وزيرة التنمية المحلية تشهد جلسة "تمكين صعيد مصر" في المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شهدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، جلسة "تمكين صعيد مصر.. نهج شامل للتنمية الاقليمية والحوكمة" بقاعة السينما في المنتدي الحضري العالمي خلال فعاليات اليوم الثالث للمنتدى.
شارك في الجلسة كل من اللواء د. عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج والدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا والدكتور محمد عبدالهادي نائب محافظ سوهاج وأوغستين ماريا قائد تنمية حضرية و أحمد رزق مدير مكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر وأدار الجلسة الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية وتطوير الإدارة المحلية ومدير برنامج تنموية الصعيد .
وأشادت “عوض”، بما حققه برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر منذ انطلاقه وحتي الان علي أرض محافظات سوهاج وقنا والمنيا وأسيوط ، خاصة فيما يتعلق بملف التنمية الاقتصادية، وتمكين المرأة والشباب وتشجيعهم على الاعتماد على أنفسهم في توفير فرص عمل .
وثمنت وزيرة التنمية المحلية، التكتلات الاقتصادية في مدن الصعيد والتي يعمل عليها البرنامج، ودعم الحرف التراثية واليدوية، لافتة إلى ضرورة الاستمرار فى العمل على بناء قدرات الموظفين بالإدارة المحلية في إطار جهود البرنامج لرفع مستوى الكوادر المحلية وكذا دعم جهود إشراك القطاع الخاص في المشروعات التى ينفذها البرنامج لتحقيق الاستدامة والاستمرارية.
وشهدت الجلسة عرض فيلم تسجيلي حول ما حققه برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في محافظات سوهاج وقنا والتغير الذي شهدته الادارة المحلية علي مستوي الكوادر المحلية وكذا تطوير البنية التحتية، والخدمات، والفرص الاقتصادية ودعم التكتلات الاقتصادية المحلية وتوفير فرص عمل وبناء القدرات .
وأشار الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية إلي أن برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، وهو مشروع قومي يلقي رعاية من الرئيس عبدالفتاح السيسى ويتم تنفيذه بالتعاون بين الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي وبين البنك الدولي ، والذي أحدثت تطورًا كبيرًا على المستوى المحلي منذ عام 2018. ويركز البرنامج على تعزيز الإدارة المحلية، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز الفرص الاقتصادية في المناطق التي كانت مهمشة تاريخيًا.
وفي كلمته أكد محافظ سوهاج، أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، ساهم في زيادة القدرة التنافسية في محافظة سوهاج نتيجة زيادة الطرق التي تم رصفها وتمهيدها مثل طريق السلام - نجع حمادي بطول حوالي 45 كيلومترا بتكلفة 8 مليارات جنيه.
وأضاف المحافظ : سوهاج الآن خلال العشر سنوات الأخيرة تمكنت من تغطية بنسبة 100% لمشروعات الصرف الصحي والمياه والكهرباء.
وأكد محافظ سوهاج، أن المحافظة لم تعد بعيدة عن كافة محاور التنمية، حيث تضم 9 مناطق صناعية منهم 4 فقط تابعة للمحافظة، ما يؤكد التنافسية وغيرها من المقومات التي تدعم تنافسية المحافظة.
فيما أكد الدكتور محمد عبد الهادى، نائب محافظ سوهاج، أن أبرز ما يميز برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، المشاركة المجتمعية، حيث يتم إشراك المواطنين في اختيار أولويات المشروعات التي يحتاجونها لبلدهم، وهو ما أثرى البرنامج وعظم استفادة الأهالي منه.
وعرض الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا لأهم التحديات التي واجهة تنفيذ برنامج تنمية المحلية في صعيد مصر في قنا، والجهود التي قام بها البرنامج للتغلب علي تلك التحديات وعلي رأسها تمكين الوحدات المحلية ودعم جهود اللامركزية وبناء القدرات ومتابعة تنفيذ المشروعات المنفذة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية وزيرة التنمية المحلية صعيد مصر محافظات سوهاج برنامج التنمیة المحلیة بصعید مصر وزیرة التنمیة المحلیة محافظ سوهاج نائب محافظ صعید مصر
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: جنوب الخرطوم يعاني الجوع والعوز واليأس
أحمد مراد (جنيف، أبوظبي)
أخبار ذات صلةذكر برنامج الأغذية العالمي، أمس، أن عدة مناطق جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم عُرضة لخطر المجاعة، إذ يفوق حجم الاحتياجات الفعلية الموارد المتاحة في ظل نقص التمويل.
وقال لوران بوكيرا المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان لصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان «مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم رصده شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق».
وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة أنه وصل إلى مليون شخص في سبعة مواقع بالخرطوم، بعد التمكن من دخول العاصمة السودانية.
وأدى الصراع الدائر في السودان منذ عامين إلى نزوح الملايين وتقسيم البلاد إلى مناطق سيطرة لكل من طرفي الصراع.
وسرد برنامج الأغذية العالمي أمثلة لمناطق يعاني سكانها من جوع شديد، من بينها جبل أولياء، مشيراً إلى تقليص حصص الزيت والبقوليات في توزيعاته الغذائية بسبب مواجهة عجز في التمويل قدره 500 مليون دولار لمساعدات الطوارئ الغذائية والنقدية نتيجة خفض الدول المانحة تمويل العمليات الإنسانية.
وقال بوكيرا: «المكملات الغذائية للأطفال الصغار والنساء الحوامل والمرضعات بعيدة المنال بسبب نقص الموارد، وبدون دعم عاجل لن نتمكن من إيصال الحزمة الغذائية التي يحتاج إليها السودانيون».
وفي أبريل، أعلن برنامج الأغذية العالمي خفض الحصص الغذائية في المناطق المعرضة لخطر المجاعة إلى 70% من الحصة الغذائية القياسية التي يقدمها البرنامج «أي ما يعادل 2100 سُعر حراري يومياً».
وأضاف البرنامج أنه يقدم المساعدات حالياً لأربعة ملايين شخص في أنحاء السودان.
في غضون ذلك، حذرت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الخرطوم، ليني كينزلي، من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية بمستويات غير مسبوقة في السودان، مؤكدة أن الواقع الإنساني في بعض الولايات السودانية مؤلم للغاية، في ظل تفاقم معاناة ملايين المدنيين، بسبب تداعيات النزاع المسلح الدائر في البلاد منذ منتصف أبريل 2023.
وكشفت كينزلي، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن أن السودان يواجه أكبر أزمة جوع، لافتة إلى أنه البلد الوحيد عالمياً الذي يُعاني حالة مجاعة، مشددة على أن ملايين السودانيين بحاجة لدعم دولي عاجل.
وأشارت إلى أنه تم تهجير أكثر من 12 مليون سوداني، في العامين الماضيين، من بينهم 4 ملايين فرّوا إلى دول مجاورة، مثل تشاد وجنوب السودان ومصر، موضحة أن الوضع في السودان بات خطيراً للغاية، حيث يضطر ملايين السودانيين، في المناطق الأكثر تضرراً، إلى اتخاذ تدابير يائسة للبقاء على قيد الحياة، لا سيما في الولايات التي تشهد مجاعة.
ونوهت كينزلي بأن برنامج الأغذية العالمي يعمل على مدار الساعة، لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية والإغاثية للمدنيين، الذين يعانون الجوع بمستويات غير مسبوقة، موضحة أنه في أبريل الماضي، قدم البرنامج الأممي الدعم لأكثر من 4 ملايين شخص، من خلال مساعدات غذائية طارئة، وهي إمدادات حيوية تشكّل طوق نجاة للعائلات المتأثرة بالنزاع.
وقالت المتحدثة باسم برنامج «الأغذية العالمي»، إن الفرق الإنسانية التابعة للبرنامج تمكّنت، خلال الأشهر الماضية، من إيصال الإمدادات الغذائية إلى ولايات الخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور، بما في ذلك العديد من المناطق التي كانت شبه مغلقة منذ بداية النزاع.
وأضافت أن الجهات المانحة تبذل جهوداً مكثفة لتقديم الدعم للمحتاجين، لكن الاحتياجات الإنسانية هائلة وتتجاوز الموارد الحالية، حيث إن هناك حاجة إلى تمويل عاجل لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية خلال الأشهر المقبلة، وتحديداً حتى نوفمبر المقبل.