حددت محكمة النقض جلسة 24 أكتوبر المقبل كأولى جلسات نظر الطعن على الحكم الصادر حضوريا بحق 162 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بكتائب حلوان الإرهابية على أحكام محكمة الجنايات الصادره بالإعدام والمؤبد والمشدد للمتهمين.

وكانت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمها في يونيو من العام الماضي حضوريا بحق 162 من بين عدد 215 شملهم أمر الإحالة وقد تضمن الحكم إصدار حكم الإعدام بحق 10 متهمين منهم والسجن المؤبد لعدد 56 آخرين، والمشدد 15 سنة بحق 53 متهما والمشدد 10 سنوات بحق 34 متهما والسجن 15 سنة بحق 11 متهما، والسجن 10سنوات لمتهم واحد، كما أمرت المحكمة بخضوع المتهمين للمراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات بعد انقضاء مدة الحبس، وقد قضت المحكمة ببراءة عدد 43 متهما، وبانقضاء الدعوى الجنائية بسبب وفاة 8 متهمين.

كما ألزمت هيئة المحكمة متهمين بالقضية بدفع 34 مليون جنيه قيمة أعمالهم التخريبية وما أتلفوه فى أبراج الكهرباء.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين بعد انتهاء التحقيقات قيامهم في الفترة من 14 أغسطس عام 2013 وحتى 2 فبراير 2015، بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، بقيادة جماعة إرهابية أُسست على خلاف أحكام الدستور والقوانين.

وأضافت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمين كان غرضهما من الانضمام إلى تلك الجماعة تعطيل أحكام القوانين والدستور، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، فضلًا عن قيامهما بالاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها القانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.

كما أسند للمتهمين اتهامات تشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة خاصة أبراج ومحولات الكهرباء.

وكشفت حيثيات حكم محكمة الجنايات، إن وقائع هذه الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من مطالعة أوراق هذه الدعوى والقضايا المنضمة إليها وما دار بشأنهم بجلسات المحاكمة تتحصل في أن جماعة تأسست عام 1928 على يد مرشدها العام حسن البنا، وأطلقت على نفسها اسم تنظيم الإخوان، واتخذت من محافظة الإسماعيلية نواة لها ثم انتشرت فى ربوع الأراضي المصرية، واتخذت من الدين ستارًا وذريعة لنشر أفكارها.

وأضافت: «وكان حلم هذه الجماعة هو إسقاط الدولة المصرية تمهيدًا لإقامة الدولة الإخوانية التي تنفذ أحكام إسلام الجماعة، حسب فَهمَهُم للدين والمبين في الأصولِ العشرين التي وضعها حسن البنا لفهم الإسلام، فروجوا لأهدافهم التي كانت تدور حول أمرين أولهما ظاهر وهو السعي لإقامة الخلافة الإسلامية، وثانيهما حقيقي وهو السعي للسيطرة على مقاليد الحكم وذلك بإضعاف عمل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، وتكدير الأمن والسلم العام للبلاد، واتخذت من الإرهاب وسيلة لتحقيق تلك الأهداف، غير عابئين بما يمكن أن يُخلفه ذلك من أضرارٍ قد تصيب كبد الوطن فيضحى إلى زوال، ضللوا الأمة بكثير من الآراء والفتن، روجوا ضَلالات ودِعايات، انخدع بها الكثيرون، أغروهم بها وفتنوهم، فدعا لها من دعا من غير علم ولا بصيرة، فتن ومصائب انخدع بها من انخدع واغتر بها من اغتر حتى ظنوا أنها الحقائق فاختاروا أحدهم لحكم البلاد عام 2012».

وتابعت: «بعد فشل الرئيس الإخواني محمد مرسي في إدارة شئون البلاد عزله الشعب بثورته في 30/6/2013 فثارت حفيظتهم واكتظمهم الغيظ، وهبوا للانتقام ممن قام به أو شارك فيه أو آزره، وجمعتهم العداوة والبغضاء تجاه رجال الجيش والشرطة لكونهم من المؤازرين للشعب في ثورته، فصدرت التعليمات من قيادات الجماعة بإعادة تفعيل عمل لجان العمليات النوعية لإسقاط النظام القائم بالدولة والعمل على تعطيل الدستور، وذلك من خلال إثارة الرعب والفزع بين المواطنين، ومنذ ذلك الحين عمدت تلك الجماعة وأفرادها إلى التجمهرات، وإتلاف الأملاك العامة والخاصة باستخدام الأسلحة النارية والعبوات المفرقعة والزجاجات الحارقة والتعدي على أفراد القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت الشرطية والمنشآت الحيوية ذات النفع العام كأبراج الكهرباء وغرف تحكم الغاز الطبيعي ومواسير المياه».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محكمة النقض محكمة الجنايات

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة متهم بقتل جاره فى كفر الشيخ لـ أكتوبر المقبل

قررت محكمة جنايات فوه "الدائرة الأولى" في كفر الشيخ، برئاسة المستشار خالد قطب بدر الدين، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين محمد مبروك عبد العاطي، نائبًا، وأحمد مصطفى قنديل، نائبًا، ومصطفى جلال عامر، مستشارًا، وسكرتارية أحمد الميداني، بحضور أحمد أبو زهرة، وكيل النيابة، تأجيل محاكمة متهم بقتل جاره عمدًا مع سبق الإصرار مع أشقائه الـ3 سبق الحكم عليهم، عمدًا مع سبق الإصرار مستخدمين أسلحة بيضاء، وشوم، إلى اليوم الثاني من دور المحكمة في شهر أكتوبر 2025.

