أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه تمكن من اعتراض طائرتين مسيرتين، أُطلقتا من لبنان، قبل أن تتمكنا من اختراق الأجواء الإسرائيلية ، وتأتي هذه العملية في وقت حساس من التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

 

وفقاً للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، فقد رصدت الدفاعات الجوية الطائرتين المسيرتين في وقت مبكر من صباح اليوم، قبل أن تعبر الحدود اللبنانية.

وأكد الجيش أن الطائرتين تم اعتراضهما بنجاح عبر منظومات الدفاع الجوي، دون أن تتمكنا من الوصول إلى أي منطقة داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح البيان أن هذه الطائرات كانت تحمل مواداً قد تشكل تهديداً للأمن الإسرائيلي.

 

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن هذا الحادث يأتي في وقت يشهد توتراً متزايداً على الحدود مع لبنان. وقد فرض الجيش حالة من الاستنفار في المناطق القريبة من الحدود الشمالية مع لبنان تحسباً لأي تطورات. وعزز الجيش من نشراته الجوية على طول الحدود، بينما تم وضع القوات البرية في حالة تأهب عالية استعداداً لأي تهديدات محتملة.

 

في ظل التصعيد المستمر على الحدود، تشير العديد من التقارير إلى أن الحوادث الأخيرة قد تكون مرتبطة بأنشطة المقاومة اللبنانية. ولم يصدر بعد تعليق رسمي من حزب الله أو من مصادر لبنانية حول الحادثة، إلا أن مراقبين يتوقعون أن يكون لهذا الهجوم علاقة بتطورات الأوضاع العسكرية في المنطقة.

 

يُعتبر هذا الحادث تطوراً مهماً في سياق التوترات الأمنية المتصاعدة بين لبنان وإسرائيل. فاعتراض المسيرتين يعكس استعداد إسرائيل العالي لمواجهة أي تهديدات محتملة من لبنان، ويزيد من التوترات العسكرية بين الطرفين. كما أن الحادث يضع المزيد من الضغوط على العلاقات الإسرائيلية اللبنانية، التي تشهد توترات متزايدة منذ بداية التصعيد العسكري في المنطقة.

 

تصريحات مثيرة لمساعدين مقربين من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس

 

كشف تقرير حصري نشرته صحيفة "بوليتيكو" عن تصريحات مثيرة لمساعدين مقربين من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، حيث أشاروا إلى أن الرئيس جو بايدن كان السبب الرئيسي وراء هزيمة هاريس والانتكاسات التي تعرض لها الحزب الديمقراطي في الانتخابات، في حديثهم عن الحملة الانتخابية، أكدوا أنهم بذلوا جهدًا كبيرًا في تنظيم أفضل حملة انتخابية يمكن تنفيذها، إلا أن وجود بايدن كمرشح وحيد كان العامل الذي حال دون تحقيق الفوز.

 

وفقًا للمساعدين، كان من الأفضل أن يتخذ بايدن قرارًا بالانسحاب من السباق الانتخابي في وقت مبكر، ما كان سيسمح لحملة هاريس بإجراء انتخابات تمهيدية قوية. هذا الانسحاب المبكر، بحسب تصريحاتهم، كان سيمنح هاريس الفرصة لتقديم نفسها كبديل قوي للناخبين، مما يعزز فرصها في الفوز. 

 

على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها هاريس لفصل نفسها عن صورة بايدن في الانتخابات، إلا أن مساعديها أشاروا إلى أن الزخم الذي حاولت بناءه لم يتحقق، ورغم محاولاتها للظهور كمرشحة مستقلة، لم تنجح في دفن "شبح بايدن" بشكل كافٍ، وهو ما أعاق قدرتها على إقناع الناخبين بأنها تمثل التغيير الفعلي والصفحة الجديدة التي كان الكثيرون يبحثون عنها.

 

وأضاف المساعدون أن "شبح بايدن" كان يمثل عائقًا كبيرًا على مستوى الحملة الانتخابية، فقد فشلت هاريس في إقناع الناخبين بأنها تملك القدرة على إحداث تحول حقيقي في البلاد، وكان الناخبون يربطونها ارتباطًا وثيقًا بالرئيس الحالي، ما جعل من الصعب على هاريس أن تبرز كقيادة مستقلة قادرة على تقديم رؤية جديدة.

 

في نهاية حديثهم، شدد مساعدو هاريس على الحاجة إلى تحليل عميق للفشل الذي تعرضت له الحملة في وقف تمدد الدعم للرئيس السابق دونالد ترمب، في رأيهم، كان على الحملة الديمقراطية أن تتخذ خطوات أكثر فعالية لمواجهة التحديات التي شكلها ترم

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرتين مسيرتين الحدود اللبنانية الإسرائيلية إلى أن فی وقت

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يمدد احتجاز 8 نشطاء من مادلين.. وتحذير من انتهاكات جسيمة

أصدرت المحكمة التابعة لقسم الاحتجاز في مدينة الرملة بالداخل المحتل، مساء أمس الثلاثاء، قرارًا يقضي بالإبقاء على ثمانية من النشطاء الدوليين الذين كانوا على متن سفينة "مادلين"، إحدى سفن "أسطول الحرية" الساعي إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، وذلك عقب رفض الطعون القانونية المقدمة من طاقم مركز "عدالة" الحقوقي.

