تعرض «الوطن»، تقريرا بعنوان «ماذا تعرف عن كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة؟»، تتحدث فيه عن تفاصيل حياة كامالا هاريس.

ولدّت كامالا هاريس في أوكلاند، لأبوين مهاجرين من الهند وجامايكا، ودرست هاريس في جامعة هوارد ثم كلية هاستينجز للقانون بجامعة كاليفورنيا، وتُعد هاريس امرأة من أصول مختلطة تشغل منصب المدعية العامة في سان فرانسيسكو، ثم أصبحت المدعية العامة في ولاية كاليفورنيا.

أُنتخبت هاريس لمجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2016، حيث اشتهرت بأسلوبها القوي في استجواب المسؤولين، شغلت منصب نائب الرئيس الأمريكي منذ عام 2021 قبل أن تترشح لمنصب الرئيس.

وأكدت هاريس، أنها كانت تشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي خلال السنوات الأربعة الماضية، وكانت تسافر في أنحاء بلادهم وتستمع إلى الناس، وتبحث عن ما هو ممكن من حيث القواسم المشتركة.

وأشارت هاريس، إلى أن سباق الوصول إلى منصب الرئيس الأمريكي، معركة من أجل الحرية، وهي تعلم أن الحرية في أمريكا لا تُمنح ولا تُعطى، بل هي حق للأمريكيين، متابعة: «أصبحت أمتنا مع هذه الانتخابات، لديها فرصة ثمينة وعابرة لتجاوز المرارة، والسخرية والمعارك التي سببت الانقسام في الماضي، وفرصة لرسم طريق جديد للمضي قدمًا».

وتشتهر هاريس بذكائها وروح الدعابة وتتواصل مع الناخبين من خلال الروابط العائلية، فقد تبنت لقب «مومالا» باعتبارها زوجة أب، وهو ما يسلط الضوء على دورها في الأسرة المختلطة، واتخذت هاريس مواقف قوية بشأن قضايا مثل حقوق الإنجاب والهجرة.

وتُقدم هاريس نفسها على أنها مناصرة للمجتمعات المهمشة، وتربط حملتها مع الحركات الاجتماعية المعاصرة، معربة عن ارتياحها لهويتها المتعددة الأوجه وترفض فكرة أن السياسيين بحاجة إلى الانضمام إلى فئات محددة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

أزمة حادة بين فرنسا والجزائر.. ماذا تعرف عن حرب الحقائب الدبلوماسية؟

نشرت مجلة  "لوبوان" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن قرار الجزائر بتعليق دخول الموظفين الفرنسيين المكلّفين بنقل الحقائب الدبلوماسية عبر المطارات الجزائرية.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن هذه الخطوة تُعدّ سابقة في تاريخ العلاقات المتوترة بين البلدين وتعكس مرحلة جديدة من التصعيد الدبلوماسي غير المألوف.

وتضيف المجلة أنه في أعقاب الخلافات المتكررة حول الإلزام بمغادرة الأراضي الفرنسية وتبادل طرد المؤثرين الجزائريين والموظفين الدبلوماسيين من كلا الجانبين، اندلعت مؤخرًا أزمة جديدة تُعرف بـ"حرب الحقائب الدبلوماسية".

وباتت العلاقات بين فرنسا والجزائر، التي كانت تمر أصلا بحالة من الجمود شبه التام اليوم أكثر هشاشة مع توقف تبادل المراسلات الدبلوماسية بين البلدين.

وانطلقت هذه الأزمة الجديدة يوم الخميس 24 تموز/ يوليو، مع إبلاغ السفارة الجزائرية في فرنسا وزارة الخارجية الفرنسية  بسحب تصاريح الدخول إلى المطارات والموانئ الفرنسية من الموظفين الدبلوماسيين والقنصليين الجزائريين وذلك تنفيذًا للإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية الفرنسية قبل ساعات قليلة فقط.

