مخاوف من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. أوروبا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يتابع الأوروبيون بقلق بالغ توجه الناخبين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم القادم، إذ بعدما كان هذا الحدث السياسي يُتابع باهتمام وحماس على مدى عقود، تحول هذا الشعور اليوم إلى قلق وخوف في بعض الأحيان.
تتابع أوروبا معركة انتخابية محتدمة بين كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية التي تعهدت بدعم التحالف عبر الأطلسي و"الوقوف في وجه الديكتاتوريين"، ودونالد ترامب، المرشح الجمهوري الذي وصف فولوديمير زيلينسكي بأنه "أعظم بائع متجوّل" ويفاخر بأنه سيشجع روسيا على "فعل ما تريد" مع الدول التي لا تفي بأهداف الإنفاق العسكري لحلف الناتو.
وقد أظهر استطلاع حديث للرأي أجرته مؤسسة "يوغوف" YouGov في سبع دول أوروبية أولوية واضحة لهاريس، حتى بين مؤيدي مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا. في المقابل، يحتفظ فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، "بعدة زجاجات من الشمبانيا" للاحتفال بفوز ترامب المحتمل.
فيما تتساوى حظوظ هاريس وترامب في الولايات المتأرجحة السبع، حيث أن نسبة فارق الأصوات بين المرشحين في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن ونورث كارولينا وجورجيا وأريزونا ونيفادا، تقع ضمن هامش الخطأ الإحصائي.
يكمن المسار الأكثر أماناً لهاريس نحو البيت الأبيض فيما يُعرف بـ"الجدار الأزرق" المكون من ولايات بنسلفانيا (19 صوتاً انتخابياً) وميشيغان (15) وويسكونسن (10).
هذه الولايات مجتمعة، قد تمنح الديمقراطيين 270 صوتاً، وهو الحد الأدنى المطلوب للفوز على المستوى الوطني..
ترامب المعروف بنفوره من النظام متعدد الأطراف، وعودته المحتملة إلى البيت الأبيض تشكّل كابوساً للمسؤولين والدبلوماسيين في بروكسل. حيث يخشى هؤلاء من أن يتجاهل الميلياردير المزاجي توسع قوات فلاديمير بوتين، ويفرض تعريفات جمركية عشوائية على كل الواردات الممكنة، ويتخلى مجدداً عن اتفاقية باريس للمناخ.
Relatedعواصم أوروبا ونتيجة الانتخابات الأمريكية.. ترقبٌّ وحذر وآمالٌ ومخاوف الشركات الأوروبية تضخ ملايين الدولارات في الانتخابات الأمريكية عبر قنوات غير مباشرةفيديو: الانتخابات الأمريكية في عيون سكان غزة.. واقعية سياسية أم يأس من تغير الأحوال؟قلق أوروبي
من جهتها، أنشأت المفوضية الأوروبية فريق عمل خاص للاستعداد للسيناريوهات المحتملة بعد 5 نوفمبر. إذ قال متحدث باسم المفوضية يوم الاثنين: "دورنا هو أن نكون مستعدين لأي نتيجة تتمخّض عنها الانتخابات الأمريكية."
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: الانتخابات الأمريكية في عيون سكان غزة.. واقعية سياسية أم يأس من تغير الأحوال؟ استطلاع: الإسرائيليون يفضلون ترامب على هاريس في الانتخابات الأمريكية المقبلة فيضانات فالنسيا: شحّ المساعدات من الحكومة المركزية يقابله مزيد من التضامن الشعبي لتجاوز آثار الكارثة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب الاتحاد الأوروبيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة دونالد ترامب فيضانات سيول كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة دونالد ترامب فيضانات سيول كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة دونالد ترامب فيضانات سيول إسرائيل كامالا هاريس الحزب الديمقراطي عاصفة ضحايا إسبانيا ألمانيا الانتخابات الأمریکیة البیت الأبیض یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب: صفقة نتفليكس ووارنر براذرز قد تثير مخاوف وسأشارك بمراجعتها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -أمس الأحد- إنه سيكون له رأي فيما إذا كان ينبغي المضي قدما في الاندماج المقترح بين نتفليكس ووارنر براذرز، مشيرا إلى أن الحصة السوقية للكيان المدمج قد تثير مخاوف.
