محللون: انتهاء الضغوط الانتخابية لا يعني تغيير بايدن لمواقفه تجاه نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
وأكد محللون لحلقة "من واشنطن"، التي تبث على منصة "الجزيرة 360″، أن العلاقة بين بايدن ونتنياهو شهدت توترات وخلافات متكررة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، تجلت أحدث فصولها في إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي كانت تربطه علاقات متميزة مع إدارة بايدن.
وأشاروا إلى أن غالانت، الذي تواصل هاتفيا مع نظيره الأميركي لويد أوستن أكثر من 100 مرة منذ بداية الحرب، كان يضغط على نتنياهو لقبول وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى.
وأوضح خالد الترعاني، عضو مؤسس في حركة "غير ملتزم"، أن بايدن الذي قدم دعما غير مسبوق لإسرائيل، بما في ذلك توفير 70% من القنابل المستخدمة في غزة، لم يستغل الفرص العديدة المتاحة له لممارسة الضغط على إسرائيل، حتى عندما تعرض للإحراج بعد إعلانه التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي رفضه نتنياهو علنا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بايدن للأميركيين: الهزيمة لا تعني أننا مهزومونlist 2 of 2عودة ترامب تؤجج القلق في الصين وأوروبا.. ما السبب؟end of listوفي تحليل للموقف، أشار عضو اللجنة التنفيذية للحزب الديمقراطي في ميشيغان سامح الهادي إلى أن نتنياهو نجح في استدراج بايدن إلى مسار خطير، إذ تورط الرئيس الأميركي في دعم عمليات عسكرية واسعة النطاق.
فترة غير كافية
وأضاف أن بايدن، عندما تنبه إلى ضرورة إحداث تغيير ووقف إطلاق النار، كان الوقت قد تأخر كثيرا وأصبحت مقاليد الأمور في يد نتنياهو.
وحذر الهادي من أن الفترة المتبقية من ولاية بايدن ربما لا تكون كافية لإحداث تغيير جوهري، خاصة أن نتنياهو لم يعد لديه حافز للتعاون مع إدارة بايدن في نهاية مسيرته المهنية.
بينما لفت الترعاني من جهته إلى أن موقف بايدن من إسرائيل ليس وليد اللحظة، بل يمتد لعقود من العمل السياسي، إذ شغل مناصب مهمة في مجلس الشيوخ ولجنة العلاقات الخارجية قبل أن يصبح نائبا للرئيس ثم رئيسا.
وأكد المحللان أن التحول في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل يتطلب إعادة تقييم شاملة للمصالح الإستراتيجية في المنطقة، وليس مجرد ردود فعل على إحراجات سياسية أو ضغوط انتخابية.
ونبه الهادي إلى أن أقصى ما يمكن توقعه من بايدن في الفترة المتبقية هو محاولة استعادة بعض ماء الوجه السياسي بعد سلسلة من الإحراجات التي تعرض لها على يد نتنياهو.
7/11/2024المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قبل لقائه نتنياهو.. ترامب يعلق على اتفاق غزة المحتمل ونووي إيران
(CNN)-- أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، عن ثقته في التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن في غزة هذا الأسبوع، قبل يوم من اجتماع مهم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
وقال ترامب للصحفيين في ولاية نيوجيرسي: "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال الأسبوع المقبل، بشأن عدد لا بأس به من الرهائن".
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو بترامب في واشنطن، الاثنين، في ثالث لقاء يجمعهما في البيت الأبيض منذ بداية ولاية ترامب.
الأحد، غادر فريق تفاوض إسرائيلي إلى الدوحة لبدء محادثات غير مباشرة مع حماس، التي قد تكون إحدى المراحل الأخيرة قبل أن يتمكن الوسطاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بناءً على اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا الذي قدمته قطر للجانبين الأسبوع الماضي.
وقال ترامب مساء الأحد: "لقد أفرجنا عن عدد كبير من الرهائن، ولكن فيما يتعلق بالرهائن المتبقين، سيُفرج عن عدد كبير منهم. نعتقد أننا سنُنجز ذلك هذا الأسبوع".