في إطار ما وصفه بـ"إستراتيجية الردّ التدريجي" تجاه السلطات الجزائرية؛ أصدر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو تعليماته بتعليق بطاقات الدخول، التي تُمنح للممثلين الجزائريين المعتمدين في فرنسا، إلى المطارات ما يمنعهم من إرسال أو استلام ما يُعرف بـ"الحقائب الدبلوماسية".



انتهاك اتفاقية فيينا
وذكرت المجلة أنه ردا على ذلك استدعت الجزائر مساء السبت القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية بالجزائر إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في ظل غياب السفير ستيفان رومانيه الذي تم استدعاؤه إلى باريس في شهر نيسان/ أبريل الماضي.

وخلال لقاء وُصف بأنه ودي أعرب مدير إدارة الحصانات والامتيازات الدبلوماسية عن احتجاج السلطات الجزائرية الشديد على الإجراءات الفرنسية. وفي السياق نفسه؛ أُبلغ القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية بالجزائر  بقرار سحب فوري لكافة بطاقات الدخول إلى المطارات والموانئ الجزائرية الممنوحة لأعضاء السفارة والقنصليات الفرنسية في الجزائر، وذلك في إطار إجراء مُماثل وتطبيق لمبدأ المعاملة بالمثل.

وأكدت الجزائر احتفاظها بحق اللجوء إلى الهيئات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، للدفاع عن حقها في ضمان الحماية الكاملة لمهامها الدبلوماسية على الأراضي الفرنسية.

قرار سيء
وأفادت المجلة أنه في السادس من نيسان/ أبريل 2025، وبعد الزيارة القصيرة التي أداها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى الجزائر، حيث استقبله الرئيس عبد المجيد تبون، اتفق الجانبان على استئناف الحوار تمهيدًا لبدء حلحلة الأزمة القائمة. لكن بعد أقل من أربعة أشهر، بات الحديث يدور عن إحالة الخلاف الدبلوماسي القائم إلى منظمة الأمم المتحدة، لتتولى دور الوسيط بين الشريكين التقليديين.

وبشكل عام؛ تُظهر هذه الأزمة تفاقم التوتر بين الجزائر وفرنسا بشكل غير مسبوق. ويتجلى ذلك في عدم تحدث عبد المجيد تبون و ايمانويل ماكرون، اللذين يصفان علاقتهما بالصداقة والثقة المتبادلة، هاتفيا غير مرة واحدة فقط منذ 14 حزيران/ يونيو 2024.

ويُشير خبير في العلاقات الفرنسية الجزائرية إلى أن "تعليق بطاقات الدخول إلى المطارات يعد قرارا خاطئا يحمل تداعيات سلبية على الفرنسيين والجزائريين بذات القدر".

وأضاف أن التأثير السلبي لهذا القرار يتفاقم لأنه يشمل فئات من الأشخاص لا تنتمي بالضرورة إلى الدوائر الدبلوماسية والقنصلية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحقائب الدبلوماسية، التي تم تقنين استخدامها في المادة 27 من اتفاقية فيينا بشأن العلاقات الدبلوماسية التي تم اعتمادها في نيسان/ أبريل 1961، تُعدّ عنصرًا أساسيًا في سير عمل وزارة الشؤون الخارجية وتواصلها مع باقي مؤسسات الدولة.



الوثائق المحمية بسرية الدفاع
وبحسب المجلة غالبا ما تُحيط الحقائب الدبلوماسية بهالة من الغموض والتكهنات، وتُختم هذه الحقائب بإحكام وتُنقل وتُسلم تحت إشراف قائد الطائرة أو السفينة.

وتحتوي هذه الحقائب على مذكرات وتقارير سرية للسفراء والموظفين القنصليين ورسائل مشفرة ووثائق محمية بسرية الدفاع  وجوازات سفر فارغة وشهادات الميلاد وبطاقات الهوية  وأدوية بالإضافة إلى مراسلات عملاء المخابرات والدفاع المعتمدين أو العاملين تحت غطاء في البعثات التي ينتمون إليها.

