خبير اقتصادي:شلل القطاع الإنتاجي وتهريب الدولار وراء فشل محاولات الحفاظ على السعر الرسمي لصرف الدولار
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 15 غشت 2023 - 11:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان، الثلاثاء، أن السيطرة على أسعار الدولار تتطلب وقتاً وحلولاً طويلة الأمد بسبب شلل القطاع الإنتاجي في العراق بشكل تام.وقال أنطوان، في حديث صحفي، إن “القطاع الإنتاجي (الزراعي والصناعي) في العراق معطلاً بشكل تام، وبقاء العراق معتمداً على الاستيراد سيستنزف الدولار من الأسواق العراقية، ودول الجوار الرابح الأكبر، إلى جانب صعوبة السيطرة على مافيات التهريب والمضاربة من قبل الجهات المختصة”.
واستبعد الخبير الاقتصادي، عودة الدولار إلى أسعار الصرف الطبيعية سريعاً – في ظل المعطيات الاقتصادية -، مؤكداً أن الأمر “يتطلب حلولاً طويلة الأمد وتستغرق وقتاً طويلاً لمعالجة الأزمة من خلال تفعيل الإنتاج والاستغناء عن جانب كبير من عمليات الاستيراد”.واختتم أنطوان، حديثه بالقول: “الحلول داخلية وعبر خطط اقتصادية فاعلة، ودعم قطاع الزراعة والصناعة لحماية السوق العراقي أمام أزمات الدولار المتزامنة”.وأخفقت محاولات البنك المركزي العراقي، على مدار الأشهر الأخيرة الماضية، في السيطرة على السوق الموازي للعملة، وإخضاع سعر الصرف وإرجاعه إلى السعر الرسمي البالغ 1320 دينار لكل دولار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
54 في الظل و65 في الشمس.. الأسباب الكامنة وراء ارتفاع الحرارة في العراق
بغداد اليوم - بغداد
فصّل المنبئ الجوي واثق السلامي، اليوم السبت (15 حزيران 2024)، أسباب ارتفاع درجات الحرارة في العراق التي ستتجاوز نصف درجة الغليان في الظل وتلامس 65 درجة في الشمس خلال الأيام المقبلة كما هو متوقع.
وقال السلامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأجواء في العراق، وكما هو معروف، تشهد ارتفاعا لافتا بدرجات الحرارة مع حلول موسم الصيف، والامر ليس تطرفا بل هو طبيعي مع اختلاف شدة الحرارة خلال الأشهر (حزيران- تموز-اب) في كل موسم".
وأضاف، إن "هناك عاملين رئيسين لارتفاع الحرارة وهما، المرتفع الجوي المداري حيث يعمل على غلق الطبقات العليا والمتوسطة ويمنع تشتت الهواء الحار الصاعد عبر المنخفض الحراري السطحي وبالتالي ينحصر الهواء الساخن نتيجة التسخين الشمسي ما بين الطبقات السطحية والعليا".
وأشار الى أن "الرطوبة والتصحر وقلة الغطاء النباتي وكثرة المعامل ودخان السيارات والغازات المنبعثة من معامل تكرير النفط تساهم بزيادة احتباس الحرارة في الجو"، لافتا الى أن "الحرارة في الظل تختلف في درجاتها من التعرض الى اشعة الشمس المباشرة، حيث تصل اعلى درجة حرارة في الظل الى 54 مئوية بينما تصل تحت اشعة الشمس المباشرة الى بحدود 65 درجة مئوية أحيانا".