روسيا – أكد نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي ميخائيل إيفانوف على الشراكة القوية مع الإمارات بقطاع الطاقة، مشيرا إلى أن الإمارات تعد الشريك الأكبر لروسيا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال إيفانوف، على هامش مشاركة روسيا في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، الذي انطلقت أعماله أمس ويستمر حتى 7 نوفمبر الجاري في مركز “أدنيك” أبوظبي، إن حضور روسيا الواسع في “أديبك” هذا العام يتمثل بنحو 70 شركة، تقدم مجموعة واسعة من المعدات لقطاع النفط والغاز، بما في ذلك المضخات والضواغط وأنظمة التحكم الآلية والبرمجيات وغيرها من المنتجات المبتكرة.

وأضاف إيفانوف أن “أديبك 2024” يقام تحت شعار “الطاقة الخضراء والرقمنة والذكاء الاصطناعي”، وهي مجالات تسعى روسيا للمساهمة فيها بحلول متقدمة، مؤكدا التزام بلاده بتقديم خبراتها في مجال الطاقة الخضراء، حيث تمتلك واحدا من أكثر موازين الطاقة الصديقة للبيئة في العالم.

ونوه المسؤول إلى التقدم الكبير الذي تحرزه بلاده في تكنولوجيا الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واصفا كفاءة الألواح الشمسية الروسية بأنها من بين أعلى خمس كفاءات على مستوى العالم، ويتم تصديرها إلى عدة مناطق حول العالم، في حين تقوم روسيا بتطوير مشاريع طاقة الرياح بالتعاون مع شركاء تقنيين رائدين.

كما أشار إلى استثمارات روسيا في حلول تخزين الطاقة، وهو موضوع نوقش خلال إحدى الجلسات في “أديبك”، كذلك لفت إلى أن قطاعات الطاقة التقليدية “استخراج ومعالجة الهيدروكربونات، وكذلك الطاقة الهيدروجينية المتزايدة” لاتزال من المجالات الرئيسية التي تهم روسيا، وأكد أن المنتجين الروس طوروا خبراتهم في هذه المجالات، مبديا تطلعه إلى توسيع التعاون مع شركات الإمارات وشركاء آخرين في منطقة الشرق الأوسط.

وبمشاركة روسيا الواسعة وحلولها المبتكرة في مجال الطاقة، يمثل “أديبك 2024” منصة مهمة لتعزيز العلاقات بين روسيا والإمارات في مشهد الطاقة العالمي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

يستهدف 2940 عائلة.. مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق مشروع “أضاحي سوريا”

حلب-سانا

أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع منظمة بنيان للشباب والتنمية مشروع “أضاحي سوريا” بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والذي استهل أعماله من حلب، ومنها لبقية المحافظات مستهدفاً 2940 عائلة مستفيدة.

وبيّن مسؤول المشاريع محسن الحمدوش في تصريح لمراسل سانا أن المشروع انطلق في حلب لمساعدة 800 عائلة ضمن المدينة والريف وفق المعايير المحددة للمستفيدين الأكثر حاجة، وذلك بالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل.

وفي سياق آخر نوه الحمدوش، بأهمية المشروع في تأمين مصدر دخل للعاملين المحليين في تجهيز اللحوم، مع الحفاظ على المعايير الصحية وسلامة المستهلك.

بدوره، لفت مسؤول فريق التوزيع بمحافظة حلب خالد محمد، إلى أن تنفيذ المشروع يتم وفق أعلى المعايير الصحية والإنسانية المعتمدة في سوريا، مع الالتزام الكامل بأحكام الشريعة الإسلامية في جميع مراحل الأضحية، مضيفاً: إن 2940 عائلة ستستفيد من المشروع، أي نحو 17640 شخصاً في كل من حلب وريفها، دمشق وريفها، وإدلب وحمص وحماه ودير الزور، طيلة أيام العيد.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • انخفاض منصات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي بالولايات المتحدة للأسبوع الثالث علي التوالي
  • 100 مليار درهم الاستثمارات الموجهة لقطاع الترفيه في الإمارات
  • يستهدف 2940 عائلة.. مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق مشروع “أضاحي سوريا”
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركات في الإمارات وهونغ كونغ
  • انطلاق موسم “سيدي بوخيار” بالحسيمة في طقوس تشبه الحج
  • “شؤون الحرمين” تقدم خدمة “التحلل من النسك” لضيوف الرحمن بالمسجد الحرام على مدار الساعة
  • مسيّرات وصواريخ روسية تضرب مناطق عدة في أوكرانيا وتتسبب بإصابات وأضرار واسعة
  • الإعلان عن تشكيلة “النشامى” لملاقاة عُمان
  • “الاستثمار” و”النفط”: شراكة استراتيجية لدعم التنمية
  • “تيلداين” العالمية تفتتح منشأة لتصنيع حساسات كشف الغازات في الدمام بالتعاون مع “IDS”