خل التفاح أم الخل الأبيض: أيهما أفضل للبشرة؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
البوابة – لطالما كان خل التفاح والخل الأبيض من الخيارات الشائعة في روتين العناية بالبشرة لفترة طويلة، وذلك بفضل قدرتهما على موازنة مستويات الأس الهيدروجيني وتقشير الجلد ومكافحة البكتيريا. ومع ذلك، فهما مختلفان تمامًا عندما يتعلق الأمر بتركيبتهما ومدى ملاءمتهما لأنواع البشرة المختلفة ومشاكلها. في هذه المقالة، سنستكشف فوائد كل نوع من أنواع الخل لمساعدتك على معرفة أيهما قد يكون الأنسب لبشرتك.
خل التفاح مقابل الخل الأبيض
يتم تصنيع خل التفاح عن طريق تخمير عصير التفاح، مما ينتج عنه منتج غني بحمض الأسيتيك، إلى جانب الفيتامينات والمعادن والبكتيريا المفيدة. يتراوح الرقم الهيدروجيني الخاص به عادةً بين 2.5 إلى 3.5، مما يجعله تونر فعال وحامضي قليلاً للبشرة. كما تخلق عملية التخمير أيضًا إنزيمات طبيعية وأحماض مفيدة مثل حمض الماليك، والتي يمكن أن توفر تقشيرًا لطيفًا وتضفي إشراقًا على البشرة.
من ناحية أخرى، يعتبر الخل الأبيض خلًا مقطرًا مصنوعًا عادةً من الحبوب. المكون الأساسي له هو حمض الأسيتيك، وغالبًا ما يكون له مستوى حموضة أعلى (حوالي 2.4 إلى 2.6 درجة حموضة)، مما يجعله أكثر كثافة على الجلد. على عكس خل التفاح، يفتقر الخل الأبيض إلى الفيتامينات والمعادن والإنزيمات الإضافية الموجودة في خل التفاح، مما يجعله أكثر قوة ولكن أقل تغذية.
خل التفاح: الفوائد واستخدامات البشرة
يحظى خل التفاح بتقدير كبير في العناية بالبشرة لخصائصه المتوازنة والموضحة والمهدئة. إليك كيف يمكن أن يفيد البشرة:
الخل الأبيض: الفوائد واستخدامات البشرة
الخل الأبيض، على الرغم من أنه أقل شيوعًا في العناية بالبشرة من خل التفاح، إلا أنه لا يزال له فوائد تستحق الاستكشاف. تجعله حموضته العالية وقدراته القوية على التطهير فعالًا لبعض مشاكل البشرة:
أيهما أفضل للبشرة؟
بشكل عام، يعد خل التفاح الخيار المفضل لمعظم أنواع البشرة، وخاصة لأولئك الذين يبحثون عن نهج متوازن ولطيف ومغذي. إليك السبب:
قد يكون الخل الأبيض مفيدًا للعلاجات قصيرة الأمد لأنواع البشرة الأكثر مقاومة. ومع ذلك، فإن حموضته العالية وافتقاره إلى العناصر الغذائية الإضافية يجعله خيارًا أكثر قسوة. يُنصح الأشخاص الذين لديهم بشرة حساسة أو معرضة للجفاف بشكل خاص بتجنب استخدام الخل الأبيض على الوجه.
كيفية استخدام خل التفاح بأمان
إذا اخترت خل التفاح للعناية بالبشرة، فمن الضروري تخفيفه بشكل صحيح لتجنب التهيج. النسبة النموذجية هي جزء واحد من خل التفاح إلى ثلاثة أو أربعة أجزاء من الماء، اعتمادًا على حساسية بشرتك. ضعيه باستخدام قطعة قطن وتجنبي منطقة العين. ابدئي باختبار رقعة للتأكد من أن بشرتك يمكنها تحمله، خاصة إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تستخدمينه فيها.
في حين أن خل التفاح والخل الأبيض لهما فوائد للعناية بالبشرة، فإن خل التفاح أفضل بشكل عام للاستخدام المنتظم بسبب طبيعته اللطيفة والمغذيات المضافة. الخل الأبيض أقوى وقد يكون فعالًا للتنظيف العميق العرضي أو معالجة مشاكل الفطريات، ولكن من الأفضل استخدامه بحذر. في النهاية، يجب أن يوجه نوع بشرتك ومخاوفك المحددة اختيارك، حيث يعتبر خل التفاح الخيار الأكثر تنوعًا وصديقًا للبشرة بالنسبة لمعظم الناس.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: أسرع طريقة لتعزيز هرمون السعادة الدوبامين
10 عادات يابانية للحصول على بشرة متوهجة وجسم صحي
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: خل التفاح الخل الأبيض حمض الأسيتيك البشرة الجلد التنظيف العميق بشرة حساسة حب الشباب ا أفضل للبشرة الخل الأبیض مما یجعله خل التفاح ومع ذلک یمکن أن فعال ا
إقرأ أيضاً:
لا حاجة للمنظفات القاسية.. نصائح منزلية لاستعادة بريق الزجاج والخزف
مع مرور الوقت وكثرة الاستخدام، تبدأ الأكواب الزجاجية والأواني الخزفية بفقدان لمعانها الأصلي، وتظهر عليها بقع مزعجة، مثل آثار الشاي والقهوة، بالإضافة إلى تغبيش ناتج عن ترسبات الماء العسر. ورغم أن هذه العلامات قد تبدو دائمة، فإن هناك حلولا منزلية بسيطة وفعالة يمكن أن تعيد لهذه الأواني بريقها وشفافيتها، باستخدام مكونات طبيعية متوفرة في كل منزل. في هذا التقرير، نستعرض أبرز هذه الطرق للحصول على نتائج لامعة ومرضية.
استعادة بياض الأواني الخزفيةالأواني الخزفية، وخاصة الأكواب والفناجين، عرضة لتغير اللون الداخلي نتيجة تراكم بقع المشروبات الساخنة، خصوصا القهوة والشاي، التي تحتوي على مركبات "التانين"، هذه المركبات تلتصق بسطح السيراميك وتكون طبقة بنية يصعب إزالتها باستخدام الصابون وحده. فيما يلي أبرز الحلول المنزلية للتعامل مع هذه المشكلة.
تعد صودا الخبز من أشهر وأقوى المنظفات الطبيعية بفضل قوامها الكاشط المعتدل. لعمل معجون فعال، امزجي ملعقة كبيرة من صودا الخبز مع قليل من الماء حتى يتكون معجون كثيف. باستخدام إسفنجة ناعمة أو فرشاة أسنان قديمة، افركي الجزء الملطخ بلطف. ستلاحظين أن البقع تختفي تدريجيا من دون خدش السطح.
الخل الأبيض والملحيعد مزيج الخل الأبيض والملح حلا طبيعيا فعالا لإزالة البقع الصبغية من الأكواب، إذ يعمل الخل على إذابة الرواسب العنيدة، بينما يقشر الملح السطح بلطف من دون خدشه. وينقع الإناء في هذا الخليط لمدة 15 إلى 20 دقيقة، ثم يفرك برفق ويشطف بالماء الدافئ لاستعادة النظافة واللمعان.
الليمون والملحيعد مزيج الليمون والملح وسيلة طبيعية فعالة لإزالة البقع الصفراء من الأواني الخزفية؛ فقط اغمسي نصف ليمونة في الملح وافركي بها الداخل، ثم اتركيها دقائق قبل الشطف. يعمل حمض الستريك على تفتيت البقع، بينما يعزز الملح التنظيف ويمنح الإناء لمعانا ورائحة منعشة.
تعد أقراص تنظيف أطقم الأسنان خيارا غير تقليدي وفعالا لإزالة البقع الصبغية من الفناجين الخزفية، إذ تحتوي على مواد تبييض لطيفة تخترق البقع العميقة من دون إتلاف السطح. يكفي وضع قرص واحد في ماء دافئ داخل الفنجان، وتركه يتفاعل لمدة ساعة، ثم شطف الأواني جيدا لاستعادة نظافتها ولمعانها.
صودا الخبز وصابون الأطباقيمكن تحضير معجون فعال لتنظيف الفناجين من خلال مزج صودا الخبز مع قليل من سائل غسل الصحون، إذ يجمع هذا الخليط بين قدرة الصودا على إزالة التصبغات العنيدة، وفعالية الصابون في إذابة الدهون والرواسب. يفرك المعجون على البقع جيدا ثم يشطف بالماء، مما يعيد للآنية لونها الأبيض الطبيعي ولمعانها.
