صراحة نيوز:
2025-07-30@16:44:32 GMT

نحن قوم أرضنا أم نلبي ما تشاء. !!!

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

نحن قوم أرضنا أم نلبي ما تشاء. !!!

صراحة نيوز – بصدق ترددت كثيرا قبل كتابة مقالي هذا وخصوصا بعد إقرار قانون الجرائم الإلكترونية مؤخرا، وقلت في ذاتي بلا وجعة هالرأس، لن أكون العطار الوحيد الذي يكتب عن هم المواطن والوطن فبداخلي ما يكفيني من هم وكما يقول العوام ((الشهر إلى ما ألك فيه خبزه لا تعد أيامه))
ولكن وقعت عيني على منشور أحد الشباب قال فيه أنا لن أغلق صفحتي ولن أراقب حركات فمي ولن أعد كلماتي،
لن أوقف حركات أصابعي ورجفات خواطري فأنا لم أكتب يوما لكي أجرح أحدا أو اغتال أحدا،لأجل ذلك لن أسمح لأي أحد أن يجرحني أو يغتال وطني ،

أنا لم أتربص بالمخطئ حتى يقع فهو من تربص بوطني ليوقعه،

أنا لا أغتنم الفرص ولكن أعرف كيف أدافع عن وطني حتى ولو جفت الأقلام وطويت الصحف!!

نعم وبلسان المحبين الصادقين لوطنهم أكررها نحن شعب صادق العهد والوعد، يقف المجروح منا جبلا حين تناديه بلاده، نحن قوم أرضنا أم نلبي ما تشاء، ولها نقف احترام نحن نحترم الوفاء،
لو يؤثر فينا اي قانون ما دام سقفنا حب الوطن وهل سيخذل من أحب وطنه ويسجن او يمنع من الكتابة،

لن نغلق صفحاتنا ومواقعنا لا بل سنزيدها إشراقا ونزينها محبتا ووفاء ورقابة ،
أقلامنا ستبقى تكتب وأوراقنا لن يجف لها حبرا ،ما دام فينا للتراب عشق ومحبة وسلام،

لن يؤثر في طريقتنا أي قانون لأننا الحق والعدل، سنبقى نلعن الظلم والظالمين وسماسرة الأوطان وراكبي الموج وتجار المواقف كلما صدحت أصوات الأطفال بنشيد موطني.

.

أقولها على لسان كل أردني أننا وقبل أن نولد وقبل أن يمنحنا الله ثرى الأردن الطهور وتدب بأرواحنا الحياة ،ولدت معنا الكرامة والعزة والكبرياء،
نعم سنتكب عن معاناة الاردنيين ما دام يقبلنا القلم، وهل هنالك قانون في الدنيا يصادر حب الوطن،
سنكتب ما دامت أذرع أطفالنا ممدودة للبناء ولن نسمح لفاسد أن يقطعها بخناجره المسمومة،

سنكتب ما دامت العذارى تتغزل بالشماغ والفوتيك،
سنكتب ما دامت النساء الحوامل يحلمن بوطن أجمل لأبنائهن،

سنكتب ما دام وحش الفساد المستوطن المستعمر لمقدراتنا ينهب بخيرات الوطن،
سنكتب فإن لنا وطن وأي قانون يوضع سيبقى حبر على ورق ما دام سقفنا حليب من ارضعننا حب الوطن…
ولي وطن آليت ألا أبيعه
وألا أرى غيري له الدهر مالكا
عهدت به شرخ الشباب ونعمة
كنعمة قوم أصبحوا في ظلالكا
وحبب أوطان الرجال إليهم
مآرب قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهم ذكرتهم
عهود الصبا فيها فحنوا لذالكا
فقد ألفته النفس حتى كأنه
لها جسد إن بأن غودر هالكا

المهندس مدحت الخطيب

[email protected]

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

إثراء المجالس بتطوير الصناعة

تُعد المجالس في مجتمعنا السعودي منابر للحوار وتبادل الأفكار والخبرات، وما أجمل أن تتحول هذه اللقاءات من مجرد أحاديث عابرة إلى نقاشات ثرية، تلامس مستقبل الوطن، ومن أهم ركائز هذا المستقبل: تطوير الصناعة الوطنية.
حين نتحدث عن الصناعة، فإننا لا نقصد فقط المصانع الكبرى، بل يشمل ذلك الابتكار، وتحويل الأفكار إلى منتجات، وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد المحلي.
وهنا يأتي دور المجالس في نشر الوعي الصناعي، وطرح التحديات التي تواجه المستثمر المحلي، واستعراض قصص النجاح التي تحفّز الآخرين على الدخول في هذا المسار.
الصناعة الوطنية ليست خيارًا ترفيهيًا، بل هي أداة لتحقيق رؤية المملكة 2030، ولتنويع مصادر الدخل، وتوفير الوظائف، وزيادة التصدير، وتقليل الاعتماد على الخارج.
ومن واجبنا كمجتمع واعٍ ومحبٍّ لوطنه أن نُثري مجالسنا بهذه المواضيع الحيوية، ونمنحها مساحة للنقاش والحوار، ونسهم في بناء ثقافة صناعية تبدأ بالكلمة والفكرة، وتنتهي بالمصنع والمنتج
أتمنى أن نبدأ فى مجالسنا التحدث عن التطورات الجديدة بالصناعة والتطوير بالأدوية والأجهزة الطيبة من قبل أطبائنا المبدعين، والإبداع بالتضامن لتكوين شركات تنتج منتجات بين الصغير والمنتج الكبير.
لماذا لا نتحدث عن الاختراعات، وكيف نقتنص الفرص من الحاضرين؛ لمن لديهم أفكار وإبداع لصنع منتجات لا توجد فى الوطن.
ففى كل جلسة يوجد مبدع ومخترع ومهندس ينتظر الفرصة؛ ليتحدث عن ما في جعبته من اختراعات وإخراج منتج جديد، أو تطوير منتج موجود، وينتظر أن تخرج للواقع.
وفى كل جلسة هناك الأطباء المبدعون الذين لديهم أفكار؛ لتطوير مراحل العلاج، أو تطوير فى الأدوية،
وينتظر الدعم المعنوى والمالي ليفيد الوطن. وهناك الكثير من رجال المال والأعمال والاقتصاد ينتظر الفرص ليستثمر ماله فى مشروع يفيد الوطن ويخرج بمكاسب. هناك الكثير من مؤسسات المال ترغب فى إخراج اسمه من خلال منتج وطنى، أبدع فيه مواطن.

مقالات مشابهة

  • فتح باب الطعون بنتائج الثانوية العامة غدا للطلبة المتظلمين
  • لوتان: كفى وعودا فارغة ولا بد من مواجهة مسرح الموت في غزة
  • إثراء المجالس بتطوير الصناعة
  • تنظيم حملات نظافة واسعة عبر الوطن
  • نهيان بن مبارك: مبادرات صندوق الوطن تجسد رؤية رئيس الدولة في دعم وتمكين الشباب
  • أمين تنظيم حماة الوطن: أهل الصعيد رمز للوطنية
  • فلنكن كلنا العين الساهرة لهذا الوطن الغالي
  • وداعًا الفنان الإنسان زياد الرحباني
  • الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )
  • احذر عدوك مرة