صدمة في الشارع الرياضي بسقوط الريال والسيتي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مُني كل من ريال مدريد الإسباني حامل اللقب ومانشستر سيتي الإنجليزي بخسارة قاسية أمام ميلان الإيطالي 1-3 وسبورتينغ البرتغالي 1-4 توالياً، فيما واصل الفريق الإنجليزي الآخر ليفربول مشواره بالعلامة الكاملة بفوزه على باير ليفركوزن الألماني 4-0 في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
على ملعب سانتياغو برنابيو، وجه ميلان ضربة إضافية لريال القادم من خسارة في الدوري المحلي على أرضه ضد غريمه برشلونة برباعية نظيفة.ومني ريال بهزيمته الثانية في المسابقة، بعد أولى في الجولة الثانية ضد ليل الفرنسي (0-1)، فتجمد رصيده عند 6 نقاط.
وبفوزه الثاني فقط في ثامن زيارة له إلى ملعب ريال في المسابقة القارية، بدا أن ميلان استعاد توازنه بعد الهزيمتين في الجولتين الأوليين أمام ليفربول الإنكليزي 1-3 وباير ليفركوزن الألماني 0-1، محققا فوزه الثاني توالياً بعد الأول ضد كلوب بروج البلجيكي (3-1).
وتقدم ميلان منذ الدقيقة 12 بكرة رأسية للمدافع الألماني ماليك تياو، ثم ضغط ريال بقوة بحثا عن التعادل لكنه اصطدم بتألق الحارس الفرنسي مايك مانيان، قبل أن يقتنص البرازيلي فينيسوس ركلة جزاء من مواطنه إيمرسون رويال، انبرى لها بنفسه في الشباك على طريقة "بانينكا" (23).
وأعاد لاعب ريال السابق الإسباني ألفارو موراتا ميلان إلى المقدمة بعدما كان في المكان المناسب لمتابعة تسديدة صدها الحارس الأوكراني أندري لونين للبرتغالي رافايل لياو (39).
وانتهى الشوط الأول بتخلف المضيف الملكي الذي ضغط في بداية الثاني لكنه كان قريبا مرات عدة من تلقي الهدف الثالث حتى حصل ذلك عبر الهولندي تيجاني رايندرز (73).
- أموريم يسقط سيتي -
وفي لشبونة، قاد المدرب روبن أموريم فريقه الحالي سبورتينغ البرتغالي إلى تعميق جراح مانشستر سيتي بالفوز عليه 4-1، بينها ثلاثية للسويدي فيكتور غيوكيريش، وذلك قبل أيام قليلة على استلامه الدفة التدريبية للجار يونايتد.
وهي الخسارة الثالثة تواليا لرجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا في مختلف المسابقات عقب سقوطهم بنتيجة واحدة (1-2) أمام توتنهام في ثمن نهائي كأس الرابطة وبورنموث في الدوري الممتاز.
كما هي الخسارة الأولى لسيتي في المسابقة القارية، فتجمد رصيده عند سبع نقاط من فوزين وتعادل، فيما حقق سبورتينغ فوزه الثالث رافعاً رصيده الى 10 نقاط.
وسيتولى أموريم اعتباراً من 11 نوفمبر (تشرين الثاني) مهمة تدريب مانشستر يونايتد الذي أقال مدربه الهولندي إريك تن هاغ من منصبه الاثنين الماضي وعين بدلا منه مواطنه ومساعده رود فان نيستلروي بصورة موقتة.
وبكر سيتي بالتسجيل عندما انتزع فيل فودن كرة من الياباني هيديماسا موريتا في منتصف ملعب فريقه، فتوغل داخل المنطقة وسددها قوية بيسراه على يمين الحارس الأوروغوياني فرانكو (4).
وبعد فرص للفريقين لاسيما سيتي، أدرك غيوكيريش التعادل عندما تلقى كرة داخل المنطقة من جيوفاني كويندا فسددها بيسراه على يمين الحارس البرازيلي إيدرسون (38).
وفاجأ سبورتينغ ضيفه بهدف مبكر مطلع الشوط الثاني عندما مرر بيدرو غونسالفيش كرة إلى أراوخو داخل المنطقة فسددها قوية بيسراه بين ساقي إيدرسون (46).
وحصل سبورتينغ على ركلة جزاء اثر عرقلة ترينكاو من الكرواتي يوشكو غفارديول فانبرى لها غيوكيريش بنجاح (49).
وحصل سيتي على ركلة جزاء إثر لمسة يد على المدافع العاجي أوسمان ديومانديه، فانبرى لها هالاند قوية بيسراه ارتطمت بالعارضة الى خارج الملعب (69).
واقتنص البديل الموزامبيقي جيني كاتامو ركلة جزاء ثانية لسبورتينغ اثر اعاقته من البرتغالي ماتيوس نونيش، فانبرى لها غيوكيريش مجدداً وسددها بنجاح (81).
- العلامة الكاملة لليفربول -
وفي أنفيلد، واصل ليفربول تغريده خارج السرب بفوز رابع تواليا وجاء كبيرا على ضيفه باير ليفركوزن الألماني 4-0، بينها هاتريك للكولومبي لويس دياس.
وهو الفوز الرابع تواليا لليفربول، فانفرد بالصدارة برصيد 12 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام شريكه السابق مواطنه أستون فيلا الذي يحل ضيفاً على كلوب بروج البلجيكي الأربعاء في ختام الجولة الرابعة.
واستعد ليفربول للقمة النارية المرتقبة أمام ضيفه أستون فيلا الأحد المقبل في الدوري المحلي الذي يتصدر ترتيبه.
في المقابل، مني ليفركوزن بخسارته الأولى في البطولة مقابل فوزين وتعادل.
وعكَّر ليفربول عودة لاعب وسطه السابق المدرب الحالي لليفركوزن الإسباني شابي ألونسو إلى أنفيلد معقل النادي الذي دافع عن ألوانه من 2004 حتى 2009.
وبعد شوط أول عقيم رغم بعض الفرص، نجح دياس في منح التقدم لليفربول عندما تلقى كرة زاحفة خلف الدفاع من كورتيس جونز فتوغل داخل المنطقة ولعبها ساقطة داخل المرمى (61).
وأضاف الهولندي كودي خاكبو هدفا ثانيا برأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية للمصري محمد صلاح (63) الذي واصل هدياه ومرر كرة عرضية مماثلة من الجهة اليمنى الى دياس هذه المرة، فهيأها لنفسه وسددها بيمناه داخل المرمى (83).
واختتم الدولي الكولومبي المهرجان بهدفه الشخصي الثالث والرابع لفريقه إثر هجمة مرتدة أنهاها البديل الدولي الأوروغوياني داروين نونييس بتسديدة قوية ارتدت من الحارس الفنلندي لوكاش هراديتسكي وتهيأت أمام دياس غير المراقب فتابعها داخل المرمى الخالي (2+90).
- فوز دورتموند وتعادل يوفنتوس -
وعوض دورتموند الهزيمة أمام ريال بتغلبه على شتورم غراتس النمساوي بهدف للبديل الهولندي دونييل مالن (85)، محققاً انتصاره الثالث.
وبعد سقوطه في الجولة الماضية على أرضه أمام شتوتغارت الألماني 0-1، أنقذ يوفنتوس الإيطالي نقطة رفع بها رصيده إلى سبع بتعادله مع مضيفه ليل الفرنسي الذي يملك نفس الرصيد، بهدف للصربي دوشان فلاهوفيتش (60 من ركلة جزاء) مقابل هدف للكندي جوناثان ديفيد (27).
وعمق سلتيك الإسكتلندي جراح ضيفه لايبزيغ الألماني وألحق به الهزيمة الرابعة توالياً ومحققاً بدوره الفوز الثاني، وذلك بعدما حول تخلفه أمامه إلى فوز 3-1، فيما رفع موناكو رصيده إلى 9 نقاط بفوزه على مضيفه بولونيا الإيطالي (نقطة واحدة) بهدف للألماني ثيلو كيهرر (86).
وحقق إيندهوفن الهولندي فوزه الأول على حساب جيرونا الإسباني 4-0 في لقاء أكمله الأخير بعشرة لاعبين، فيما حول دينامو زغرب الكرواتي تخلفه أمام مضيفه سلوفان براتيسلافا السلوفاكي الأخير إلى فوز 4-1.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ريال مدريد مانشستر سيتي ليفربول
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.