«ذا نورث أفريكا بوست»: ليبيا بحاجة إلى استراتيجية اقتصادية وطنية شاملة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أكد موقع «ذا نورث أفريكا بوست»، أن ليبيا بحاجة إلى استراتيجية اقتصادية وطنية شاملة، تتجاوز الاعتماد على الهيدروكربونات، موضحا أن توقعات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن ليبيا تواجه أزمة في اعتمادها على مواردها من النفط والغاز.
وقال الموقع في تقرير صادر عنه: “قطاع النفط والغاز يُشكل حاليًا ما يقرب من 60% من الناتج المحلي الإجمالي لليبيا، ويمثل 94% من صادراتها، ويوفر 97% من إيرادات الحكومة، وتفاؤل صندوق النقد يرجع إلى توقعاته بتعافي قطاع النفط الليبي، وهو أمر بالغ الأهمية لاقتصاد البلاد”.
وأضاف “صندوق النقد الدولي أشار إلى أن النمو المتوقع سيتعزز بشكل أكبر من خلال الجهود الناجحة التي تبذلها الجهات المعنية الليبية لحل أزمة المصرف المركزي، وتوقعات صندوق النقد، تسلط الضوء على الأهمية الحاسمة لتنويع الاقتصاد الليبي، لضمان التنمية المستدامة والمرونة في مواجهة التقلبات الاقتصادية في المستقبل، ومع تحرك ليبيا نحو مسار النمو، فإن إرساء رؤية اقتصادية واضحة سيكون ضروريًا لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والنمو الأوسع في السنوات القادمة”.
الوسومأمريكا الاقتصاد الغاز النفط ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أمريكا الاقتصاد الغاز النفط ليبيا صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
استمرت 5 أيام.. بعثة صندوق النقد تختتم أول زيارة إلى سوريا منذ 2009
أجرت بعثة صندوق النقد الدولي زيارة استمرت 5 أيام إلى سوريا، هي الأولى منذ عام 2009، بهدف "تقييم الظروف الاقتصادية والمالية" في البلاد عقب الاطاحة بالحكم السابق، وفق ما أعلنت المؤسسة الثلاثاء.
واستغل ممثلو الصندوق المناسبة للتشاور مع السلطات بشأن السياسات الواجب اتباعها وتحديد الإجراءات اللازمة لدعم الحكومة السورية في "صياغة سياساتها الاقتصادية وتنفيذها".
أخبار متعلقة 500 مليون دولار من صندوق النقد الدولي لأوكرانياالاكتفاء بقاعدة واحدة.. واشنطن تبدأ تقليص وجودها العسكري في سورياالشرع: سوريا تستحق مستقبلًا مشرقًا وإعادة الإعمار بدأت للتوونقل بيان للبعثة عن رئيسها رون فان رودن قوله: "تواجه سوريا تحديات هائلة بعد نزاع استمر سنوات وخلف معاناة إنسانية كبيرة وقلص اقتصادها إلى جزء صغير مما كان عليه سابقًا، الاحتياجات الإنسانية وتلك المتصلة بإعادة الإعمار كبيرة جدًا".استعادة النمو الاقتصادي السوريوأقرّ الصندوق بوجود رغبة لدى السلطات في "استعادة النمو الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية"، لكنّه لفت إلى أن ذلك لن يكون ممكنًا إلا من خلال "دعم دولي قوي لجهودهم".
وتابع فان رودن: "يتطلب ذلك دعمًا ماليًا بأفضل الشروط الممكنة، ومساعدة كبيرة من أجل زيادة المساعدات الرامية إلى تعزيز المؤسسات الاقتصادية وتحسين الأنظمة والتكنولوجيات المتقادمة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بعثة صندوق النقد تختتم أول زيارة إلى سوريا منذ 2009 - متداولة
وسبق أن التقى ممثلون لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي السلطات السورية الجديدة على هامش اجتماعات الربيع التي عقدتها الهيئتان في نهاية مارس في واشنطن.
وكان الصندوق أشار حينها إلى أنه يتطلع في المقام الأول إلى "إعادة بناء فهمه للاقتصاد السوري، بمساعدة السلطات وبالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية الأخرى".