رجال ترامب.. هؤلاء سيساهمون في إدارة الولايات المتحدة للمرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قالت حملة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه سيختار في الأيام والأسابيع المقبلة الفريق الذي سيعمل تحت قيادته لتنفيذ سياسات "تجعل حياة الأمريكيين في المتناول وآمنة ومأمونة".
ويستعدّ ترامب الذي حقّق عودة مدويّة إلى سدّة الرئاسة لاصطحاب مجموعة من الشخصيات معه إلى البيت الأبيض.
وفي ما يأتي أسماء أولية للتوليفة الجديدة المتوقعة للإدارة الجمهورية.
جاي. دي. فانس
سيتولّى جاي. دي. فانس الذي آزر دونالد ترامب في حملته الانتخابية منصب نائب الرئيس.
وخلال هذه الحملة، كان هذا العضو في مجلس الشيوخ من ولاية أوهايو محطّ سجال أكثر من مرّة إثر إعادة تداول تسجيلات مصوّرة له.
ويصف في أحد التسجيلات الديموقراطيين في الحكم بشلّة من "النساء البائسات صاحبات القطط" تخفى عليهن "المصلحة الفعلية" للبلد إذ لا أولاد لهن.
ويظهر في شريط آخر منتقدا دونالد ترامب الذي بات يكنّ له اليوم ولاء مطلقا.
وسيصبح هذا الجندي السابق صاحب مؤلّفات ناجحة في الأربعين من العمر ثالث نوّاب الرؤساء الأصغر سنا في تاريخ الولايات المتحدة، في حين أن الملياردير الجمهوري البالغ 78 عاما سيكون أكبر الرؤساء الأمريكيين الذين يؤدّون اليمين، وذلك في 20 كانون الثاني/يناير.
إيلون ماسك
أكّد دونالد ترامب أنه ينوي تكليف إيلون ماسك إجراء "عملية تدقيق شاملة" في الإدارة الأمريكية بغية إصلاحها إصلاحا جذريا. وهي مهمّة قبلها أثرى أثرياء العالم.
واضطلع صاحب "سبايس اكس" و"تيسلا" بدور غير مسبوق في حملة المرشّح الجمهوري، منفقا أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية لدفع الناخبين الى التصويت لترامب.
ونظّم أيضا سلسلة من اللقاءات الانتخابية لصالح ترامب في ولاية بنسلفانيا حيث كانت المنافسة محتدمة.
ولم يكشف النقاب بعد عن الدور المحدّد له بالضبط في الولاية الرئاسية الثانية لدونالد ترامب. لكن ماسك نشر صباح الأربعاء صورة مركّبة له في المكتب البيضوي للبيت الأبيض.
كينيدي جونيور
تعهّد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية إعطاء "دور مهمّ" في مجال الصحة لروبرت كينيدي جونيور ابن شقيق الرئيس الراحل جون اف. كينيدي.
Embed from Getty Images
وتقدّم كينيدي جونيور المعروف بتشكيكه في جدوى اللقاحات واعتناقه نظريات المؤامرة للانتخابات الأمريكية كمرشّح مستقلّ، لكنه انسحب من السباق لصالح دونالد ترامب.
وقال عنه الرئيس المنتخب صباح الأربعاء "سيعيد لأمريكا عافيتها".
أسماء أخرى
يكتنف الغموض أسماء أخرى قد تلتحق بإدارة ترامب الجديدة.
ويتمّ تداول اسم ريتشارد غرينيل، السفير السابق للولايات المتحدة في ألمانيا والمدافع الشرس عن ترامب، لمنصب وزير الخارجية أو مستشار الأمن القومي.
وقد تتبوأ سوزي وايلز التي تولّت تنظيم حملة ترامب الانتخابية منصب رئاسة مكتب الرئيس.
وتشير تكهّنات إلى إمكان منح حاكم ولاية داكوتا الشمالية داغ بورغوم حقيبة الطاقة والسيناتور توم كوتون الدفاع.
ولم يتطرّق دونالد ترامب إلى الدور الذي سيناط بعائلته التي كانت دائمة الحضور في ولايته الانتخابية الأولى، لا سيّما في ما يتعلّق بابنته إيفانكا التي كانت تقدّم له المشورة عندما كان في البيت لأبيض لكنها بقيت بعيدة من حملته في وجه كامالا هاريس، تماما كزوجها جاريد كوشنر.
أمّا كنّته لارا ترامب، فتشارك في رئاسة الحزب الجمهوري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ترامب الولايات المتحدة امريكا الولايات المتحدة الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء استبعاد توني بلير من مشهد إدارة غزة في المرحلة المقبلة؟
أكدت مصادر متعددة خلال الأيام الأخيرة، استبعاد رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير من مشهد إدارة قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة، بعد تردد اسمه بشكل لافت منذ طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن أشخاص مطلعين على المناقشات أن "بلير لم يعد مرشحا لعضوية مجلس السلام الذي اقترحه ترامب بشأن غزة".