وجاء ذلك بعد إجراء إعادة محاكمة المتهم عقب إلقاء القبض عليه في شهر مايو الماضي، وذلك في أحداث القضية رقم 19372 لسنة 2024 جنايات مركز شرطة دسوق، والمقيدة برقم 2195 لسنة 2024 كلي كفر الشيخ.

كان المستشار منير صالح، المحامي العام لنيابات كفر الشيخ أحال كل من "إبراهيم.ح.ا.ش"، 29 سنة، وأشقائه "وليد"، 41 سنة، و"مغاوري"، 34 سنة، و"حسان"، عامل زراعي، ويقيمون بناحية قرية سنهور المدينة التابعة لمركز دسوق إلى محكمة جنايات فوه لإجراء محاكمتهم عما أسند إليهم.

وجاء قرار إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات فوه بعد بعد وفاة والدهم المتهم الأول في القضية "حسان.ا.ا.ش"، 62 سنه، عامل زراعي، ويقيم بناحية قرية سنهور المدينة التابعة لمركز دسوق، والذي توفي خلال فترة الحبس الاحتياطي بمحبسه أثناء سير التحقيقات، لتوقف بعضلة القلب، وهبوط حاد في الدورة الدموية دون وجود أي إصابات ظاهرية في الجسم، كما أنه كان مريضًا بالضغط والسكر.

وتبين أن جميع المتهمين بما فيهم الأب الراحل أنهم في يوم 21 يوليو 2024 بدائرة مركز شرطة دسوق قتل الأشقاء المتهمون ومعهم والدهم المجني عليه محمد محمد محمد عبدالمجيد شتا، عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتله، واعدوا لذلك أسلحة بيضاء "خنسر" وعصي، وشوم، وتوجهوا إلى مكان تواجد المجني عليه.

وأوضحت أوراق القضية أنه نشبت فيما بينهم مشادة كلامية تحولت إلى شجارًا ووفق ذلك أخرج المتهمين الأدوات والأسلحة البيضاء التي أعدوها لارتكاب الواقعة من داخل الجرار الزراعي خاصتهم متعدين علي المجني عليه بالضرب مستخدمين تلك الأدوات، واستقرت بمناحي متفرقة بجسده.

وكشفت أوراق القضية عن محاولة المجني عليه الفرار أمسك المتهم الثاني بالمجني عليه، وقيد حركته لشل مقاومته، وما أن ظفر به المتهم الأول سدد له عدة طعنات من "الخنصر"، استقرت برقبته ووجهه وبطنه فسقط أرضا مضرجًا بدمائه فلفظ أنفاسه الأخيرة ومحدثين به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وفق ما جاء بالتحقيقات.

وكانت نفس المحكمة قضت سابقًا بجلسة 8 مارس 2025 على نفس المتهم غيابيًا، وحضوريًا على أشقائه ال3 بإعدامهم عما نسب إليهم بينما قررت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية عن المتهم الأول في القضية والد المتهمين ال4 وذلك لوفاته داخل محبسه خلال سير التحقيقات في القضية وقتذاك.

واستأنف الأشقاء الـ3 على ذلك الحكم وجرى تحديد جلسة يوم 6 يوليو الجاري حول استئناف محاكمتهم، وبناء على ذلك قضت محكمة مستأنف جنايات فوه برئاسة المستشار أحمد مزيد، رئيس المحكمة، بتعديل الحكم الصادر ضدهم من الإعدام إلى معاقبتهم بالسجن المشدد 15 عامًا وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة.



مقالات مشابهة

  • إعادة محاكمة 6 متهمين في خلية المرج الإرهابية.. اليوم
  • تأجيل محاكمة 124 متهما بقضية «الهيكل الإداري للإخوان» لجلسة 11 أكتوبر المقبل
  • تأجيل نظر محاكمة 46 متهما بقضية خلية العجوزة لجلسة 10 أغسطس المقبل
  • تأجيل نظر محاكمة 312 متهما بـخلية النصرة لجلسة 12 أكتوبر للاطلاع
  • تأجيل محاكمة 124 متهما بقضية الهيكل الإدارى بالتجمع لجلسة 11 أكتوبر المقبل
  • تحديد موعد الانتخابات الرئاسية بالكاميرون أكتوبر المقبل
  • تأجيل محاكمة متهم بقتل جاره فى كفر الشيخ لـ أكتوبر المقبل
  • أكتوبر المقبل .. موعد النسخة الثالثة لدورة الألعاب الرياضية للمرأة
  • لطلاب الثانوية 2025 .. قائمة الكليات التي تتطلب اجتياز اختبارات القدرات
  • الأوقاف تعقد 317 مجلس فقه لشرح أحكام الوضوء السبت المقبل