية إلى اختيار المندوبين الذين سيمثلون الناس في المؤتمرات القادمة. وسوف ينصب التركيز الرئيسي على النتائج من أيوا ونيوهامشير ونيفادا وكارولينا الجنوبية والتي يمكن أن تحدد عادةً من سيكون المرشح الرئاسي النهائي لكل حزب.

في الانتخابات التمهيدية يختار أعضاء الحزب أفضل مرشح من خلال سلسلة من المناقشات والتصويتات. كما يصوت أعضاء الحزب لأفضل مرشح سيمثلهم في الانتخابات العامة.

ثانياً: المؤتمرات الوطنية

يعقد كل حزب مؤتمرًا وطنيًا لاختيار مرشح رئاسي نهائي. ثم يقوم مندوبو الولايات من الانتخابات التمهيدية والمؤتمرات الحزبية المختارة لتمثيل الشعب "بتأييد" مرشحيهم المفضلين، و ييتم الإعلان رسميًا عن المرشح الرئاسي النهائي من كل حزب في نهاية المؤتمرات. كما يختار المرشح الرئاسي مرشح لمنصب نائب الرئيس. ويقوم المرشحون الرئاسيون بحملات في جميع أنحاء البلاد لكسب دعم عامة الناس.

ثالثا: الانتخابات العامة

يصوت الناس في كل ولاية في جميع أنحاء البلاد لاختيار رئيس ونائب رئيس في شهر نوفمبر.

عندما يدلي الناس بأصواتهم، فإنهم في الواقع يصوتون لمجموعة من الأشخاص يطلق عليهم اسم الناخبين. باستثناء ولايتي مين ونبراسكا، إذا حصل المرشح على أغلبية أصوات سكان إحدى الولايات، فإنه سيحصل على جميع الأصوات الانتخابية لتلك الولاية. يصبح المرشح الرئاسي الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات الانتخابية رئيسًا للولايات المتحدة.

رابعا: الهيئة الانتخابية

الهيئة الانتخابية هي عملية يقوم فيها الناخبون أو الممثلون من كل ولاية بعدد يتناسب مع عدد سكان الولاية بالإدلاء بأصواتهم وتحديد من سيكون رئيسًا.

تحصل كل ولاية على عدد معين من الناخبين بناءً على تمثيلها في الكونجرس. ويبلغ إجمالي عدد الناخبين الذين يتم اختيارهم وفقًا لسياسة كل ولاية 538 ناخبًا. يدلي كل ناخب بصوت واحد بعد الانتخابات العامة، ويفوز المرشح الذي يحصل على أكثر من النصف (270).

يتم تنصيب الرئيس ونائب الرئيس المنتخبين حديثًا في يناير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الانتخابات التمهيدية الأمريكية العملية الانتخابية الأمريكية الانتخابات التمهیدیة فی جمیع أنحاء البلاد المرشح الرئاسی کل ولایة کل حزب رئیس ا

إقرأ أيضاً:

مؤذن علي.. مرشح مسلم لمنصب نائب رئيس الخضر يدافع عن بريطانيا المهمّشة

أعلن السياسي البريطاني من أصول جنوب آسيوية وعضو مجلس مدينة ليدز، مؤذّن علي، ترشحه رسميًا لمنصب نائب زعيم حزب الخضر، في خطوة وصفتها صحيفة "الغارديان" بأنها "تحدٍّ مباشر لصورة الحزب كنادٍ للنخبة البيضاء من الطبقة المتوسطة"، وسعيٌ لتوسيع تمثيله الاجتماعي والعرقي في المشهد السياسي البريطاني.

وقال علي، البالغ من العمر 43 عامًا، في تصريحات له خلال إطلاق حملته: "علينا معالجة تغيّر المناخ، ومعالجة الفقر، ونقص الفرص، وصعوبة الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية.. هذه ليست مشاكل أقليات فقط، ولا مشاكل الطبقة العاملة فقط. هذه مشاكل هيكلية في مجتمعنا، ويجب أن نرعاها جميعًا."

يأتي ترشحه خلفًا لـ زاك بولانسكي، ويعكس بحسب متابعين رغبة متنامية داخل حزب الخضر للتقارب مع القاعدة الشعبية متعددة الأعراق، وتوسيع نفوذه خارج نطاق الطبقة الوسطى الحضرية، التي طالما شكّلت نواته الانتخابية التقليدية.

من "جيبتون" إلى المشهد الوطني

يمثل علي دائرة جيبتون وهير هيلز في ليدز، وهي منطقة ذات تاريخ طويل من التحديات الاجتماعية والانقسامات العرقية. وتحوّلت في السنوات الأخيرة إلى ساحة اختبار لرؤية علي السياسية، التي تمزج بين العدالة الاجتماعية والعمل المناخي والتنظيم المجتمعي القاعدي.

وأشار إلى أن نجاحه الانتخابي وسط مجتمع "الطبقة العاملة البيضاء" في جيبتون، والسكان المتنوعين في هارهيلز، يعكس إيمانه بأن العمل السياسي لا يجب أن يُختزل في "سياسات الهوية".

"نحن لا نمارس سياسة الهويات. المشاكل التي نواجهها – الفقر، غلاء المعيشة، أزمة المناخ – توحّدنا أكثر مما تفرّقنا"، يقول علي.

"سياسة الانتماء" بدل الصراع

في يوليو 2024، بعد اضطرابات في هارهيلز، أطلق علي فعالية "مدينة الانتماء" التي هدفت إلى رأب الصدع المجتمعي. وبدلًا من تأجيج الخطاب، ركّز على تنظيم المجتمع وتفعيل طاقات السكان المحليين.

يقول: "نحتاج إلى نقل نموذج ليدز إلى أماكن أخرى… بناء حركة شعبية تحترم الكرامة وتواجه الكراهية."

لكن تحركه هذا لم يمر دون ثمن؛ فقد اتُهم من قبل الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون بالمشاركة في أعمال الشغب، وتعرض لاحقًا لتهديدات بالقتل بسبب دعمه الصريح لغزة.



دعم غزة و"الاعتذار الصادق"

رغم تعرضه لهجمة إعلامية بعد خطابه المؤيد لغزة في الانتخابات المحلية العام الماضي، قال علي إنه "لا يشعر بأي ندم على دعمه العلني لغزة"، مؤكدًا أنه يقف مع العدالة دائمًا. لكنه أقر بأنه كان ينبغي أن يكون "أكثر دقة" في بعض تعبيراته على منصة X بعد أحداث 7 أكتوبر، وقدّم اعتذارًا لاحقًا.

 مواجهة اليمين المتطرف

يرى علي أن تحرك نافذة أوفرتون نحو اليمين يشكل تهديدًا وجوديًا، ليس فقط للأقليات، بل لفكرة التعايش الاجتماعي في المملكة المتحدة.

وقال في ختام تصريحهاته التي نشرتها "الغارديان" اليوم: "الناس في المناطق الفقيرة مثل دائرتي يهتمون ببعضهم البعض.. الخوف المتصاعد لا يُواجه بالسكوت، بل بالعمل، والتنظيم، والعدالة."

مسلم في القيادة

في حال انتخابه، سيكون علي أول مسلم يشغل منصب زعيم أو نائب زعيم في أحد الأحزاب السياسية الكبرى في إنجلترا وويلز. وتتركز حملته على رفض سياسات التقشف، ومجابهة خطاب حزب الإصلاح اليميني، وتوسيع إشراك الطبقات المهمشة، خصوصًا في شمال إنجلترا، في معركة المناخ والعدالة الاجتماعية.

وتمثّل دائرته الانتخابية، جيبتون وهير هيلز، مزيجًا من مجتمعات الطبقة العاملة البيضاء والسكان ذوي الأصول العرقية المتنوعة، نحو 40% منهم مسلمون. يقول علي إن المنطقة "محرومة للغاية" وإن السياسيين تجاهلوها "لأنهم اعتبروا فوز العمال فيها مضمونًا".

وحزب الخضر في إنجلترا وويلز هو حزب سياسي تقدمي يركز على العدالة البيئية والاجتماعية، ويُعرّف نفسه كصوت للمهمّشين والمجتمعات التي لا تجد تمثيلًا في الأحزاب التقليدية. يناضل الحزب من أجل مواجهة أزمة المناخ، وتقليص الفجوة الطبقية، والدفاع عن حقوق الإنسان، ويُقدّم نفسه كبديل جذري يربط بين قضايا البيئة والمساواة، رافضًا حصر السياسات في مصالح النخبة أو الطبقة الوسطى فقط.

بعد الانتخابات العامة الأخيرة في يوليو 2024، أصبح لحزب الخضر المقاعد التالية في السلطة في إنجلترا وويلز: أربعة أعضاء في البرلمان، عضوان في مجلس اللوردات (ناتالي بينيت وجيني جونز)، ثلاثة أعضاء في جمعية لندن (زوي غاربيت، زاك بولانسكي، وكارولين راسل)، ويشغل الخضر أكثر من 800 مقعد في أكثر من 170 مجلسًا مختلفًا.




مقالات مشابهة

  • حدث في 8 ساعات| الرئيس يصدق على تقسيم الدوائر الانتخابية.. وموجة حارة قادمة
  • نص تعديلات قانون تقسيم الدوائر الانتخابية بعد تصديق الرئيس
  • تفاصيل قرعة التجديد النصفي لمجلس إدارة نقابة الموسيقيين| خاص
  • المرشح مارون يونس أعلن سحب ترشحه لمنصب رئيس الرابطة المارونية
  • وزير الداخلية يحدد موعد إجراء انتخابات جزئية لملئ مقاعد شاغرة بمجالس جماعية
  • مؤذن علي.. مرشح مسلم لمنصب نائب رئيس الخضر يدافع عن بريطانيا المهمّشة
  • حزب السادات الديمقراطي يستعد للبرلمان بـ 19 مرشحًا فرديًا.. والقوائم قيد التقييم
  • غباغبو يندد باستبعاده من الانتخابات الرئاسية بكوت ديفوار
  • رئيس صحة النواب يكشف عن كيفية عودة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا
  • إصابة مرشح للرئاسة في كولومبيا خلال تجمع في بوغوتا