وقال ترامب للصحفيين لدى وصوله إلى مركز كنيدي لحضور حفل توزيع جوائز "سأشارك في هذا القرار".
ولم يقل ترامب ما إذا كان يؤيد الموافقة على الصفقة، لكنه أشار إلى تركيز محتمل للقوة السوقية في قطاع الترفيه.
وأضاف "سيكون هذا الأمر متروكا لبعض الاقتصاديين ليدلوا برأيهم فيه… لكنها حصة سوقية كبيرة، ليس هناك شك في أنها قد تكون مشكلة".
اتفاق نهائيوكانت شركة نتفليكس قد أعلنت -يوم الجمعة- عن إبرام اتفاق نهائي للاستحواذ على أستوديوهات "وارنر برذرز"، بما يتضمن أستوديو السينما والتلفزيون ومنصتَي "إتش بي أو" و"إتش بي أو ماكس"، مقابل قيمة إجمالية تصل إلى 82.7 مليار دولار.
وتبلغ القيمة الخاصة بالأسهم وحدها 72 مليار دولار، بينما حُدد سعر السهم في العرض بـ27.75 دولارا، وفق ما أكدته رويترز وأسوشيتد برس.
ما الذي تطمح إليه نتفليكس من شراء وورنر براذرز؟؟ غير امتلاك خيال اجيال كاملة من هاري بوتر الى باتمان وغيم اوف ثرونز؟ ???? الصفقة تعني ان منصة واحدة تقترب من التحكم بما نشاهده في البيت وما يعرض على الشاشة الكبيرة معا. قد لا تكون نهاية السينما غدا، لكنها بالتأكيد بداية عصر جديد من…
— الجزيرة الوثائقية (@AljazeeraDoc) December 7, 2025
وتعد هذه الصفقة، التي وُصفت بأنها الأكبر في تاريخ صناعة الترفيه، تحولا جذريا يجمع بين أحد أعرق أستوديوهات هوليود وأكبر منصة بث رقمي في العالم.
فشركة وارنر برذرز، المعروفة بإنتاج سلاسل شهيرة مثل "هاري بوتر" (Harry Potter) و"فريندز" (Friends) و"غيم أوف ثرونز" (Game of Thrones) و"ذا سوبرانوز" (The Sopranos)، ستنضم إلى مكتبة نتفليكس الواسعة التي تضم أعمالا أصلية بارزة مثل سترينجر ثينغز (Stranger Things) و"سكويد غيم" (Squid Game).
رسم خريطة صناعة الترفيهوبحسب أسوشيتد برس، فإن الجمع بين هذين العملاقين من شأنه أن "يعيد رسم خريطة صناعة الترفيه عالميا" ويخلق منصة ضخمة توفر مزيجا من الأعمال الكلاسيكية والإنتاجات الحديثة.
إعلانوفي بيانها الرسمي، أكدت نتفليكس أن الهدف من الاستحواذ هو "تعزيز القدرة على تقديم عروض ترفيهية رائدة عالميا"، مشيرة إلى أن أستوديوهات وارنر ستواصل العمل وفق هيكلها الحالي، بما يشمل الالتزام بالعروض السينمائية في دور العرض.
ويتطلب إتمام الصفقة خطوة أساسية تتمثل في فصل شبكة قنوات وارنر العالمية إلى شركة مستقلة تحت اسم "ديسكفري غلوبال". وتشمل هذه الشبكات قنوات "سي إن إن" و"ديسكفري" و"تي إن تي سبورتس".
ومن المتوقع، أن تتم هذه الخطوة خلال الربع الثالث من عام 2026، على أن يليها الإغلاق الرسمي لصفقة الاستحواذ خلال فترة تتراوح بين 12 إلى 18 شهرا.
ومع استمرار المنافسة بين عمالقة الترفيه، تمثل هذه الصفقة منعطفًا قد يعيد تشكيل الصناعة برمتها خلال السنوات المقبلة، في انتظار الموافقات التنظيمية التي ستحدد المسار النهائي لهذا التحالف التاريخي.