غزة - متابعة صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني والثلاثين على التوالي، حرب الإبادة والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي. ولم تتوقف مجازر الاحتلال بحق المواطنين شمالي القطاع، فضلًا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي.

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في بيت لاهيا، حين قصفت منزلًا لعائلة الرضيع الذي يؤوي نازحين، مما أدى لاستشهاد 20 مواطنًا وعدد من المفقودين. وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية إن عدة أقسام في المستشفى تتعرض لقصف جنوني.    وأوضح أن الوضع كارثي والقصف متواصل، ولا نعلم ما يريده الاحتلال منا.    وأضاف "نتعرض لقصف إسرائيلي عنيف ولا نعرف الهدف منه ولا ما يريده الاحتلال".    وأشار إلى أن كل المساعدات التي تحاول منظمة الصحة العالمية إدخالها تُستهدف.    وتابع "ما زلنا محاصرين وآن الأوان لحماية المنظومة الصحية بشمال قطاع غزة".    ولفت إلى أنه تم نقل الأطفال إلى الطابق الأرضي مع بداية القصف وهو يفتقر للمستلزمات الطبية.    ويمنع جيش الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، على مرأى ومسمع العالم دون أن يحرك ساكنًا. وما زال عشرات الشهداء والجرحى تحت الركام وأنقاض المنازل المدمرة، وفي الطرقات بمخيم جباليا، في ظل استمرار الحصار وانعدام الخدمات الطبية والإسعاف والدفاع المدني. ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني إنتشال الشهداء والمصابين، بعدما أُجبرت قسرًا، بفعل استهدافها الممنهج من قوات الاحتلال. وحسب المكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن أكثر 1800 شهيد و4000 جريح ومئات المفقودين راحوا ضحية هذا العدوان المتواصل على محافظة الشمال.  وتتعمد قوات الاحتلال منع إدخال المساعدات والدواء والغذاء إلى آلاف المواطنين المحاصرين شمالي القطاع، مما يفاقم الأوضاع المعيشية ويعمق سياسة الجوع والعطش. ولليوم الرابع عشر، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وهاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمالي قطاع غزة وسيطر على مركباته، وشرد غالبيتهم إلى جنوب القطاع، واختطف 7 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.        

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: شمال غزة إبادة حصار العدوان على غزة جیش الاحتلال شمالی القطاع قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“الدفاع المدني”: غزة تموت غرقاً والمنخفض الجوي يغمر آلاف خيام النازحين

الثورة نت /..

قال الدفاع المدني في قطاع غزة ،اليوم الأربعاء، إن القطاع يموت غرقا، وذلك على إثر المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.

وأضاف الدفاع في بيان، أن أكثر من (250.000) أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة يواجهون البرد وسيول الأمطار في “خيام مهترئة”.

وفي وقت سابق اليوم قال الدفاع المدني في غزة، إنَّ آلاف الخيام في المناطق الغربية من القطاع غرقت جراء المنخفض الجوي، فيما تلقت طواقم الإنقاذ أكثر من ألف مناشدة من المواطنين.

وتسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة لبداية المنخفض الجوي في قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تفتقد لأدنى مقومات الحماية من البرد والمطر.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: الوضع الإنساني في غزة كارثي بعد تدمير أكثر من 80% من المباني
  • غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
  • خبير شؤون دولية: حرب الإبادة في غزة مستمرة.. والحصار في البرد القارس يثبت طغيان إسرائيل
  • بلدية غزة: الوضع كارثي وتضرر 250 ألف نازح بسبب سقوط الأمطار
  • “حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
  • غوتيريش: الوضع في غزة كارثي والانتهاكات بالضفة في أخطر حالاتها
  • دلياني: الاحتلال يسعى لتكريس الوضع القائم لإبقاء غزة رهينة مشروعه السياسي الآفل
  • “الدفاع المدني”: غزة تموت غرقاً والمنخفض الجوي يغمر آلاف خيام النازحين
  • غزة.. غرق آلاف خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة
  • "الأحرار": الوضع الإنساني بغزة كارثي مع البرد وهطول الأمطار