رئيس جامعة المنصورة يلتقي بطلاب «فيليكو تارنوفو» ويزور مركز اللغة العربية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استمراراً لبرنامج زيارة وفد جامعة المنصورة بدولة بلغاريا، قام الدكتور شريف خاطر بعقد لقاء مع عدد من طلاب جامعة «فيليكو تارنوفو»، الدارسين بكليات الجامعة في مختلف قطاعتها في العلوم الإنسانية والإجتماعية والطبيعية والتطبيقية.
و خلال اللقاء استعرض الدكتور شريف خاطر، أبرز نقاط التميز بجامعة المنصورة، مشيراً إلى كونها واحدة من أكبر الجامعات المصرية ذات السمعة العلمية المرموقة دوليا، والتصنيف الدولي المتقدم في أهم التصنيفات العالمية، وتهتم بملف التعاون الدولي بغرض البحث العلمي و التدريب وتعزيز تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
كما عرض وصفا تفصيليا لموقع الجامعة ومساحتها التي تصل إلى 300 فدان، وحجم الطلاب بداخلها الذي يصل إلى 180 ألف طالب و طالبة بمرحلة البكالوريوس، و40 ألف بمرحلة الدراسات العليا، في داخل 18 كلية، وبها العديد من البرامج التعليمية المعتمدة دوليا، وكذلك حصولها على الإعتماد المؤسسى، كأول جامعة مصرية تعتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد بمصر، وحصول 10 من كلياتها علي الإعتماد المحلي والدولي، وأيضا دخول مركز الحفريات الفقارية فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة، كما أن لديها قطاع طبي يضم 13 مستشفى ومركز طبي متخصص، له سمعة ومكانة مرموقة محليا وعالميا، تم اعتماده من قبل المجلس العربى للاختصاصات الطبية التابع لمجلس وزراء الصحة العرب، للحصول على البورد العربي في مختلف التخصصات الإكلينيكية و الطبية.
كما أكد أن جامعة المنصورة أحدي الجامعات المصرية الأساسية الشريكة في برنامج الايراسموس Erasmus لتمويل التبادل لمؤسسات التعليم العالي "طلاب وأعضاء هيئة تدريس"، وتحسين جودة التعليم العالي وتعزيز العلاقات بين المؤسسات الأكاديمية، حيث تستقبل جامعة المنصورة عشرات من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الأوروبية الشريكة بالبرنامج سنوياً للتدريب، كذلك تبادل المنح قصيرة المدي لطلاب المرحلة الجامعية، وطلاب الماجستير والدكتوراه "قضاء فصل دراسي"، ولأعضاء هيئة التدريس" للتدريب أو للتدريس " بجامعات الدول التابعة للإتحاد الأوروبي.
ثم ألقى الدكتور كريم عبد الغني مدرس التاريخ بجامعة المنصورة، محاضرة عن العلاقات بين البلدين في العصور الوسطى، وعرضا عن تاريخ دير «القديسة دميانة» فى بلقاس بمحافظة الدقهلية، والذي يعد واحداً من أقدم أديرة العالم للرهبنة النسائية، حيث أُنشئ فى القرن الرابع الميلادي حين جاءت الملكة هيلانة والدة الأمبراطور قسطنطين العظيم إلى براري بلقاس، وشيدت مقبرة خاصة بالقديسة دميانة.
ثم أعقب ذلك زيارة لتفقدية لمركز تعليم اللغة العربية بالجامعة، وذلك في إطار السير نحو تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع مركز "تعليم العربية للناطقين بغيرها" بجامعة المنصورة في الفترة المقبلة، حيث يعد مركز تعليم اللغة العربية بجامعة «فيليكو تارنوفو» من المراكز الرائدة في دول الاتحاد الأوربي في بناء القدرات والتأهيل التربوي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع والبرامج والأنشطة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، التي من شأنها تقديم الخبرة الفنية والمشورة الأكاديمية، وتطويرالمناهج، ودعم البحث العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات المصرية الدراسات العليا أعضاء هيئة التدريس اللغة العربية نقاط الهيئة القومية لضمان جودة التعليم الحفريات الفقارية مرحلة الدراسات العليا جامعة المنصورة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس تعليم الشيوخ: محاولات تشويه مصر باسم غزة يائسة
ثمن الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس برلمانية مصر الحديثة دور مصر القوي للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وخاصة أشقاءنا بقطاع غزة ودخول المساعدات المصرية إلى قطاع غزة لمجابهة سلاح التجويع المفروض من الكيان الصهيوني، وأن تكون المساعدات المصرية هي أول مساعدات لضرب سلاح التجويع المفروض من أكثر من 5 أشهر كاملة.
وقال دعبس في بيان له إن قدر مصر هو الدفاع والحفاظ علي ثوابت الأمة ومن هذا المنطلق ، فإن مصر شاء من شاء وأبى من ابي هي خط الدفاع الأول للعروبة والإسلام والتاريخ هو خير شاهد علي ذلك فمن الذي دحر المغول ومن الذي دحر يومن الذي دحر الرومان كل تلك الإمبراطوريات تحطمت علي صحر الشعب المصري الحامل للواء العروبة والإسلام منذ أزل التاريخ.
وأضاف دعبس أن مصر قيادة برئاسة الرئيس السيسي وحكومة وشعبا لا تحتاج نصائح من أحد ولا ترد على مزيدات جماعات إرهابية خائنة للدين والوطن ، لأن مصر أكبر من ذلك بكثير ولا يمكن أن تتهاوى إلى ما يحاك بها من مؤامرات باسم نصرة شعب غزة ، لأن القاص والداني يعرف الحقيقة الكاشفة ومصر دائما إلى جانب الأشقاء في غزة وهي حامل لواء الدفاع عن الحقوق والفلسطينية المشروعة والعمل في المحافل الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وعلي حدود 4 يونيو 1967.
يذكر أن مصر قامت بدفع قوافل إغاثية تحت مسمي زاد العزة .. من مصر لغزة » عن طريق الهلال الأحمر المصري وسيستمر في الدفع بالمساعدات الإنسانية إلى غزة طالما كانت الظروف مواتية لذلك.
يأتي ذلك في إطار جهود مصر المتواصلة للدفع بمزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، بواسطة الهلال الأحمر المصري، كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة، والتي بدأت أمس الأحد ٢٧ يوليو ٢٠٢٥ ، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» التى تضم شاحنات مساعدات في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم.
تضم قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة » أكثر من 100 شاحنة تحمل مايزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية، تحمل نحو 840 طن دقيق، و 450 طن سلال غذائية متنوعة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.
يذكر أن، الهلال الأحمر المصري يتواجد على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه وجهوده لدخول المساعدات بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
وبلغ حجم المساعدات الإغاثية التى تم إدخالها إلى غزة، منذ بدء الأزمة، أكثر من 35 ألف شاحنة تحمل أكثر من ٥٠٠ الف طن مساعدات تنوعت بين الغذاء، الماء، المستلزمات الطبية والأدوية، المواد الإغاثية و الايوائية ومستلزمات النظافة الشخصية، ألبان وحفاضات أطفال، إلى جانب سيارات الإسعاف، وشاحنات الوقود.