مديرية الظهار بإب تشهد مسيرات راجلة لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت عزلة الظهار بمديرية الظهار في محافظة إب، مسيرا شعبيا لـ 300 من خريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى”.
وردد المشاركون في المسير هتافات حماسية تأكيدا على الاستمرار في دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني ومجاهديهما.
كما نفذت قوات التعبئة في عزلة الحوج القبلي مسيراً مماثلا شارك فيه 200 من خريجي دورات التعبئة العامة من أبناء العزلة، تعبيرا عن الجاهزية والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة ولبنان.
فيما شهدت عزلة أنامر أسفل في المديرية، مسيراً لنحو 200 من خريجي دورات التعبئة العامة أكدوا خلاله صلابة الموقف اليمني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
عقب ذلك نظم المشاركون في المسيرات وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني إزاء ما يتعرضون له من عدوان صهيوني.
وأكد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، الاستعداد والجاهزية لمواجهة الصهاينة والدفاع عن مقدسات الأمة.
وأشار بيان صادر عن الوقفة أن كل أبناء الشعب اليمني يقفون خلف القيادة الثورية لمواجهة أي عدوان على اليمن، ويقفون جنبا إلى جنب مع المجاهدين في فلسطين ولبنان.
وحث على الاستمرار في عقد دورات التعبئة العامة لتدريب وتأهيل المقاتلين، في إطار الاستعداد لمواجهة الصهاينة والأمريكان الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان.
حضر الوقفة مدير المديرية فضل زيد ومسؤول التعبئة علاء السادة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب مديرية الظهار دورات التعبئة العامة
إقرأ أيضاً:
ما السر في طول أمد معركة “طوفان الأقصى”؟
#سواليف
في ظل اقتراب معركة ” #طوفان_الأقصى” من إتمام عامها الثاني، وتعثّر مساعي #وقف_إطلاق_النار، تطرح تساؤلات متكررة حول سرّ استمرار #المعركة بهذا الزخم رغم الكلفة الباهظة إنسانيًا وسياسيًا.
اعتبر مدير “مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجية” (مقره بغداد) #محمود_الهاشمي، أنّ “المعركة ليست كسابقاتها، بل تمثل معركة وجود حقيقية للكيان الصهيوني، ما يجعل إنهاءها دون مكاسب حاسمة أمرًا مستحيلًا”.
معركة وجود… وخيارات خاسرة
مقالات ذات صلةويرى الهاشمي أن الاحتلال الإسرائيلي تفهّم منذ الأيام الأولى أن “طوفان الأقصى” لا تشبه حروبه السابقة مع فصائل المقاومة أو الجيوش النظامية، بل تهدد وجوده المعنوي والميداني.
وأوضح أن “إطالة أمد المعركة لا يعود فقط لتعنّت حكومة اليمين بقيادة نتنياهو، بل لأن البدائل المطروحة—سواء حكومة معتدلة أو يسارية—لا تمتلك حلولًا مختلفة، فالتفاوض مع المقاومة مرفوض داخليًا، وحل الدولتين عاد إلى مربع غير قابل للتطبيق، سواء من قبل المستوطنين أو الشعب الفلسطيني”.
تحوّل استراتيجي في المعركة
وعدّد سلسلة من المؤشرات على تغير طبيعة المواجهة، مشيرًا إلى أن “الجيش الصهيوني بات يهاجم المدنيين ضمن معادلة ردع خاسرة، أدت إلى عزلة دولية وخسارة حلفاء تقليديين”.
وتحدث عن “زيادة التذمر في صفوف جيش الاحتلال، مقابل اندفاع أجيال جديدة من الشباب الفلسطيني إلى الميدان، خاصة ممن فقدوا أهلهم بسبب القصف والجوع والمرض”، مشيرًا إلى أن “الاحتلال بدأ بالفعل بسحب قواته تدريجيًا من غزة خشية الخسائر والأسر”.
التأثيرات الإقليمية والدولية
واعتبر أن “الشارع العربي بدأ يتفاعل بوضوح مع أمد المعركة، مستشهدًا بالغليان في مصر والأردن، وبيان الأزهر الذي سُحب سريعًا لكنه شكّل إنذارًا حقيقيًا”، كما أكد أن “طول المعركة ألحق ضررًا بسمعة الولايات المتحدة، وعمّق التصدعات بينها وبين حلفائها الغربيين”.
عمق المقاومة… وصعوبة الحسم العسكري
وقال الهاشمي إن هوية “إسرائيل” العسكرية تجعلها غير قادرة على تقبّل الخسارة، لأنها تشكّل نفيًا لوجودها، ولكن في المقابل فإن المقاومة باتت أكثر رسوخًا، ليس فقط بسبب قدراتها الذاتية، بل بفضل تحولها إلى مشروع سياسي وعسكري واجتماعي متكامل.
وأشار إلى أن “توقف الدعم من بعض محاور المقاومة لم يغيّر موقف غزة القتالي، التي ما تزال تفاوض وتقاتل بثبات”.
وكشف أن ” #الاحتلال فشل في التوفيق بين إدارة #المعركة في #غزة وبين استعداداته المتعثرة لمواجهة إيران، التي تتقدّم على مختلف الجبهات، بالتزامن مع تعقّد ملف سوريا، وتصاعد الضغط الدولي بسبب المجاعة والإبادة في غزة”.
المدن تحت الأرض… وصعوبة الحسم
ولفت الهاشمي إلى أن ” #المقاومة بنت مدنًا تحت الأرض تتجاوز مساحتها 500 كم²، مزوّدة بالبنية التحتية، ما عرقل قدرة #الجيش_الصهيوني على التقدّم، وتركه محصورًا بين المدنيين والأنقاض”.
وأضاف أن #مجازر الاحتلال حوّلت المعركة إلى قضية رأي عام عالمي، وأظهرت “إسرائيل” كـ”دولة مجرمة”، حتى في أعين حلفاء مثل #ترامب الذي وصف مشاهد #الأطفال في غزة بـ” #المجاعة الحقيقية التي لا يمكن تزويرها”.
المقاومة… من الفصائل إلى المشروع
وفي ختام تحليله، أشار إلى أنّ “المقاومة الفلسطينية تحوّلت من مجرد فصائل متناثرة إلى مشروع سياسي عسكري متكامل، بعد تجربة حزب الله والفصائل المدعومة إقليميًا، هذا التحول جعل من الصعب على العدو الصهيوني التعامل معها كما في السابق، حيث أصبحت رقماً وازناً في معادلات دولها ومجتمعاتها”.