وكان بلير الشخصية الوحيدة المرتبطة علنا بالمجلس عندما أعلن ترامب عن خطته المكونة من 20 نقطة لإدارة غزة بعد الحرب. في ذلك الوقت، وصف ترامب بلير بأنه مرشح قوي، وأعرب عن إعجابه به. كما أبدى بلير استعداده للعمل في المجلس، الذي يعتزم ترامب رئاسته.
لكن هذا التحول يظهر حجم الخلافات التي تكتنف تفاصيل خطة ترامب، وتحديدا فيما يتعلق بالانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تتضمن إشكاليات بارزة أهمها المطالبة بنزع سلاح حركة حماس.
إلا أن حركة حماس تقابل هذه المطالبة بالتمسك بضرورة الضغط على الاحتلال لتنفيذ تعاهداته التي تنصل منها في المرحلة الأولى من الاتفاق، قبل الحديث عن أي مرحلة مقبلة، وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ البرتوكول الإنساني وإغاثة الفلسطينيين في غزة بشكل عاجل.
وفي قراءته لاستبعاد بلير من المشهد في غزة، قال الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة إن هذا الاستبعاد يكشف تنافس الوسطاء، واختلالف الأجندات في الطريق إلى المرحلة الثانية، مضيفا أنه "في الكواليس البعيدة عن صخب الكارثة في غزة، لا يدور النقاش حول اليوم التالي فقط، بل حول من سيملك مفاتيح هذا اليوم؟".
التوتر الصامت
وتابع عفيفة في تحليل اطلعت عليه "عربي21": "اسم توني بلير كان كافيا ليكشف حجم التوتر الصامت بين عواصم الإقليم، ويظهر أن المرحلة الثانية ليست مجرد ترتيبات أمنية أو خطط إعمار، بل معركة نفوذ إقليمي كاملة".
ولفت إلى التقارير التي تحدثت عن دفع الإمارات بقوة إلى تمرير بلير رئيسا للمجلس التنفيذي، ضمن إطار "مجلس السلام" المقترح في خطة ترامب لإدارة غزة، معتبرا أنه "بالنسبة لأبوظبي لم يكن بلير مجرد اسم، بل استثمار سياسي طويل الأمد، كونه رجل خبر شبكات النفوذ، وساهم في هندسة نظم ما بعد الأزمات، وصاحب حضور واسع في ملفات المنطقة".
وأردف قائلا: "لكن في اللحظة التي بدا فيها ترشيحه على وشك التثبيت، دخلت السعودية إلى المشهد، وبموقف واضح لا يحتاج كثيرا إلى تفسير، قالت لواشنطن: بلير خارج اللعبة، ولم يكن اعتراض الرياض تقنيا أو بروتوكوليا بل استراتيجيا".
وأوضح أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رأى في بلير امتدادا مباشرا لنفوذ محمد بن زايد وشبكه مستشاريه، وهو ما يتعارض من وجهة نظر الرياض، مع فكرة أن تقوم إدارة غزة على توافق إقليمي لا على رغبة دولة واحدة مهما كان وزنها".
وأكد أن "واشنطن فهمت حقيقة أساسية، أنه لا استقرار في غزة من دون السعودية، ولا مجلس سلام قادر على العمل إذا بدأ بخلاف إقليمي حاد"، منوها إلى أنه "في ظل التقارب المتزايد بين واشنطن والرياض، وجدت الإدارة الأمريكية أن الاصطفاف مع الموقف السعودي هو الخيار الأكثر استقرارا، فجاء قرار استبعاد بلير نهائيا".
ورأى عفيفة أن اسقاط اسم بلير كشف عن خلاف سعودي- إماراتي متصاعد حول شكل النفوذ في ملفات المنطقة، إلى جانب التقارب السعودي- الأمريكي الواضع الذي يعيد رسم موازين القوة.
تفاصيل غير واضحة
من جانبه، ذكر الباحث في العلاقات الدولية علي أبو رزق أن استبعاد بلير من مشهد "اليوم التالي" في غزة، لا يعني فشل الطريقة الأمريكية، التي لا تزال تفاصيلها غير واضحة، حتى لدى الناطقين باسم البيت الأبيض أنفسهم.
ورأى أبو رزق في قراءة اطلعت عليها "عربي21" أنه ينبغي أن يبقى الإصرار على أن يكون "اليوم التالي" فلسطينيا، وألا يتم السماح بأي حال لهدم الكيانية الفلسطينية واللعب في الهوية الوطنية عبر كيانات مستوردة.
ولفت إلى أهمية الالتزام بالدبلوماسية المكوكية، والتواصل مع الوسطاء بشكل يومي للقيام بمهامهم وواجباتهم، واستنفاد كل طريقة ممكنة للاستثمار في عامل الزمن لعدم العودة إلى وتيرة الإبادة، بأي طريقة ممكنة.