وأوضح المركز في بيانٍ صحفي، أن المحكمة الإسرائيلية استندت في قرارها إلى قانون "الدخول غير القانوني إلى إسرائيل"، رغم أن النشطاء لم ينووا دخول الأراضي أو المياه الإقليمية الإسرائيلية، بل كانوا في طريقهم من صقلية إلى المياه الإقليمية التابعة لقطاع غزة، المعترف بها دوليًا كجزء من الأراضي الفلسطينية، عبر المياه الدولية. 

the Israeli Detention Review Tribunal at the Ramleh detention facility upheld the Ministry of Interior’s custody orders for the eight international volunteers from the Madleen Freedom Flotilla, still held in Israeli custody. Adalah received the decisions this morning. pic.twitter.com/JMl6L6h5ch — Adalah (@AdalahCenter) June 11, 2025
وأكد "عدالة" أن اعتراض السفينة من قبل البحرية الإسرائيلية، واحتجاز النشطاء واقتيادهم إلى الاحتلال الإسرائيلي قسرًا، يُعد انتهاكًا صارخًا لإرادتهم وحقوقهم الأساسية المكفولة بموجب القانون الدولي الإنساني.

ويضم النشطاء المحتجزون الجنسيات التالية: (سوايب أوردو من تركيا - مارك فان رينس من هولندا - باسكال موريراس، ريفا فيارد، ريما حسن، ويانيس محمدي من فرنسا - تياغو أوفيلا من البرازيل - وياسمين آجار من ألمانيا).


وأشار مركز "عدالة" إلى أن المحكمة تجاهلت الحجج القانونية المقدمة، واعتبرت أن محاولة كسر الحصار تمثل خرقًا لما تصفه إسرائيل بـ"القانون"، الذي يفرض طوقًا بحريًا على قطاع غزة منذ ما يزيد على 15 عامًا. 

وبموجب القانون الإسرائيلي، يمكن احتجاز من صدرت بحقهم أوامر ترحيل لمدة لا تقل عن 72 ساعة، وقد تمتد لفترة أطول، ما لم يوافقوا طوعًا على المغادرة.

وقد حددت المحكمة جلسة جديدة لمراجعة أوضاع الاحتجاز في 8 تموز/يوليو المقبل، عند الساعة التاسعة صباحًا، في حال لم تُنفذ أوامر الترحيل قبل ذلك التاريخ. 

واعتبر "عدالة" أن هذا القرار يمنح غطاءً قانونيًا لاحتجاز تعسفي قد يستمر لأكثر من شهر، دون رقابة قضائية حقيقية، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان.

اعتراض سفينة "مادلين" وإدانات دولية
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعترضت فجر الاثنين الماضي سفينة "مادلين"، التي كانت ترفع العلم البريطاني، وتحمل على متنها كمية رمزية من المساعدات الإنسانية، تشمل الأرز وحليب الأطفال، في محاولة للفت الأنظار إلى الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة المحاصر. 

وأكد ائتلاف "أسطول الحرية" أن الهدف من الرحلة لم يكن سوى تسليط الضوء على الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ عام 2007.


ويأتي اعتراض "مادلين" في سياق متواصل من الإجراءات الإسرائيلية ضد السفن التضامنية التي تحاول كسر الحصار، حيث دأبت سلطات الاحتلال على اعتراض واحتجاز المشاركين في هذه الحملات الإنسانية خلال السنوات الماضية، رغم الإدانات الواسعة من جهات دولية وحقوقية.

وقد أسهمت هذه العمليات المتكررة، وعلى رأسها الهجوم الدموي على "أسطول الحرية" عام 2010، في تحفيز الجهود العالمية وتوحيدها ضمن إطار ائتلاف دولي، واصل تنظيم بعثات تضامنية رغم العقبات الأمنية والقانونية.

ويطالب "عدالة" بالإفراج الفوري عن المحتجزين، ويدعو المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفه بـ"الاحتجاز التعسفي" والمخالف للمعايير الإنسانية، مشددًا على أن الاستمرار في تجريم العمل الإنساني يشكل سابقة خطيرة في تعامل الاحتلال الإسرائيلي مع النشطاء الدوليين.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يمدد احتجاز 8 نشطاء من مادلين.. وتحذير من انتهاكات جسيمة
  • دعوة إسرائيلية لإعادة ترسيم الحدود مع لبنان وفق نتائج المواجهة مع حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
  • نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة
  • بعد إعتراض اليونيفيل في بدياس... البلديّة تستنكر ما حصل
  • هذا ما حصل مع دوريتين لليونيفيل في الجنوب
  • إعلام عبري: سقوط صاروخ حوثي خارج الأجواء الإسرائيلية
  • هذا ما فعله الجيش عند الحدود
  • يخت السيلفي.. الخارجية الإسرائيلية تعلق ساخرة على اعتراض سفينة المساعدات مادلين