تفاصيل جديدة حول دهس حافلة مدرسية طالبًا أثناء عودته من المدرسة بالرياض
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
العاصمة السعودية الرياض (وكالات)
فارق الحياة الطالب بدر بن محمد الحلافي، البالغ من العمر 13 عامًا، في حادث دهس بعد عودته من المدرسة في آخر يوم من اختبارات الفصل الدراسي.
وفي التفاصيل، كان بدر يركب الحافلة المدرسية عندما انفتح الباب فجأة بسبب عدم تأمينه بشكل صحيح من السائق، ما تسبب في سقوطه تحت عجلات الحافلة ووفاته على الفور، وذلك وفق ما رواه والده في حديثه لـ "العربية.
ووصف والد بدر اللحظات الأخيرة قائلاً: "كان سعيدًا بنهاية الاختبارات ويستعد للاحتفال بالإجازة. دعوته وأنا أردد: ربنا يسعدك ويوفقك، وكان هذا آخر لقاء بيننا."
وتابع الأب أنه تلقى اتصالاً من السائق بعد صلاة العصر ليخبره بالحادث، حيث هرع إلى الموقع ليكتشف وفاة ابنه متأثرًا بإصابته في الرأس.
ولفت الوالد إلى أن الأسرة تقبلت قضاء الله وقدره، مؤكدًا أن بدر كان محبوبًا من الجميع.
هذا وقد أُديت صلاة الجنازة على "بدر" عصر أمس الأربعاء في جامع الأمير فهد بن محمد بالرياض، ودفن في مقبرة المنصورية بحضور أفراد أسرته وزملائه ومعلميه.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الرياض السعودية حافلة دهس
إقرأ أيضاً:
مقتل 5 في تفجير انتحاري استهدف حافلة مدرسية في باكستان
كويتا (باكستان) - رويترز
قال الجيش الباكستاني اليوم الأربعاء إنثلاثة أطفال على الأقل من بين خمسة قتلى سقطوا في تفجير انتحاري استهدف حافلة مدرسية تابعة له في إقليم بلوشستان المضطرب، في هجوم ألقت إسلام اباد مسؤوليته على عملاء الهند.
وقال ياسر إقبال المسؤول عن إدارة منطقة خوزدار التي وقع فيها الانفجار "الحافلة كانت في طريقها إلى مدرسة داخل معسكر للجيش".
وأضاف أن نحو 40 تلميذا كانوا في الحافلة مشيرا إلى إصابة عدد منهم.
وسرعان ما أصدر الجيش الباكستاني ورئيس الوزراء شهباز شريف بيانات تندد بالعنف وتوجه اتهامات "لأذرع الإرهاب الهندية" بالضلوع في الهجوم. ولم يقدما أي أدلة تربط الهجوم بنيودلهي.
ولم ترد الحكومة الهندية بعد على طلب للتعليق.
وذكر الجيش في بيان أن ثلاثة أطفال على الأقل وشخصين بالغين قتلوا جراء الهجوم.
وزاد التوتر بين الجارتين المسلحتين نوويا بعد توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في العاشر من مايو أيار، والذي حذر دبلوماسيون من هشاشته، عقب أعنف مواجهات عسكرية منذ عقود قال محللون ومسؤولون إنها ربما تخرج عن السيطرة.
وتتبادل الدولتان الاتهامات بدعم التطرف على أراضيهما، وهو ما تنفيه كل منهما. وجاء التصعيد العسكري الأخير الذي تبادل فيه الجانبان إطلاق الصواريخ بعد أن اتهمت الهند باكستان بدعم مسلحين هاجموا عشرات السياح في الشطر الخاضع لسيطرة نيودلهي من كشمير المتنازع عليها. وتنفي إسلام اباد ذلك.
ويعد إقليم بلوشستان الواقع في جنوب غرب باكستان أكبر أقاليم البلاد من حيث المساحة وأقلها من حيث عدد السكان إذ يبلغ عدد سكانه حوالي 15 مليون نسمة. ويضم الإقليم مشاريع تعدين رئيسية لكنه يعاني من تمرد منذ عقود.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الانفجار، الذي يُذكر بواحد من أعنف الهجمات المسلحة في تاريخ باكستان، عندما قُتل أكثر من 130 طفلا في هجوم على مدرسة تابعة للجيش في مدينة بيشاور بشمال البلاد عام 2014.
وأعلنت حركة طالبان باكستان، وهي جماعة إسلامية متشددة، مسؤوليتها عن ذلك الهجوم.
وتزايدت هجمات الجماعات الانفصالية في بلوشستان في السنوات القليلة الماضية. وفجرت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية خطا للسكك الحديدية في مارس آذار واحتجزت ركاب قطار رهائن، مما أسفر عن مقتل 31 شخصا.