«الزراعة»: الأجواء المناخية الحالية تساعد على زيادة إنتاج المحاصيل في مصر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة، إن الموسم الزراعي الأساسي في مصر يبدأ في نوفمبر بسبب حالة الطقس الإيجابية الموجودة حاليا التي تساعد على خروج محاصيل زراعية كثيرة تنبت في ذلك الوقت من العام، مشيرا إلى أن فصل الخريف اتسم بدرجات الحرارة المرتفعة التي شاهدناها في فصل الصيف.
مستشار وزير الزراعة: الأجواء المناخية الحالية إيجابيةوأضاف «فهيم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن درجة الحرارة في مثل هذا الوقت بالعام الماضي كانت 34 درجة مئوية على القاهرة الكبرى، بينما اليوم تسجل 27 أو 28 درجة مئوية، وهذا فارق كبير، «الأجواء المناخية الحالية إيجابية، ونشهد بداية زراعة محصول القمح في كل مناطق الجمهورية»، ناصحا المزارعين بالالتزام بالخريطة الصنفية التابعة لوزارة الزراعة، متوقعا أن يكون فصل الشتاء القادم باردا.
وأكد، أن المحاصيل المناسب زراعتها في العورة الجديدة هي: القمح، الفول البلدي، فضلا عن بنجر السكر الذي تمت زراعة عروة منه، وهي مساحة كبيرة تبلغ 700 ألف فدان، إلى جانب زراعة البطاطس الشتوي التي تُزرع تباعا، والفراولة، مشيرا إلى أن هناك بعض المناطق التي تزرع الفاصوليا البيضاء في أواخر عمرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة القمح موسم الزراعة درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
أوبك+ تقر زيادة جديدة في الإنتاج بـ411 ألف برميل يوميا خلال يوليو
اتفقت مجموعة “أوبك+” على زيادة جديدة في إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو المقبل، وذلك خلال اجتماع عُقد عبر الإنترنت ضم الدول الثماني التي بدأت منذ أبريل الماضي تخفيف قيود الإنتاج تدريجيًا.
وجاء في البيان الصادر عن المجموعة أن هذه الزيادة تستند إلى "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأساسيات المتينة الحالية للسوق، والتي تنعكس في انخفاض مستويات المخزون النفطي على المستوى الدولي".
كانت أوبك+، التي تضم دول منظمة "أوبك" إلى جانب منتجين من خارجها أبرزهم روسيا، قد بدأت منذ أبريل الماضي نهجًا تصاعديًا في رفع الإنتاج. وشملت الزيادات زيادة متواضعة في أبريل ورفع الزيادة بمقدار ثلاثة أمثالها في مايو ويونيو، وزيادة جديدة في يوليو بـ411 ألف برميل يوميًا.
وبذلك يكون مجموع الزيادات منذ أبريل قد بلغ نحو 1.37 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل 62% من إجمالي 2.2 مليون برميل مستهدفة إضافتها إلى السوق تدريجيًا.
الحصص والسوق والانضباطأكدت مصادر داخل "أوبك+" أن القرار الجديد يهدف إلى استعادة حصة التحالف في السوق العالمي، كما يمثل رسالة ضمنية لمعاقبة الدول التي تجاوزت حصصها الإنتاجية المقررة سابقًا. وذكرت وكالة "رويترز" أن اجتماع اليوم ناقش أيضًا خيارات أخرى محتملة لزيادة أكبر، إلا أن الاتفاق استقر على رقم محدد لاختبار مرونة السوق.
ومن بين الدول التي وافقت على الزيادة: السعودية وروسيا، إلى جانب ست دول أخرى لم تُذكر أسماؤها في البيان الرسمي.
تأثيرات على الأسعار والمنتجينيرى محللون أن استمرار ضخ مزيد من الخام قد يُلقي بظلاله على أسعار النفط العالمية، لا سيما في ظل تباطؤ نسبي في الطلب بالصين، وزيادة المعروض من مصادر أخرى مثل النفط الصخري الأمريكي، الذي يواجه حاليًا ضغوطًا كبيرة نتيجة تراجع الأسعار وزيادة التكاليف التشغيلية.
لكن في المقابل، يُرجح أن يؤدي انخفاض المخزونات النفطية عالميًا – بحسب تقييمات أوبك+ – إلى تحقيق توازن جزئي في السوق، مما قد يحد من التأثير السلبي للزيادة.
كانت "أوبك+" قد التزمت خلال السنوات الأخيرة بتخفيضات حادة في الإنتاج بلغت أكثر من 5 ملايين برميل يوميًا، أي نحو 5% من إجمالي الطلب العالمي، بهدف دعم الأسعار المتأثرة بجائحة كورونا ثم الحرب في أوكرانيا، قبل أن تبدأ تدريجيًا في استعادة جزء من طاقتها الإنتاجية مع تحسن المؤشرات الاقتصادية في النصف الأول من العام الجاري.
وتضخ مجموعة "أوبك+" ما يقرب من نصف إنتاج النفط العالمي، مما يجعل قراراتها ذات تأثير مباشر على حركة الأسواق وأسعار الخام.