استعادة شفافية ولمعان الأكواب الزجاجيةالأكواب والأواني الزجاجية غالبا ما تصاب بما يعرف بـ"التغبيش" أو "الضبابية"، وهو مظهر زجاجي باهت وغير شفاف ناتج عن تراكم الأملاح المعدنية الموجودة في الماء العسر. فيما يلي طرق فعالة لإزالة هذه الترسبات واستعادة الشفافية:
إعلان النقع في الخل الأبيض الدافئيعد الخل الأبيض من أفضل الحلول المنزلية للتخلص من ترسبات الكالسيوم والمغنيسيوم التي تعكر صفو الأكواب الزجاجية. سخني كمية مناسبة منه واسكبيه مباشرة في الأكواب، أو انقعيها في وعاء يحتوي على خل دافئ لمدة 15 إلى 30 دقيقة، ثم افركي بلطف بإسفنجة ناعمة واشطفيها جيد. يحتوي الخل على حمض الأسيتيك، الذي يذيب الترسبات المعدنية بكفاءة ويعيد الزجاج إلى بريقه الطبيعي.
نقع في الكلور المخفف (للأكواب المعكرة بشدة)يمكن استخدام محلول من الكلور المخفف (ملعقة طعام من الكلور لكل لتر ماء) لنقع الأكواب المتسخة بشدة، خصوصا إذا كانت المشكلة ناتجة عن شوائب عضوية أو بقع عالقة. بعد النقع لعدة ساعات، اغسلي الأكواب جيدا بصابون الأطباق، ثم اشطفيها بالماء النظيف عدة مرات، أو ضعيها في غسالة الصحون لضمان إزالة أي بقايا للكلور.
قشر الليمون والخلضعي قشر الليمون داخل الكوب الزجاجي واسكبي فوقه الخل، ثم اتركيه طوال الليل للحصول على تنظيف فعال. فالزيوت الطبيعية الموجودة في قشر الليمون تعزز قدرة الخل على إذابة الرواسب، كما تساعد في التخلص من الروائح العالقة، مما يمنح الأكواب نظافة عميقة ورائحة منعشة.
الفرق بين البقع السطحية والتلف الدائممن المهم التمييز بين البقع والترسبات القابلة للإزالة والتلف الدائم في الزجاج. فإذا عاد الكوب الزجاجي إلى شفافيته بعد تطبيق الطرق السابقة، فغالبا ما تكون المشكلة سطحية، ناتجة عن ترسبات معدنية. أما إذا ظلّ الكوب غائما وظهرت عليه ألوان تشبه تأثير "قوس قزح"، فقد يكون الزجاج قد تعرّض للتآكل بسبب استخدام منظفات قوية جدا أو تعرّضه لدرجات حرارة عالية داخل غسالة الصحون. وفي هذه الحالة، يكون التلف دائما ولا يمكن إصلاحه بطرق منزلية.
وللحفاظ على الأواني الخزفية والزجاجية، لا يكفي الاعتماد فقط على التنظيف العميق باستخدام مواد مثل الخل أو الكلور، بل يتطلب الأمر تعاملا يوميا ذكيا وواعيا، يشمل العناية المستمرة والنظافة الفورية بعد الاستخدام، لتجنب تراكم البقع والترسبات من الأساس.
الغسل الفوري: لا تتركي الشاي أو القهوة في الفناجين لفترة طويلة. اغسليها مباشرة بعد الاستخدام.
استخدام الماء المفلتر: إذا كنت تعانين من مشكلة الماء العسر، استخدمي فلتر ماء أو أضيفي قليلا من الخل أثناء الشطف لتقليل الترسبات.
التجفيف اليدوي: ينصح بتجفيف الأكواب بقطعة قماش ناعمة مباشرة بعد غسلها بدلا من تركها لتجف تلقائيا.
تنظيف دوري بالخل: ضعي الأكواب الزجاجية في محلول من الماء والخل مرة واحدة أسبوعيا لإزالة التكلسات ومنع تراكمها.
تجنب المنظفات الكاشطة: لا تستخدمي إسفنجات معدنية أو مساحيق تنظيف قوية قد تخدش سطح الزجاج أو الخزف.
التحقق من دورات غسالة الصحون: في حال استخدام غسالة الصحون، تأكدي من استخدام دورة مناسبة للزجاج، وابتعدي عن الحرارة العالية أو المنظفات القوية التي قد تتلف الزجاج.
لمعان الأكواب الزجاجية وبريق الأواني الخزفية ليسا من الكماليات، بل يعكسان نظافة وأناقة المطبخ. والخبر السار هو أن استعادتهما لا تتطلب شراء منتجات تنظيف باهظة الثمن، بل يكفي استخدام مكونات بسيطة كصودا الخبز، الخل، الليمون والملح. وباتباع هذه الطرق المنزلية المدروسة، يمكنك الحفاظ على جمال أدواتك لسنوات طويلة.
إعلان