مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر قامت بمشروعات تطوير مهمة لحفظ التراث
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، الأهمية الكبرى للمنتدى الحضري العالمي، والذي يتم من خلال فعالياته تبادل الخبرات بين الدول، حيث يتم عرض أكثر من تجربة تمت حول العالم، وهو ما يفيد المعنيين في الدول الأخرى بالخبرة، من خلال الاطلاع على تلك التجارب والتحديات التي تم استعراضها.
وقال حجازي -في تصريحات خاصة إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن المنتدى الحضري العالمي ثاني أهم حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر قمه المناخ الذي استضافته مصر أيضا في شرم الشيخ "كوب 27" ما يعكس مكانة مصر ويعزز دورها عالميًا.
وأوضح أنه تم خلال المنتدى طرح العديد من المناقشات المهمة، ومنها الحفاظ على التراث، في ظل تنمية المدن، وكيف أن التنمية الحضرية يمكن أن تساعد في الحفاظ على ثقافة المدينة والتراث الخاص بها، لافتا إلى ما حدث في محافظة القاهرة وما بذلته من أجل الحفاظ على التراث والتخلص من العشوائيات التي هددت المناطق الأثرية.
ولفت إلى مشروعات تطوير مهمة قامت بها مصر لدورها الكبير في حفظ التراث، منها حدائق الفسطاط والأزهر، وسور مجرى العيون، ومنطقة عين الصيرة، وإنشاء متحف الحضارة، وهي مشروعات حققت الانتقال بالعاصمة التاريخية إلى مرحلة غير مسبوقة من النمو العمراني والحفاظ على الآثار والحفاظ على الثقافة والتراث.
ونوه بأن المنتدى الحضري العالمي بهذه المشاركة الكبرى والواسعة، أكد قيمته وقيمة مصر في أعين العالم، بعدما حرصت كل الدول على المشاركة سواء على مستوى رئاسة الجمهوريات أو رؤساء الوزارات، والوزراء، والخبراء والفنيين الذين يجدون في مصر بعقدها هذه المؤتمرات فرصة مهمة لعرض تصوراتهم في كيفية التنمية العمرانية ومواجهة الحداثة والمعاصرة، والحفاظ على التاريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأسبق مصر
إقرأ أيضاً:
هيئة الرقابة الإدارية تشارك بـ«المنتدى الأول للمالية العامة» في إسطنبول
شاركت هيئة الرقابة الإدارية في أعمال المنتدى الأول للمالية العامة، الذي عُقد في مدينة إسطنبول التركية خلال الفترة من 18 إلى 19 يونيو 2025م، بتنظيم من المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية، وبالتعاون مع جائزة الشارقة في المالية العامة، تحت عنوان: “إدارة الدين العام في عالم متغير: استراتيجيات مستدامة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية”.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضورًا رفيع المستوى من كبار المسؤولين وصنّاع القرار، إلى جانب خبراء من مؤسسات مالية عربية ودولية، وممثلي الهيئات المعنية بالشفافية وإدارة الدين العام في الدول العربية.
وتناولت جلسات المنتدى عددًا من المحاور الحيوية التي تهدف إلى تعزيز الحوكمة المالية، وتحقيق رقابة فعالة، وضمان الاستقرار المالي، وصولًا إلى تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في الدول المشاركة.
كما سعى المنتدى إلى صياغة توصيات عملية تُسهم في دعم صُنّاع القرار في رسم السياسات الاقتصادية والمالية، بما يتواءم مع التحديات العالمية المتسارعة، ويعكس الطموحات الاستراتيجية للدول العربية.
وتأتي مشاركة الهيئة في إطار حرصها على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبادل الخبرات في مجالات الرقابة والشفافية والإصلاح المالي.
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 16:12