ماذا تعرف عن كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تعرض «الوطن»، تقريرا بعنوان «ماذا تعرف عن كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة؟»، تتحدث فيه عن تفاصيل حياة كامالا هاريس.
ولدّت كامالا هاريس في أوكلاند، لأبوين مهاجرين من الهند وجامايكا، ودرست هاريس في جامعة هوارد ثم كلية هاستينجز للقانون بجامعة كاليفورنيا، وتُعد هاريس امرأة من أصول مختلطة تشغل منصب المدعية العامة في سان فرانسيسكو، ثم أصبحت المدعية العامة في ولاية كاليفورنيا.
أُنتخبت هاريس لمجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2016، حيث اشتهرت بأسلوبها القوي في استجواب المسؤولين، شغلت منصب نائب الرئيس الأمريكي منذ عام 2021 قبل أن تترشح لمنصب الرئيس.
وأكدت هاريس، أنها كانت تشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي خلال السنوات الأربعة الماضية، وكانت تسافر في أنحاء بلادهم وتستمع إلى الناس، وتبحث عن ما هو ممكن من حيث القواسم المشتركة.
وأشارت هاريس، إلى أن سباق الوصول إلى منصب الرئيس الأمريكي، معركة من أجل الحرية، وهي تعلم أن الحرية في أمريكا لا تُمنح ولا تُعطى، بل هي حق للأمريكيين، متابعة: «أصبحت أمتنا مع هذه الانتخابات، لديها فرصة ثمينة وعابرة لتجاوز المرارة، والسخرية والمعارك التي سببت الانقسام في الماضي، وفرصة لرسم طريق جديد للمضي قدمًا».
وتشتهر هاريس بذكائها وروح الدعابة وتتواصل مع الناخبين من خلال الروابط العائلية، فقد تبنت لقب «مومالا» باعتبارها زوجة أب، وهو ما يسلط الضوء على دورها في الأسرة المختلطة، واتخذت هاريس مواقف قوية بشأن قضايا مثل حقوق الإنجاب والهجرة.
وتُقدم هاريس نفسها على أنها مناصرة للمجتمعات المهمشة، وتربط حملتها مع الحركات الاجتماعية المعاصرة، معربة عن ارتياحها لهويتها المتعددة الأوجه وترفض فكرة أن السياسيين بحاجة إلى الانضمام إلى فئات محددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد ضرورة عودة المفاوضات الأمريكية الإيرانية وقيام منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
أكد الرئيس السيسي ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية برعاية سلطنة عمان الشقيقة، التي تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري، مشدداً على موقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
جاء تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، خلال تلقيه اتصالاً هاتفياً من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، وحرص الرئيس السيسي على التأكيد على رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أهمية وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات الإقليمية، ومحذراً من أن استمرار النهج الحالي ستكون له أضراره الجسيمة على شعوب المنطقة كافة دون استثناء.
اضطلاع المجتمع الدولي بدور أكثر فاعليةوأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي شدد على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور أكثر فاعلية في دفع الأطراف الإقليمية للتحلي بالمسئولية، مؤكداً على أن الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم، وأكد الرئيس السيسي في هذا الصدد على ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية برعاية سلطنة عمان الشقيقة، التي تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري، مشدداً سيادته على موقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يشمل كافة دول الإقليم.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أشار إلى أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يبقى هو الضامن الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار بالشرق الأوسط، وذلك من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة بصورة فورية، واطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتوفير الأمن لجميع شعوب المنطقة.