مناشدات لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض شمال غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، عن وصول مناشدات عدة لإنقاذ مواطنين أحياء تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي دمرها العدو الصهيوني عليهم خلال الأيام الماضية في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، ناشد الدفاع المدني، في تصريح صحفي المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية كافة، للتدخل العاجل للسماح بوصول طواقمه للعالقين تحت الأنقاض وإنقاذ حياتهم.
وقال: “المواطنون في مناطق شمال قطاع غزة يتعرضون للموت والإبادة الصهيونية بصمت؛ في الوقت الذي عطل فيه العدو عمل طواقمنا كليا هناك وصادر مركباتهم ومعداتهم وتهجيرهم واعتقل بعضهم”.
وحذّر الدفاع المدني في بيانه من أن استمرار هذا الصمت الدولي المقيت تجاه العدوان والغطرسة الصهيونية سيفضي حتماً إلى إعدام هؤلاء المواطنين العزل تحت أنقاض منازلهم المدمرة، وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
22 قتيلًا في انهيار مبنيين في مدينة فاس شمال المغرب
قضى 22 شخصًا، ليل الثلاثاء، نحبهم في انهيار مبنيين متجاورين في مدينة فاس بشمال المغرب، في أسوأ حادث من نوعه تشهده المملكة في السنوات الأخيرة.
وقالت السلطات المحلية في فاس إن المبنيين اللذين يتألف كل منهما من أربعة طوابق كانت تسكنهما ثماني عائلات.
أخبار متعلقة ضبط مخالفًا لنظام البيئة بمنطقة حائل لبيعه حطب محليولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدةوأضافت أن 22 شخصًا لقوا حتفهم وأصيب 16 آخرون، وتم إخلاء المنازل المجاورة احترازيا.
وانتشرت الحماية المدنية في المكان للبحث بين الأنقاض عن ناجين، بحسب ما أظهرت صور لوكالة فرانس برس.عمليات الإنقاذ
تجمع حشد من المدنيين في الموقع ليلًا، بينما كان عناصر الإنقاذ يحملون جثة ملفوفة في كيس رمادي.
وحاول عمال آخرون باستخدام المطارق الهوائية والفؤوس الحفر عبر الأنقاض، وأحيانا بمساعدة حفارات ميكانيكية.
وذكرت النيابة العامة في فاس في بيان أنه كان هناك احتفال عائلي في أحد المباني وقت الانهيار بينما كان المبنى الآخر خاليا من السكان.برنامج إعادة إسكان
قال محمد، وهو أحد السكان المحليين، لموقع "لو 360" المغربي، إن السكان حصلوا على الأراضي بعد مغادرتهم أحد الأحياء الفقيرة في إطار برنامج إعادة إسكان تم إطلاقه عام 2007.
وأضاف "بعد عام 2007، بنى الجميع كما يحلو لهم"، مشيرًا إلى أن البعض ربما لم يحترموا معايير البناء.
فيما أوردت مجلة "تيل كيل" أن "هذه الإنشاءات لم تخضع لأي رقابة، ما أدى إلى تجاهل بعض المستفيدين لخطة التطوير المعتمدة".حصيلة كبيرة
وقالت السلطات المحلية "تتواصل إلى حدود الساعة عمليات البحث لإنقاذ وإسعاف أشخاص آخرين يحتمل وجودهم عالقين تحت الأنقاض"، وفق ما نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية.
وأضافت أن حصيلة الضحايا قد ترتفع في الساعات القادمة.
ونُقل المصابون إلى المركز الاستشفائي الجامعي في فاس، وفق المصدر نفسه، وهذا أعلى عدد ضحايا لحادث من هذا النوع في المغرب في السنوات الأخيرة.