مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ 45 يحتفي بالسينما الفلسطينية من خلال هذه الأفلام
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يرسل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 45 رسالة دعم للفلسطينيين من خلال الاحتفاء بالسينما الفلسطينية، وذلك من خلال اختيار فيلم رشيد مشهرواي "أحلام عابرة" ليكون فيلم الافتتاح، إلى جانب إقامة برنامج خاص بعنوان "أضواء على السينما الفلسطينية"، وعرض مجموعة من الأفلام القصيرة التي تم تصويرها في غزة تحت عنوان "أفلام من المسافة صفر".
وفي فيلم "أحلام عابرة" الذي صورت أحداثه في بيت لحم: "يأخذنا سامي، البالغ من العمر 12 عاما، في رحلة ليوم واحد وليلة واحدة، برفقة عمه وابن عمه الأكبر سنتين بحثا عن طائره المفقود، وقد أخبره جيرانه أنه ربما عاد إلى موطنه الأصلي".
وتمتد الرحلة من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى بيت لحم والقدس القديمة وحيفا، و"نكتشف من خلالها وما بحدث لهم وبينهم عبث الواقع، والحياة اليومية الصعبة للفلسطينيين وتأثيرها على شخصياتهم وعلاقاتهم بأنفسهم والآخرين".
والفيلم من تأليف وإخراج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وبطولة: عادل ابو عياش، وإميليا ماسو، وأشرف برهوم. وسيكون عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ووصفه الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان بـ "عمل سينمائي كبير عن القضية الفلسطينية"، واعتبر عرضه "رسالة دعم كبيرة" للفلسطينيين.
"أضواء على السينما الفلسطينية"
وضمن هذا البرنامج الخاص عن السينما الفلسطينية يعرض ضمن فعاليات الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، 3 أفلام، وهي:
"سن الغزال" لـ سيف حمّاش وتدور أحداثه حول: "شاب من مخيم للاجئين ينطلق في رحلة خطيرة لتحقيق أمنية شقيقه الصغير: أن يرمي سنه اللبني في البحر".
"ولدت مشهورًا" لـ لؤي عواد ويروي حكاية "كامل الذي ينطلق في رحلة بحث عن حريته الشخصية ومساحته الخاصة، بعد أن لم يعد قادرًا على تحمل العيش مع والديه".
والفيلم الوثائقي "أحلام كيلو متر مربع" لـ قسام صبيح، وتدور أحداثه في جنين، حيث "يروي الناس من أجيال متعددة أشكال المعاناة المختلفة التي تسبب بها الاحتلال الإسرائيلي وأشكال المقاومة المتنوعة التي يمتلكونها".
"افلام من المسافة صفر"
وهي مجموعة من الأفلام القصيرة التي أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، "استجابةً للأحداث التي تلت هجمات 7 أكتوبر 2023. ويجمع المشروع 22 مخرجًا من غزة، مقدّمًا رؤية سينمائية عن الحياة اليومية وآمال وواقع السكان"، وتتنوع بين الوثائقي والروائي.
وستمنح الأفلام المتنافسة في هذا البرنامج على جوائز تمنح بناء على قرارات لجنة تحكيم "أفلام غزة" المؤلفة من المنتج المصري غابي خوري، والممثلة السورية كندة علوش، والناقد المصري أحمد شوقي.
كما ستتنافس كل الأفلام الفلسطينية المعروضة في مختلف مسابقات وبرامج الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بما في ذلك مسابقة آفاق السينما العربية، على جائزة لجنة تحكيم "الفيلم الفلسطيني" وتضم كلًا من الإعلامي المصري عمرو الليثى، والفنان مصطفى شعبان، والمنتجة الفلسطينية ليالى بدر.
وستقام فعاليات الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال الفترة الممتدة بين 13 و 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
مصرالقاهرةسينمانشر الجمعة، 08 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بيت لحم الضفة الغربية القدس حيفا غزة القاهرة سينما مهرجان القاهرة السینمائی الدولی السینما الفلسطینیة من خلال
إقرأ أيضاً:
اختيار أفضل 4 منها بواسطة الجمهور عبر يوتيوب.. «الجزيرة»: 10 أفلام مرشحة للفوز في وثائقية الفيلم القصير 2025
أعلنت قناة الجزيرة الوثائقية عن الأفلام العشرة المتأهلة للمرحلة النهائية من مسابقة الفيلم الوثائقي القصير لعام 2025، التي تنظمها سنويًا لدعم صنّاع الأفلام الشباب والمستقلين من مختلف أنحاء العالم العربي وخارجه.
وقد تقدّم للمسابقة هذا العام أكثر من 160 فيلمًا، اختير منها 30 فيلمًا للمرحلة قبل النهائية، قبل أن تُصفي لجنة التحكيم القائمة إلى 10 أفلام تتنافس على المراكز الأربعة الأولى.
ويُفتح باب التصويت للجمهور عبر قناة الجزيرة الوثائقية على يوتيوب من 4 إلى 10 يونيو الحالي، الساعة الثامنة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، من خلال وضع علامة “إعجاب” على الفيلم المفضل
وتضم قائمة الأفلام فيلم عدس فلسطين للمخرجة سمر طاهر لولو (فلسطين) وهو فيلم يوثّق مبادرة طاهٍ فلسطيني في غزة يؤسس مطبخًا مجتمعيًا لمواجهة المجاعة خلال الحرب، ويجعل من الطعام أداة للمقاومة.
وفيلم NEW-STALGİA – يوسف غودا (مصر)، وهو رحلة حسّية بين شغف رجلين بالحنين للماضي؛ أحدهما عبر الكاميرات القديمة، والآخر عبر دراجته النارية الكلاسيكية. وفيلم قصير أبيض – لمحمد غنيم (مصر) نافذة على معاناة عمال مصانع بودرة الكالسيوم في بيئة شديدة الخطورة، وسط فقر وانعدام الحماية.
كما تضم القائمة فيلم ولدت هناك، هنا – لجمانة أبو نحلة (فلسطين) وهو سرد شخصي لرحلة من غزة إلى الضفة الغربية في محاولة للاقتراب من بلدة الأجداد المهجّرة، وسط واقع ناري وحصار خانق.
وفيلم: الفائزون الثلاثة.. أنا الوحيد المتبقي –للمخرج إبراهيم البوعلايي (المغرب) يتتبع الفيلم حياة شباب مغاربة حلموا برياضة الباركور، وكيف غيّرتهم الحياة وفرّقتهم عن شغفهم.
ومن الأفلام العشرة المرشحة «أصوات الأرواح» – لفتنات واكد (فلسطين) وهو عبارة عن تأملات امرأة فلسطينية في الداخل المحتل، تعيش ارتباك الهوية والصمت في ظل الحرب، إلى جانب فيلم «أرملة – لزينب عبد الواسع (إريثيريا) وهو حكاية صامتة لأرملة تتحدى الفقد من خلال الخياطة، في تصوير شاعري لقوة الصمت والمثابرة.
ويدخل المنافسة على نهائي المسابقة فيلم «فين السينما؟» أيوب أونزو (المغرب) ويتناول قصة طالب سينما يبحث عن قاعة عرض في مدينته، ويكتشف غيابها التام، في تساؤل أوسع عن موقع الثقافة في الفضاء العام.
فضلا عن فيلم عبد الله – لإناس لوهير (المغرب) وعن عملها قالت لوهير: بعد سنوات من العيش في فرنسا، عدتُ إلى المغرب لزيارة قرية أسلافي من جهة أمي، والوقوف على ضريح جدي. كانت الأرض قد يبست، لكن خضرتها بقيت حيّة في الذاكرة. في حضرة جدي، بين البقاع القاحلة، استعادت عائلتي المهاجرة صلتها بجذورها، وعادت إلى قرية لم تغادرها أرواح من بقوا فيها. ولدتُ في بلجيكا لأب فرنسي وأم مغربية، وقررت العودة إلى المغرب لأعيد وصل ما انقطع من علاقتي بجذوري. في البداية
كما يدخل المنافسة فيلم نساء في المنفى – أسما بنت عون (الأردن) وينقل مشاهد من حياة نساء في مخيم غزة يعشن تحديات الحياة اليومية، ويعُلن أسرهن في ظل الحرب والفقر.
في سياق متصل فاز فيلم “لن أنساك”، من إنتاج الجزيرة الوثائقية وإخراج المخرج المغربي محمد رضا كزناي، بجائزة أفضل إخراج في مهرجان “فيلمار لا ستورا – Filmare la Storia” الإيطالي، الذي يكرّم الأفلام الوثائقية ذات البعد التاريخي والإنساني.
يروي الفيلم قصة اكتشاف المخرج المغربي لشريط صوتي سجّله جده خلال مشاركته في حرب أكتوبر عام 1973، لينطلق إثر ذلك في رحلة بحث في ذاكرة منسية، يلتقي خلالها محاربين قدامى طواهم النسيان، ويعيد من خلالهم إحياء جانب مهم من التاريخ.
وقد أشادت لجنة تحكيم المهرجان بالفيلم، مشيرة إلى أهمية الموضوع الذي يتناوله، والاختيار الدقيق لربط السرد بقصة عائلية انطلاقًا من أرشيف صوتي نادر، إضافة إلى التوظيف الفعّال للقطات السينمائية التقليدية والرسوم المتحركة، ما أضفى على التجربة طابعًا إنسانيًا وعاطفيًا قويًا.