مشاركة 900 من صانعي القرار يمثلون 200 شركة من 70 دولة

 "عمانتل" تستعرض إنجازاتها في تطوير البنية الرقمية بصلالة

الحشار: صلالة ستصبح ثاني أكثر مدينة ربطا بالكابلات البحرية في المنطقة

افتتاح مركز البيانات المحايد SN1 لتعزيز مكانة صلالة رقميا

جلسات نقاشية حول تقنية كابلات البحر والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي

 

الرؤية- سارة العبرية

تصوير/ راشد الكندي

انطلقت أعمال المؤتمر السنوي لمجتمع مشغلي الاتصالات لأعمال الجملة 2024 (GCCM)، الثلاثاء، والذي تستضيفه عمانتل- الشركة الرائدة في تقديم خدمات الاتصالات والتقنية المتكاملة في سلطنة عمان- بالتعاون مع شركة زين عمانتل الدولية (ZOI) التي تأسست في عام 2023 وتهدف إلى رسم معالم أعمال الجملة بقطاع الاتصالات والارتقاء بها إلى آفاق جديدة على مستوى المنطقة وخارجها.

ويعقد المؤتمر يومي 5 و6 نوفمبر الجاري في فندق قصر البستان بمحافظة مسقط، ويحضره أكثر من 900 مشارك وصانع قرار لدى أكثر من 200 شركة في مجال الاتصالات والتقنية تمثل 70 دولة.

ويُسلّط المؤتمر الضوء على التطور السريع لمدينة صلالة بصفتها مركزا رئيسا للاتصال في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي واستثمارات عمانتل المستمرة في تطوير البنية الأساسية الحديثة للتقنية، كما أن افتتاح مركز البيانات المحايد SN1 الذي أنشئ بالشراكة مع شركة إكوينيكس (المدرجة في بورصة ناسداك تحت مسمى EQIX) المتخصصة في مراكز البيانات الدولية، يعزز مكانة صلالة بصفتها حلقة وصل رقمية تربط بين قارات آسيا وإفريقيا وأستراليا وأوروبا.

وقال غسان بن خميس الحشار الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في عمانتل: "تسعدنا استضافة أعمال المؤتمر السنوي لمجتمع مشغلي الاتصالات لأعمال الجملة للمرة الرابعة، حيث سنبرز الإنجازات الكبيرة التي حققناها في هذا المجال لاسيما تلك التي شهدتها مدينة صلالة التي ستصبح ثاني أكثر مدينة ربطًا بالكابلات البحرية على مستوى المنطقة خلال العام المُقبل".

من جهته، أكد المهندس ياسر بن رضا اللواتي مدير عام التسويق والأعمال المحلية في شركة زين عمانتل الدولية ZOI، أهمية المشاركة في الأحداث العالمية في قطاع أعمال الجملة، مضيفا: "نحرص على استضافة مثل هذه المؤتمرات الدولية لكونها فرصة قيمة للمساهمة في تطوير قطاع الاتصالات على مستوى العالم، ونحن سعداء بأن أعمال المؤتمر تستضاف للمرة الرابعة في سلطنة عمان، وأسهمنا بشكل فاعل في إعداد برنامج المؤتمر لهذا العام وتضمن ذلك اختيار موضوعات رائجة وملائمة ودعوة المتحدثين الرئيسيين وتوسيع نطاق الحدث ليشمل مختلف مجالات أعمال الجملة الدولية بقطاع الاتصالات".

وتخلل المؤتمر إقامة جلستين تخصصيتين، الأولى قدمتها شركة Google حول كيفية عمل شبكة الإنترنت العالمية من منظور تقنية كابلات البحر وتأثيرها على الاتصال العالمي، والأخرى تقدمها شركة Amazon Web Services  عن خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.

وتتماشى استضافة أعمال هذا المؤتمر مع أهداف رؤية عُمان 2040 مما يعزز من مكانة سلطنة عمان في أن تصبح رائدة عالمياً في مجالات الاتصالات والبنية التحتية الرقمية، إذ تواصل عمانتل استثماراتها في التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي وحلول الحوسبة السحابية والأمن السيبراني لتقديم حلول اتصالات وتقنية متطورة تدعم تطلعات سلطنة عُمان.

وتعتبر وحدة أعمال الجملة في عمانتل منوطة بالتعامل والتعاون مع مختلف مشغلي الاتصالات، وهي ذراع أعمال الجملة المحلي والدولي للشركة العمانية للاتصالات (عمانتل)، المزود الرائد لخدمات الاتصالات والتقنية المتكاملة في سلطنة عمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية

يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور « مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات » الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته.

وسيجتمع حوالى خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.

وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 حزيران/يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.

وقال ماكرون لصحيفة « أويست فرانس » إن هذه القمة تهدف إلى « حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض »، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.

ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.

وأقر ت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن « العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين ».

وحد دت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ « كوب21 » الذي استضافته باريس في العام 2015.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا « تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ ».

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حي ز التنفيذ.

من دون ذلك، سيكون المؤتمر « فاشلا »، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في آذار/مارس.

وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.

وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.

ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في آب/أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.

وتغطي المحيطات 70,8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.

وشد د قصر الإليزيه على أن قمة نيس « ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة »، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.

هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير حملة من أجل الطبيعة، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات.

وقال براين أودونيل، مدير منظمة « كامبين فور نايتشر » غير الحكومية التي تعمل على حماية المحيطات « لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات ».

وأضاف « هناك أموال. ليس هناك إرادة سياسية ».

ونشر ما يصل إلى خمسة آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجنود لضمان أمن القمة التي لا تواجه « تهديدا محددا » رغم ذلك، وفقا للسلطات.

وفي نيس التي سيصل إليها الرئيس الفرنسي بالقارب من موناكو حيث يختتم منتدى حول الاقتصاد الأزرق والتمويل الأحد، ست عرض على ماكرون توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس « ستارفيش » الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته.

وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.

 

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو بافتتاح مؤتمر المحيطات إلى معاهدة دولية
  • اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
  • وزيرة البيئة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • إعلام بريطاني يسلط الضوء على مدينة فاس
  • «ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال