"الجارديان": تهديد إيران باستهداف مواقع إسرائيلية ينذر بإشعال الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن إسرائيل بدأت تتأهب لهجوم إيراني وشيك في أعقاب تهديد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئي وعدد من القيادات الإيرانية باستهداف مواقع داخل إسرائيل، وهو ما ينذر بإشعال الصراع واتساع دائرة العنف في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتب جوليان بورجر، أن إيران توعدت بشن هجوم جديد على إسرائيل ردا على الضربة الصاروخية التي وجهتها لها إسرائيل الشهر الماضي، مشيرة إلى أن المرشد الأعلى أكد يوم السبت الماضي أن أعداء بلاده سواء كانوا إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية سوف يتلقون "ردا قاسيا" على الهجمات التي شنتها إسرائيل على طهرن كرد للهجوم الإيراني على إسرائيل في أعقاب اغتيال إسرائيل لقيادات من حركة حماس الفلسطينية وجماعة حزب الله اللبناني.
ولفت المقال إلى توعد رئيس مكتب المرشد الأعلى محمد محمدي كالبيجاني يوم الخميس الماضي بأن "إسرائيل سوف تتلقى ردا قاسيًا وموجعًا"، مشيرًا في الوقت نفسه إلى تهديد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سالامي الذي أكد أن رد الفعل الإيراني سوف يتجاوز جميع التوقعات.
ولفت سالامي إلى أن إسرائيل تعتقد أنه بمقدورها تغيير موازين القوى في المنطقة من خلال إطلاق بعض الصواريخ، معتبرا أنها جانبها الصواب في تقديرها للموقف.
وأشار الكاتب إلى التصريحات التي نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أمس الأول (الأحد) لعدد من المسئولين العرب الذين أعربوا عن اعتقادهم بأن الرد الإيراني هذه المرة سوف يكون أكثر تعقيدًا وشراسة.
ولفت المقال إلى أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن إيران سوف تشن هجومها القادم من العراق حيث ترتبط إيران بعلاقات قوية مع "الميليشيات الشيعية" هناك والذين يتسلحون بصواريخ باليستية إيرانية.
وفي الوقت نفسه أعلنت الولايات المتحدة التزامها بمساندة إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم إيراني حيث قامت الشهر الماضي بنشر منظومة دفاع صاروخي متقدمة في إسرائيل يقوم بتشغيلها قوات أمريكية قوامها حوالي 100 مجند.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجارديان استهداف مواقع إسرائيلية إيران
إقرأ أيضاً:
مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق
#سواليف
من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، بينما وصلت #المحادثات إلى طريق مسدود عقب #إنسحاب #اسرائيل المفاجيء من #المباحثات، التي قطعت مشوارا كبيرا في الطريق الى توقيع اتفاق وقف إطلاق نار.
ويعتقد مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه في حال عدم تقدم المفاوضات، سيتصاعد النشاط العسكري في قطاع غزة. في هذا السياق، من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، ومن المتوقع أن تؤدي إلى أحد خيارين: استئناف القتال العنيف، أو التوصل إلى اتفاق، حسب صحيفة يديعوت احرنوت.
يُقدّر مصدر اسرائيلي أن تلك ابيب ستسعى جاهدةً لخلق تهديد حقيقي، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أمل أن يُفضي ذلك إلى اتفاق جزئي.
مقالات ذات صلةلكن في هذه المرحلة، لا تعرف إسرائيل ما يخطط له الأمريكيون، الذين يُعيدون النظر في جميع التفاصيل، ومن المحتمل أيضًا أن يدفعهم تسلسل الأحداث إلى صياغة مقترح لصفقة شاملة تُنهي الحرب.
مع ذلك، من المحتمل أن يكون هناك تنسيقٌ خلف الكواليس بين #إسرائيل و #الولايات_المتحدة، بهدف الضغط على #حماس.
قال الرئيس الأمريكي #ترامب الاحد إنه “لا يعلم ما سيحدث”، وأشار إلى أن “على إسرائيل اتخاذ قرار.
قال مصدر مطلع على التفاصيل إنه رغم الوضع الراهن، لا يزال هناك احتمال بنسبة 50% للتوصل إلى اتفاق جزئي. وأضاف أن قطر ومصر تنشطان بشدة، وتضغطان أيضًا على حماس. لذلك، من المحتمل أن تتراجع الحركة جزئيًا وتُخفّض مطالبها.
في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية من حماس وفصائل أخرى مشاركة في المفاوضات لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن الوسطاء يعملون على عقد جولة مفاوضات جديدة، ربما خلال 48 ساعة. وبحسبهم، فإن الهدف هو التوصل إلى اتفاق بشأن نقاط الخلاف المتبقية، بعد أن تم حسم العديد من القضايا في الجولة السابقة.
وأضافت المصادر أن المحادثات لم تتوقف منذ مغادرة الوفد الإسرائيلي الدوحة، وأن الوسطاء ظلوا على تواصل مع الوفد الفلسطيني خلال الأيام القليلة الماضية.