مصرع شابة مغربية في أمريكا يكشف معاناة الطلبة وتشتت الجالية في بلاد العم سام
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
لقيت طالبة مغربية ذات 23 سنة، مصرعها في حادث سير مروع بأمريكا الأربعاء 30 أكتوبر المنصرم.
ووفق معطيات لموقع Rue20 ، فإن الطالبة فاطمة الزهراء المنحدرة من الدارالبيضاء ، توفيت إثر صدمها من طرف سائق سيارة بمنطقة Shoreline بمدينة سياتل ولاية واشنطن.
ذات المعطيات أوردت أن السائق الذي صدم الطالبة المغربية الشابة ، لاذ بالفرار ، إلا أن الكاميرات وثقت مواصفات السيارة التي لازالت تبحت عنها الشرطة.
و بحسب الشركة الامريكية ، فإن الضحية كانت تحاول عبور الشارع 145 حينما صدمتها سيارة من صنف “جي إم سي يوكون سوداء 2007”.
هذا و مازالت جثة الطالبة المغربية في أمريكا دون أن تتمكن عائتلها من ترحيلها و دفنها بأرض الوطن.
أصوات من الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة ، طالبت بتدخل المصالح القنصلية المغربية لمساعدة أسرة الراحلة على ترحيل جثمانها في أقرب وقت و إطلاق حملات تضامن بين افراد الجالية المغربية هناك.
كما تحدثت عن أن هذه الحادثة تكشف معاناة الطلاب المغاربة الذين يدرسون بالولايات المتحدة.
و ذكروا أن أغلب الطلبة المغاربة هم من أسر متوسطة وليسوا ميسوري الحال كما يعتقد كثيرون ، مشيرين الى أن هؤلاء الطلبة يتم استغلالهم بطرق بشعة من طرف محلات عربية سواء المتخصصة في تقديم الاكل أو الهدايا مقابل تعويضات هزيلة.
كما سجلوا تشتت الجالية المغربية المقيمة بأمريكا عكس الجاليات العربية الاخرى و التي تملك جمعيات وملتقيات للتضامن و مساعدة بعضهم البعض مثل اليمنيين و المصريين و العراقيين،بالاضافة الى شبه غياب التمثيليات الدبلوماسية عن مواكبة مشاغل مغاربة أمريكا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مادور يتحدى أمريكا.. تحضير للإعلان عن خطة فنزويلا الدفاعية الجديدة
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عزم بلاده على تعزيز قدراتها الدفاعية خلال العام المقبل، وذلك ضمن رؤية سماها "خطة 2026"، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.
وأضاف في تصريحات متلفزة على إحدى القنوات المحلية، أمس الاثنين، أن حكومته تعتزم إعلان استراتيجيات جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد في العام الجديد، متحديا الولايات المتحدة بشكل علني.
وأوضح أن هذه القرارات جاءت إثر اجتماع عقده مع كبار مسؤولي الحكومة. وأشار إلى أن التحركات العسكرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي تشكل تهديدا ضد فنزويلا، موضحا أن هذه التطورات تعد أحد أكبر دوافع بلاده لزيادة استثماراتها الدفاعية.
وفي هذا الإطار، تعتزم فنزويلا تنفيذ رؤية أطلقت عليها اسم "خطة 2026"، لتعزيز قدرات البلاد في مجالات الأمن والدفاع وسياسات الاتصال والتنظيم المجتمعي، بحسب مادورو.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز أن التهديدات التي تعرضت لها فنزويلا مؤخرًا دفعتها إلى تطوير استراتيجيات جديدة وإعادة هيكلة "القوة المليشية" داخل البلاد.
وأضاف أن القوات البحرية الفنزويلية تعزز استعداداتها وتأهبها يوما بعد يوم، وهي "مستعدة للرد على أي هجوم قد يستهدف البلاد".
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في آب/أغسطس الماضي، أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات" في أمريكا اللاتينية.
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.
وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأمريكي على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، بادعاء تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن "عمليات القتل خارج نطاق القانون" في المجتمع الدولي.