وبموجب المادة 27 من اتفاقية فيينا لسنة 1961 الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية، لا يجوز بأي حال من الأحوال مصادرة هذه الحقائب من قبل السلطات في البلد الذي أُصدرت منه أو تمر عبر أراضيه.

ونقلت الصحيفة عن سفير سابق عمل في عدة عواصم أوروبية أنه "في الدول التي تحرص على ضمان إحكام نقل الحقيبة الدبلوماسية بشكل كامل، يتم دائما إرسالها بمرافقة موظف مكلف بنقلها، وهو في الغالب عنصر أمني، بغض النظر عن الظروف".

وأضاف السفير السابق: "مع ذلك، في البلدان المرتبطة برحلات جوية، تُنقل الحقيبة الدبلوماسية عبر شركة الطيران التابعة للدولة المرسلة. يقوم موظف دبلوماسي وموظف أمني بمرافقتها إلى المطار وتسليمها شخصيًا إلى طاقم الطائرة، تحت مسؤولية قائد الرحلة".

وأوضح السفير السابق أيضاً أنه "عند الوصول، تُسلّم الحقيبة إلى مكتب وزارة الخارجية في المطار، حيث يقوم موظف مختص باستلامها مباشرة من طاقم الطائرة. هذه الإجراءات تضمن عملية نقل شبه خالية من الأخطاء".



وضع الثبات
وذكرت المجلة أن الحقيبة الدبلوماسية تشكل أداة الاتصال والنقل الكتابي الأساسية في سير العمل السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والثقافي لأي دولة. وظلّ مقر الحقيبة الدبلوماسية لفترة طويلة في طوابق القبو بوزارة الخارجية الفرنسية، في مكان يُطلق عليه "المخبأ"، قبل أن يتم نقله إلى موقع لا كورنوف، حيث تُستقبل وتُخزن الحقائب المرسلة من حوالي 300 بعثة دبلوماسية فرنسية حول العالم.

ورغم مساهمة تقنيات الاتصال الحديثة في تغيير كبير في طريقة استخدام الحقيبة الدبلوماسية، غير أن دورها لا يزال أساسياً ولا غنى عنه. وفي هذا السياق، قال دبلوماسي فرنسي: "لم ندرك بعد تماماً تبعات هذا الإجراء الذي اتخذته وزارة الداخلية. الأمر يحتاج إلى وقت لتقييم تداعياته والبحث عن سُبل ووسائل بديلة لنقل المراسلات خارج القنوات التقليدية المعتمدة".

وفي ختام التقرير نوهت المجلة بأن هذا التصعيد الجديد في إستراتيجية الرد التدريجي التي يتبعها برونو ريتايو يُشكّل خطّ فصل واضحًا بين وزارة الداخلية ووزارة الخارجية وقصر الإليزيه، إذ يبدو أن موقف الصرامة الذي يتبناه وزير الداخلية في إدارة هذه الأزمة يتفوّق حاليًا على نهج الحوار والتروي الذي تتبناه بقية أركان السلطة التنفيذية.

مقالات مشابهة

  • ظهور «ديدان النار السامة» على الشواطئ الأمريكية
  • ماذا تعرف عن الاشتراكي الأخير في بكين الذي يحارب الديمقراطية والنسيان؟
  • كامالا هاريس تكشف عن موقف لم تتوقعه في ولاية ترامب الثانية
  • أزمة حادة بين فرنسا والجزائر.. ماذا تعرف عن حرب الحقائب الدبلوماسية؟
  • أخبار السيارات| أول امرأة تتولى منصب الرئيس التنفيذي في جنرال موتورز .. أيهما تفضل كيا اكسيد أم أوبل كورسا الهاتشباك؟
  • أول امرأة تتولى منصب الرئيس التنفيذي في جنرال موتورز| تعرف عليها
  • الرئيس البرازيلي يتعهد بمواجهة العقوبات والرسوم الأمريكية
  • كامالا هاريس تفتح الباب لخوض رئاسيات 2028
  • كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
  • وزير الخارجية يتابع مع مبعوث الرئيس الأمريكي مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة