«جامعة طنطا» تستعد لإطلاق 19 برنامجا جديدا.. أهمها «هندسة الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، استعداد الجامعة لإطلاق 19 برنامجا جديدا لأول مرة، أهمها برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي وبرنامج الهندسة الطبية الحيوية، مشيرا إلى أنّ برنامج الذكاء الاصطناعي جاء بالاشتراك مع جامعة برادفورد الإنجليزية، لذلك استغرق إطلاقه 4 سنوات، كما أنّ برنامجي الهندسة الطبية والذكاء الاصطناعي سيحدثان تغييرا جوهريا في سوق العمل بوسط الدلتا.
وأضاف «زكي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ برنامج الذكاء الاصطناعي مهم للغاية، وجامعة طنطا تمتلك أحد أحدث الروبورت في مجال الذكاء الاصطناعي بالعالم، والذي افتتحه وزير التعليم العالي منذ 3 شهور، فضلا عن مجموعة من المعامل المتخصصة في هذا المجال.
برنامج الذكاء الاصطناعيوتابع أنّ «برنامج الذكاء الاصطناعي مفتوح أمام الطلاب الحاصلين على السنة الإعدادية التمهيدي بكلية الهندسة، إذ يقدم خريجين متميزين في هذا الصدد، مثل مجال الهارد وير والروبوت، فضلا عن هندسة المنظمات الذكية»، مشيرا إلى أنّ البرنامج سيخدم الطلاب ويعيدهم لسوق العمل الجديد خلال السنوات المقبلة.
برنامج الهندسة الطبية الحيويةأكد «زكي»، أهمية برنامج الهندسة الطبية الحيوية، كونه له علاقة وطيدة بالأجهزة الطبية التي تعمل بالمنظومات الذكية متقدمة للغاية، مشيرا إلى أنّ البرنامج لا يوجد منه في مصر إلا 2 أو 3 بالجامعات الحكومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة طنطا الذكاء الاصطناعي الهندسة الطبية الهندسة الطبية الحيوية برنامج الذکاء الاصطناعی الهندسة الطبیة
إقرأ أيضاً:
كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
في مواجهة التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، برز نوع جديد من الحروب لا يقاس بالقذائف والصواريخ، بل بصور وفيديوهات مزيفة تروج عبر الإنترنت وتنتج بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأصحبت الوسائل الرقمية الحديثة أداة فاعلة في التضليل الإعلامي، حيث تثير البلبلة وتشوش على الحقائق على نطاق واسع.
ونشرت شركة "بلانيت لابس" الجمعة صورة فضائية توثق قاعدة صواريخ في كرمانشاه بإيران بعد الغارات الإسرائيلية، ولكن، بالتزامن مع ذلك، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الصور والفيديوهات التي تعود في حقيقتها لأحداث مختلفة أو مزيفة بالكامل، ما يثير القلق حول قدرة الجمهور على التمييز بين الواقع والزيف.
وأكد خبراء من "ستانفورد إنترنت أوبزرفاتوري" أن تطور الذكاء الاصطناعي جعل من السهل صناعة محتوى بصري واقعي يصعب تمييزه عن الحقيقي، مثل صور الانفجارات أو مشاهد الدمار التي تستخدم أحياناً بشكل مضلل لتضخيم أرقام الضحايا أو حجم الدمار مصدر.
ولا يقتصر هذا النوع من التضليل على جهات معينة، بل يشمل أطرافاً رسمية وأخرى غير حكومية تسعى للتأثير على الرأي العام، سواء بإظهار انتصارات وهمية أو إحداث بلبلة في المشهد السياسي والعسكري.
بحسب "رويترز"، تم تداول صور ومقاطع فيديو تعود لأحداث قديمة أو لكوارث طبيعية في مناطق أخرى، وأُعيد استخدامها كدليل على الأحداث الراهنة، مما يعمق حالة عدم الثقة بين الجمهور مصدر.
هذه الحالة من التضليل تُصعّب عمل الصحفيين والباحثين الحقوقيين، إذ تصبح توثيقات الانتهاكات أقل موثوقية، ويزداد التشكيك في كل ما يُنشر، التحذيرات من "المجلس الأطلسي" تشير إلى أن هذا الفوضى الرقمية يمكن أن تزيد من تفاقم الأزمات، وتعطل جهود التفاوض والحلول السلمية .
رغم وجود أدوات متقدمة للكشف عن الصور والفيديوهات المزيفة، إلا أن صانعي المحتوى المزيف يتطورون باستمرار، ما يجعل المواكبة صعبة. وفق تقرير حديث من "اليونسكو"، تبقى الوسيلة الأهم في مكافحة التضليل هي وعي الجمهور وقدرته على التحقق من المعلومات وعدم الانجرار خلف كل ما يُنشر مصدر.
في ظل هذه المعركة الجديدة، بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط مصدراً للتطور، بل سلاحاً يستخدم في الحروب الرقمية، يؤثر على الوعي الجمعي ويغير من قواعد الصراع التقليدية.