الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في "الشارقة الدولي للكتاب2024" بفعاليات وأنشطة متنوعة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في النسخة الثالثة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يعدّ تظاهرة ثقافية محلية وعربية ودولية كبرى ينتظرها القراء وصنّاع محتوى الثقافة والنشر، ويقام المعرض في دورته الحالية تحت شعار "هكذا نبدأ".
وتتمثل مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنصته التي يعرض فيها أهم إصداراته وأحدثها، وفي مقدمة هذه الإصدارات: كتاب "الهُويّة الوطنيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكتاب "أول برميل من الثروة" للدكتورة سلوى النعيمي، وكتاب "العلاقات الإماراتية- المغربية" لسعادة الدكتور سعيد الكتبي، وينسجم هذا الإصدار مع اختيار هيئة الشارقة للكتاب المغرب "ضيف شرف" للدورة الحالية من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ذلك إلى جانب الإصدارات الهامة التي تُعنى بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها العريق، وتوثق سير القادة العظام الذين أسهموا في قيام الدولة وازدهارها، وتضم المنصة أيضاً أعداداً من مجلة ليوا العلمية المحكمة ومجلة المقطع الفصلية.
وعن هذه المشاركة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: لقد اعتدنا على المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب كونه ملتقى ثقافات العالم، وانطلاقاً من رسالتنا في هذه المرحلة المتمثلة بإثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها فإننا نحرص على تبادل المعرفة والثقافة، ونشارك بعدد كبير من الفعاليات التي تهم الطلبة والباحثين، ويعمل فريق المكتبة الوطنية أيضاً على اغتنام أيام المعرض لاستكمال مجموعاتها من الإصدارات الجديدة.
وأضاف: تتميز مشاركتنا في هذه النسخة من معرض الشارقة الدولي للكتاب بأن الأرشيف والمكتبة الوطنية لم يعد مجرد حاضن للوثائق والسجلات التاريخية فحسب، وإنما أضحى شريكاً في صناعة المحتوى الثقافي، وحريصاً على تغذية مجموعات المكتبة الوطنية بمزيد من الإصدارات المتخصصة التي تتوفر في هذا المعرض الدولي حصرياً.
ودعا سعادته رواد المعرض والمشاركين فيه إلى زيارة منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية ليطلعوا على الفعاليات المتنوعة والمتجددة والتي تهم مختلف شرائح المثقفين وفئاتهم.
وتخليدًا للذكرى الـ 50 لأول معرض كتاب في العاصمة أبوظبي عام 1974، خصصت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2024 ركناً وثقت فيه تاريخ معارض الكتاب في أبوظبي والشارقة والعين، ودورها في دعم مسيرة المعرفة والثقافة المجتمعية، ويعتمد الأرشيف والمكتبة الوطنية في ذلك على ما وثقته النسخ الأرشيفية من صحيفة الاتحاد الصادرة بمناسبات افتتاح الدورات الأولى من المعارض المذكورة.
ويتوج الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته بركن خاص بالدعم اللا محدود والمستمر الذي يلاقيه من القيادة الرشيدة، ويضم هذا الركن صوراً تجمع القادة العظام لدولة الإمارات العربية المتحدة وهم يطلعون على إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وفي المنصة أيضاً ركن خاص للكتب النادرة لأوائل إصدارته منذ تأسيس مكتب الوثائق والدراسات (الأرشيف والمكتبة الوطنية حالياً)، في مقدمتها كتاب بعنوان: "عامان زاهيان في تاريخ إمارة أبوظبي" الصادر في عام 1968م، بالإضافة لأول إصدار للأرشيف والمكتبة الوطنية بعد إعلان قيام الدولة كتاب بعنوان "دولة الإمارات: دراسة تاريخية جغرافية حضارية لتعريف إماراتها وإنجازاتها” الصادر في عام 1972م.
وتتضمن مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في "الشارقة الدولي للكتاب2024" فعاليات تعليمية تخصّ الطلبة، وأنشطة متعددة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب هكذا نبدأ معرض الشارقة الدولی للکتاب الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
صحار- الرؤية
احتفلت جامعة صحار باليوم العالمي للغة العربية، في فعالية نظّمتها لجنة الأنشطة والفعاليات بكلية التربية والآداب، وذلك على مسرح الجامعة، تحت رعاية الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، وبحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وجمعٍ من الطلبة.
وجاءت هذه الفعالية احتفاءً بمكانة اللغة العربية ودورها في ترسيخ الهوية الثقافية وبناء الوعي المعرفي لدى الأجيال، إذ استهلت الجامعة احتفالها بافتتاح مجموعة من المعارض المصاحبة التي عكست ثراء اللغة وجمالياتها؛ شملت معرضًا للكتاب، ومعرضًا للخط العربي استعرض مهارات فنية رفيعة، إلى جانب معرض "بوابة الزمن" الذي قدّم بانوراما مرئية لأبرز حِقَبِ الحضارة العربية، مسلطًا الضوء على الإرث اللغوي والفكري الذي أسهم في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وشهد حفل الافتتاح فقرات إبداعية وثقافية متنوعة عبّرت عن عمق اللغة العربية ورمزية حضورها في المشهد الثقافي، حيث قدّمت مجموعة من الطالبات مشاركة أدبية بعنوان "صوت الراوي وعبق اللغة" استحضرت خلالها جماليات السرد العربي، كما تضمن الحفل مناظرة استعراضية حول استخدام اللغة العربية في المراسلات الرسمية، عكست مستوى الوعي اللغوي لدى الطلبة وقدرتهم على الحوار والحجاج.
وتخللت الفعالية أيضًا عروض شعرية وموسيقية قدّمها طلبة الجامعة، جمعت بين الصوت والإيقاع والمعنى، وأسهمت في إبراز البعد الجمالي للغة العربية وقدرتها على الإلهام والإبداع.
واختُتم البرنامج بندوة علمية ناقشت موضوع "واقع تعليم اللغة العربية في المدارس الخاصة وآفاق تطويره"، بمشاركة نخبة من المختصين، حيث تناولت الندوة التحديات الراهنة وسبل تعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات التعليمية، بما يرسخ دور الجامعة في دعم اللغة وتفعيل دورها في المجتمع.