حقيقة إقامة معرض مؤقت لمقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون في طوكيو
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تداولت بعض الصحف الأجنبية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن اعتزام وزارة السياحة والآثار إقامة معرض مؤقت لمقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون في العاصمة اليابانية طوكيو، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء.
بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لاعتزام الوزارة إقامة معرض مؤقت لمقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون في العاصمة اليابانية طوكيو، وأن كافة المعلومات المتداولة بهذا الشأن غير صحيحة، ولا تمت للواقع بأي صلة.
كما شددت على أن كنوز الملك توت عنخ آمون ستظل داخل مصر استعداداً لعرضها كاملة بالمتحف المصري الكبير والذي من المقرر افتتاحه رسمياً قريباً، دون أن تسافر خارج مصر في أي معارض مؤقتة سواء في اليابان أو في أي دولة أخرى، مؤكدة أنه لا توجد أية مفاوضات أو مناقشات بين المجلس الأعلى للآثار مع أي مؤسسات أو أفراد في مصر أو خارجها لإقامة معرض لمقتنيات الملك توت عنخ آمون في اليابان.
ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة وبلبلة الرأي العام، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي وزارة السياحة والآثار السياحة والآثار الملك الذهبي توت عنخ آمون توت عنخ آمون توت عنخ آمون فی
إقرأ أيضاً:
المهرجان الصيفي 2025
في استجابة سريعة من دار الأوبرا المصرية لما نشر في مقالي السابق عن حالة الجدل المثارة داخل المجتمع السكندري بشأن إقامة المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء باستاد الإسكندرية، وعدم الإعلان عن أية حفلات بمسرح سيد درويش، أوضحت دار الأوبرا أن القرار تم اتخاذه تنفيذا للاستراتيجية الثقافية المصرية التي تهدف إلى الوصول بالفن الراقي إلى فئات متنوعة من الجمهور، ونشره في كافة ربوع مصر، وعدم الاقتصار على إقامة الفعاليات داخل مسارح دار الأوبرا المغلقة المكيفة. وقد تم اختيار استاد الإسكندرية الدولي بسبب قدرته الاستيعابية الكبيرة، وتفعيلا لاتفاقية التعاون المبرمة بين دار الأوبرا المصرية ومحافظة الإسكندرية لنشر الفن الهادف، واستخدام القوى الناعمة في اجتذاب مختلف الفئات الاجتماعية خاصة الأصغر سنا. وتجدر الإشارة إلى تزامن المهرجان مع احتفالات الإسكندرية بعيدها القومي، لذا رأى المسئولون أن يقام المهرجان الصيفي هذا العام في استاد الإسكندرية، مع استغلال تلك الفترة في إجراء عملية الصيانة السنوية المعتادة في مسرح سيد درويش ليكون في أبهى صورة عند استقبال جمهوره في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى أن إقامة الحفلات في أماكن مفتوحة تجعل الجمهور متحررا من القواعد الصارمة لدخول دار الأوبرا وأهمها الملابس الرسمية التي يعترض عليها البعض في ظل الأجواء الحارة، كما تتيح فرصة حضور الحفلات بالملابس العادية للزوار المصطافين بدلا من مشكلة عدم توافر ملابس رسمية لديهم خلال فترة المصيف.
لقد أكدت دار الأوبرا أن الأمر تمت دراسته من الجوانب كافة، مع العلم أن المركز الثقافي القومي جهة لا تهدف للربح وإنما تهتم بنشر الثقافة والفنون، كما أعرب المسئولون عن اهتمام الهيئة بمصالح العاملين بها ورعايتها لهم، وأنها لا تقبل المساس بمستحقاتهم، وأن المهرجان المقام باستاد الإسكندرية يرتكز على جهدهم وتعاونهم، فهم أبناء دار الأوبرا المصرية وأهم عوامل نجاحها.
شكرا للسادة القائمين على دار الأوبرا المصرية لاهتمامهم بتوضيح الأمر، وأكرر عبارتي المعتادة أن دار الأوبرا المصرية كانت وما زالت وستظل قلعة الفن الراقي وآخر حصونه.