خبير سياسات دولية: هناك وعود قطعها ترامب على نفسه لوقف الحرب في المنطقة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن إشارة حملة دونالد ترامب إلى فكرة «السلام من خلال القوة»، يأتي في إطار نظرية تحول القوة، التي تنص على الولايات المتحدة، أن تظهر عضلاتها وقوتها السياسية في العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط.
أمال كبيرة تعقد على ترامب لوقف الحربأضاف «سنجر» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أن ترامب في حملته الانتخابية تحدث عن أنه سيكون صانع سلام، وأنه القادر على أن يوقِف بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وكرر ذلك أكثر من مرة.
وتابع خبير السياسات الدولية: «ربما اللوبي الإسرائيلي منزعج إلى حد ما من أن 99% من اليهود الأمريكيين، صوتوا لكامالا هاريس وليس ترامب، وذلك سيظل في عقل وتفكير ترامب وهو يتحدث عن شرق أوسط بدون حرب».
وأكد أنه لا يمكن أن تلام الإدارة الأمريكية الجديدة حين تظهر قوتها وتدفع الأمور باتجاه وقف إطلاق النار بعدما تحدث الأوروبيين للولايات المتحدة ودول إقليمية كبيرة على رأسها مصر بشأن ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية الظالمة، ولم تسمع الإدارة الأمريكية القديمة لتلك النداءات، لذلك فأن هناك أمال كبيرة على ترامب لوقف الحرب، لا سيما وأنه حين قابل الجالية العربية في ولاية ميتشيجان أكد أنه سيوقف الحرب في فلسطين ولبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة أمريكا
إقرأ أيضاً:
خبير: توقعات صندوق النقد بنمو الاقتصاد المصري شهادة ثقة دولية
قال الخبير الاقتصادي عماد كرم، إن توقعات صندوق النقد الدولي الأخيرة بشأن أداء الاقتصاد المصري؛ تمثل شهادة ثقة دولية متجددة، تعكس فعالية المسار الإصلاحي الذي تبنته الدولة، وقدرتها على تجاوز التحديات الراهنة، وبدء مرحلة جديدة من التعافي المستدام.
وأضاف كرم، في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن إعلان الصندوق عن توقعه بارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 4% خلال عام 2025، ثم إلى 4.1% في عام 2026؛ يعد رسالة إيجابية للمستثمرين والمؤسسات الدولية، ويؤكد أن الاقتصاد المصري يسير على الطريق الصحيح، رغم الضغوط العالمية والأوضاع الاقتصادية المتقلبة إقليميًا ودوليًا.
وأشار إلى أن هذه التقديرات تستند إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي، وفي مقدمتها تراجع معدلات التضخم تدريجيًا، واستقرار سوق الصرف، وعودة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، إلى جانب تعزيز الإنفاق على مشروعات البنية التحتية والإنتاج، وهي العوامل التي تمهد لمزيد من النمو في القطاعات الاستراتيجية، خاصة الصناعة، والسياحة، واللوجستيات.
وأوضح عماد كرم، أن هذه التوقعات لا تُعد مجرد أرقاما؛ بل تعكس رؤية مؤسسات التمويل العالمية لجدية الحكومة المصرية في تنفيذ الإصلاحات المالية والنقدية، وتحسين بيئة الأعمال، وإعادة هيكلة الدعم وتوجيهه للفئات المستحقة، ما يسهم في ترسيخ الثقة بالاقتصاد الوطني وتعزيز قدرته على استقطاب الشراكات والاستثمارات طويلة الأجل.