Call of Duty: Mobile تتجاوز المليار عملية تنزيل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلنت Activision أن لعبة Call of Duty: Mobile تم تنزيلها أكثر من مليار مرة حول العالم منذ أن أصبحت متاحة، إلى جانب بقية عروض الذكرى السنوية الخامسة للعبة. تم إصدار اللعبة في عام 2019 لنظامي Android وiOS ووصلت إلى 270 مليون عملية تنزيل خلال عامها الأول من توفرها. على الرغم من نجاح اللعبة، أخبرت Microsoft هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة في ملف استحواذها على Activision Blizzard أن "Call of Duty: Mobile من المتوقع أن يتم التخلص منها تدريجيًا بمرور الوقت" مع إطلاق Warzone Mobile.
ردًا على مخاوف المعجبين بعد ظهور هذه المعلومات، قالت Activision إنها تخطط لمواصلة دعم اللعبة وأن لديها "خارطة طريق قوية" للمحتوى الجديد والتحديثات "على المدى الطويل". ومع ذلك، لم تتطرق بشكل مباشر إلى كشف Microsoft، ولم تذكر متى سيتم التخلص التدريجي من اللعبة. تم إطلاق Call of Duty: Warzone Mobile في 21 مارس.
سيصدر تحديث الموسم العاشر — الذكرى السنوية الخامسة للعبة CoD: Mobile اليوم، 6 نوفمبر، الساعة 5 مساءً بتوقيت المحيط الهادئ/8 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي. وسيتضمن التحديث خريطة Battle Royale جديدة لموقع يسمى Krai، والذي يوصف بأنه "مشهد حضري كثيف عند قاعدة جبل الأورال". يحصل كل شخصية على إعادة ظهور واحدة في الخريطة، ويسقطون علامة هوية قابلة للمسح إذا تم القضاء عليهم للمرة الثانية. وسيتعين على فرقتهم الوصول إليها ومسحها قبل أن يتمكنوا من العودة. سيتمكن اللاعبون أيضًا من شراء بطاقات جديدة للحصول على محتوى مرتبط بالذكرى السنوية، مثل جلود المشغل الجديدة ومخططات الأسلحة وبطاقات الاتصال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: Call of Duty
إقرأ أيضاً:
العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تتكشف أبعاد المعركة العراقية ضد المخدرات، فيما تصوغ الأمم المتحدة مساراً جديداً، متعدد الأبعاد، لدعم بغداد في مواجهة ما وصفته بالأزمة الصحية والاجتماعية المعقدة.
وتسعى الأمم المتحدة عبر مكتبها المعني بالمخدرات والجريمة إلى إرساء دعائم شراكة استراتيجية مع وزارتي الصحة والداخلية، لإطلاق برنامج شامل لا يكتفي بردع الاتجار بل يتوغّل في بنية الدولة الإدارية والتنسيقية، لتقوية قدرات إنفاذ القانون وتحسين الهيكلة المؤسسية لمكافحة المخدرات.
ويعكس هذا التوجّه نزوعاً نحو مقاربة أمنية – صحية مزدوجة، تنسجم مع ما بات يعرف في الأدبيات الدولية بـ”الصحة العامة الجنائية”، حيث لا تُعالج الظاهرة من منطلق أمني صرف، بل تُفكك بوصفها أزمة بنيوية تشمل الجسد الاجتماعي ومؤسسات الدولة على السواء.
ويؤكد علي اليساري، كبير منسقي المكتب الأممي، أنّ التقرير الصحي المرتقب حول حالة المخدرات في العراق سيشكّل نقطة تحوّل فارقة، كونه يستند إلى بيانات علمية وتحليلات سببية، تتجاوز الوصف إلى تقديم خارطة طريق مفصّلة لوزارة الصحة.
وتسير هذه الخطوات بالتوازي مع دعم منهجي لمديرية مكافحة المخدرات، من خلال تطوير تقنيات التحقيق وتفكيك الشبكات، وتوسيع نطاق التدريب، إلى جانب إسناد الطب العدلي بقدرات تحليل دقيقة تُدمَج ضمن منظومة جودة دولية تتيح للعراق تبادل النتائج والمعايير مع المختبرات العالمية.
وتلفت الأمم المتحدة بوضوح إلى أن إساءة استخدام المخدرات ليست انحرافاً أخلاقياً، بل عرض لأزمة صحية تستدعي استجابات علاجية قائمة على الدليل، مما يمثّل تحوّلاً في فلسفة التعامل مع المدمنين من التجريم إلى التأهيل.
وتعكس هذه المقاربة تفكيكاً للثنائية التقليدية بين “الأمن” و”الصحة”، في ظل اعتراف بأن المخدرات صارت ظاهرة عابرة للحدود، ترتبط بالفساد وغسل الأموال وسقوط مؤسسات إنفاذ القانون، وتهدد الحوكمة والشرعية السياسية في دول ما بعد الصراع، والعراق ليس استثناء.
وتشير الملامح الأولية للتقرير الدولي إلى إدراك عميق لأبعاد الظاهرة المتعددة، ما يؤشر إلى رغبة دولية في إرساء مقاربة مستدامة، تتجاوز الاستجابات الموسمية، نحو بناء نظام وقاية ومعالجة وتحقيق جنائي متكامل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts