حقنة البرد، التي تعرف أحيانًا بـ"حقنة الخلطة" أو "حقنة السخونة"، هي خليط من الأدوية التي تعطى عن طريق الحقن لعلاج أعراض نزلات البرد والإنفلونزا بسرعة.

 

 في كثير من الأحيان، تحتوي هذه الحقن على ثلاثة مكونات أساسية: مضاد حيوي، ومضاد للالتهاب (مثل الكورتيزون)، ومسكن للألم.

مكونات حقنة البرد

1. المضاد الحيوي: يعتقد البعض أن المضاد الحيوي ضروري للتخلص من العدوى، ولكن الحقيقة أن نزلات البرد والإنفلونزا تكون غالبًا ناتجة عن فيروسات، والمضادات الحيوية لا تؤثر على الفيروسات، بل تستهدف البكتيريا فقط.

قد يساهم استخدام المضاد الحيوي غير الضروري في زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات.


2. الكورتيزون: يستخدم كمضاد للالتهاب لتهدئة الأعراض مثل الالتهاب والتورم. ومع ذلك، فإن استخدام الكورتيزون يجب أن يكون بحذر، لأنه يثبط الجهاز المناعي، وقد يتسبب في آثار جانبية مثل زيادة الوزن أو ارتفاع ضغط الدم عند استخدامه بجرعات عالية أو لفترات طويلة.


3. المسكنات: تعمل على تخفيف الألم والحمى، لكن يمكن أن يكون لها آثار جانبية إذا لم تُستخدم بالجرعات المناسبة، مثل تلف الكبد أو المعدة.

 

مخاطر حقنة البرد

1. التحسس: بعض الأشخاص قد يكونون عرضة لتحسس شديد من أحد مكونات الحقنة، خاصة الكورتيزون أو المضاد الحيوي. هذا التحسس قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية حادة، بما في ذلك صعوبة التنفس أو حتى صدمة تحسسية.


2. الإفراط في استخدام المضادات الحيوية: تكرار استخدام المضادات الحيوية دون حاجة حقيقية يزيد من مقاومة الجسم للبكتيريا، ما يجعل العدوى المستقبلية أصعب في العلاج.


3. تثبيط المناعة: استخدام الكورتيزون في الحقن يمكن أن يقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بعدوى جديدة.


4. الإدمان على الحقنة: في بعض الحالات، يمكن أن يعتمد البعض على هذه الحقنة ويطلبونها مع كل نزلة برد، مما يزيد من احتمالات الآثار الجانبية على المدى البعيد.


5. مشاكل الكبد والكلى: الاستخدام المتكرر لهذه الحقن يمكن أن يؤثر سلبًا على الكبد والكلى بسبب تراكم المواد الدوائية، خاصة إذا كان المريض يعاني من مشاكل صحية مسبقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المضاد الحیوی حقنة البرد یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بينهم طفلان .. مصرع 3 أشخاص إثر انفجار مصنع للوقود الحيوي في الولايات المتحدة

أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم الأربعاء، مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفلان، كانوا في عداد المفقودين عقب انفجار ضخم دمر مصنعا للوقود الحيوي في مدينة فريمونت بولاية نبراسكا.

وأكد عمدة المدينة، جوي سبيلربيرج، خلال مؤتمر صحفي، أن الجهود تحولت الآن إلى عملية انتشال الجثث من تحت أنقاض المصنع، الذي لا تزال ألسنة اللهب والدخان الكثيف تتصاعد منه منذ أكثر من 24 ساعة.

وأوضح سبيلربيرج أن الحريق أعاق فرق الإنقاذ من دخول مصنع "هورايزون" للوقود الحيوي، ما حال دون الوصول إلى المفقودين في وقت سابق.

وأظهرت الصور التي التقطت عقب الانفجار مشاهد دمار واسع، حيث بدا البرج الرئيسي للمصنع وقد اقتلع بالكامل، بينما ظهرت الهياكل المعدنية مشوهة والواجهات مدمرة، وسط تناثر الحطام في محيط الموقع. 

وأفاد سكان من المنطقة بأن قوة الانفجار كانت شديدة لدرجة أنها هزت منازلهم.

ويذكر أن المصنع المنكوب يستخدم مخلفات الأخشاب لإنتاج فرش الحيوانات وحبيبات الخشب المخصصة للتدفئة وتدخين الطعام.

طباعة شارك ولاية نبراسكا انفجار ضخم مدينة فريمونت بولاية نبراسكا مقتل ثلاثة أشخاص أخبار الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع
  • حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
  • بينهم طفلان .. مصرع 3 أشخاص إثر انفجار مصنع للوقود الحيوي في الولايات المتحدة
  • وداعًا صاحب «الظل الخفيف».. لطفي لبيب كما لم تعرفه من قبل
  • 3 من أصل 5 حالات سرطان كبد يمكن الوقاية منها.. كيف ذلك؟
  • الأولى من نوعها.. حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا
  • تواصل العمل في مشروع تأهيل جسر الرستن الحيوي بحمص
  • أبناء يلقون والدتهم التسعينية في البرد والعراء حتى الموت.. فيديو
  • تسجيل أول حالة إصابة.. كل مالا تعرفه عن فيروس امبوكس
  • طقس الإثنين.. أمطار رعدية وسيول مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة على عدة مناطق