الدخيري يؤكد التزام العربية للتنمية الزراعية بمكافحة الجوع خلال مشاركته في مؤتمر عالم بلا جوع
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شارك المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، في فعاليات مؤتمر "عالم بلا جوع" الذي يُعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر 2024، بهدف مناقشة الحلول العالمية للقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي.
ويشارك في هذا الحدث الدولي ممثلين عن الوكالات الحكومية والمؤسسات الدولية من مختلف أنحاء العالم، للعمل على تطوير إستراتيجيات تضمن توفر الغذاء الكافي والمغذي للجميع.
في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد معالي البروفيسور الدخيري على التزام المنظمة العربية للتنمية الزراعية بدورها الريادي في المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في الوطن العربي، مشيراً إلى أن المنظمة تعتمد إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تسريع عملية تحول النظم الزراعية الغذائية وتعزيز التكامل التجاري والزراعي بين الدول العربية. وتضمنت الإستراتيجية خمسة محاور رئيسة تشمل تحويل نظم الزراعة والغذاء، الحفاظ على الموارد الزراعية، تعزيز التجارة والاستثمار، النهوض بالمجتمعات الريفية، وبناء القدرات وتبادل المعلومات.
كما أشار الدخيري إلى أن دعم صغار المزارعين يعد أولوية رئيسة للمنظمة، مشدداً على أهمية تمكينهم ليصبحوا "رواد زراعيين" من خلال دعم ريادة الأعمال في قطاع الزراعة، وذلك لضمان استدامة سبل معيشتهم ودفع عجلة التنمية الزراعية في المنطقة العربية.
ودعا المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، في ختام كلمته، جميع المشاركين إلى تقديم حلول جريئة وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، لتحقيق هدف القضاء على الجوع عالمياً. وأعرب عن أمله في أن تسهم المناقشات المستمرة على مدار أيام المؤتمر في وضع خطط عملية وملهمة تسهم في بناء مستقبل آمن غذائياً للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة العربية للتنمية الزراعية الوفد بوابة الوفد العربیة للتنمیة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
(الفاو) تحذر من الأزمة الغذائية: الجوع يهدد نصف الأسر في أربع محافظات يمنية
شمسان بوست / خاص:
توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن تتدهور أوضاع الأمن الغذائي بشكل أكبر بين النازحين داخلياً في محافظات عدن، لحج، مأرب، وتعز خلال الأشهر القادمة، وخصوصاً حتى سبتمبر المقبل، بالتزامن مع موسم الجفاف الذي بدأ في مايو الماضي.
وفي تقرير حديث لها، أوضحت المنظمة أن ما يقارب 47% من الأسر في تلك المحافظات تعاني من استهلاك غذائي غير كافٍ، في حين تواجه 17.3% من الأسر أوضاعاً غذائية حرجة، وفقاً لمؤشر سوء استهلاك الغذاء.
ورغم تسجيل تحسن ملحوظ في مستويات الجوع بين النازحين خلال أبريل، حيث انخفضت نسبة المتأثرين إلى 25.3% مقارنة بـ33.3% في مارس، إلا أن أكثر من ربع الأسر النازحة لا تزال تواجه مستويات متوسطة إلى حادة من الجوع، استناداً إلى مقياس الجوع الأسري (HHS).
وأظهر التقرير أن نسبة الجوع بين الأسر النازحة في المخيمات كانت أعلى مقارنة بالأسر التي تقيم داخل المجتمعات المضيفة، حيث بلغت 23.9% في المخيمات مقابل 8% فقط لدى المجتمعات المستضيفة. كما شهد انعدام الأمن الغذائي الحاد ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 2% خلال أبريل، مما أدى إلى تأثر 36% من النازحين في المخيمات و29% من النازحين في المجتمعات المضيفة، بحسب مقياس تجربة انعدام الأمن الغذائي (FIES).