بعد عودة ترامب للبيت الأبيض.. هل يشهد الاقتصاد العالمي تغييرات جذرية في ظل السياسات المعقدة؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تتجه الأنظار إلى الملف الاقتصادي الذي سيغطي على المشهد في الفترة المقبلة، ليس فقط داخل أمريكا ولكن على مستوى العالم، وفقا لتقرير أذاعته قناة القاهرة الإخبارية، والذي أشار إلى أنه في ظل سياسة ترامب الاقتصادية تبدو ملامح عهد جديد تتشكل، إذ تتنبأ الكثير من التحليلات بنهج أكثر انزلاقا على المستوى التجاري، فقد تعود سياسته الحمائية التي ميزت فترته السابقة.
و في لحظة فاصلة من تاريخ الولايات المتحدة، أسدل الستار على انتخابات رئاسية مثيرة للجدل، ليقف دونالد ترامب مرة أخرى على عتبة البيت الأبيض، تلك اللحظة التي لم تكن مجرد فوزا سياسيا بل زالزلا اقتصاديا عالميا يبعث بظلاله على أسواق المال والاقتصاد في كل ركن من أركان الكرة الأرضية.
سرعان ما بدأت الأسواق العالمية في استيعاب الآثار التي خلفه هذه الحدث، حيث ارتفعت أسعار العملات المشفرة، وأخذت أسواق المال الأخرى في التفاعل مع التوقعات التي تلوح في الآفق.
اقرأ أيضاًالرئيس الصيني يهنئ ترامب ويؤكد أهمية التعاون لتحقيق الاستقرار الدولي
ترامب يقبل دعوة بايدن للقائه في البيت الأبيض من أجل مناقشة انتقال الرئاسة
عاجل.. كامالا هاريس تكشف عن تفاصيل حديثها مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض الأسواق العالمية ترامب اليوم هاريس انتخابات ترامب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب محبط بشدة من أوكرانيا وروسيا
قالت المُتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مُحبط بشدة من روسيا وأوكرانيا، على خلفية الحرب الدائرة بينهما.
وأضافت ليفيت - خلال مؤتمر صحفي - أن ترامب مُحبط بشدة من طرفي هذه الحرب، ولا يريد مزيدًا من الكلام بل تحركًا فعليًا، ويريد إنهاء هذه الحرب.
وفي وقت سابق اليوم، أدلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتصريحات بدت وكأنها تُشير إلى أن موقف واشنطن الأساسي بشأن كيفية إنهاء الصراع لم يتغير كثيرًا منذ أن أرسلت خطة من 28 بندًا إلى كييف وموسكو الشهر الماضي، والتي كانت تُرجّح كفة روسيا بشكل كبير.
وقال زيلينسكي: إن "واشنطن لا تزال تضغط على بلاده للتنازل عن أراضٍ لروسيا كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب التي بدأت بغزو موسكو في فبراير 2022"، مضيفا أن "واشنطن تريد انسحاب القوات الأوكرانية فقط، دون الروسية، من أجزاء من منطقة دونيتسك شرقي البلاد، حيث يُقترح إنشاء (منطقة اقتصادية حرة) منزوعة السلاح تعمل كمنطقة عازلة بين الجيشين".